خالد أبو بكر: كلمة السيسي بقمة البحرين حملت رسائل هامة وكبيرة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
علق الإعلامي خالد أبو بكر، على الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في دورتها الـ133 والتي أقيمت في البحرين، والتي وصفها بالقوية والواضحة.
بعد حصول الرئيس السيسي عليها.. ماذا تعرف عن جائزة بطل السلام 2024؟ دبلوماسي سابق: قرارات قمة البحرين مكملة لرؤية الرئيس السيسي برفض تهجير الفلسطينيين رسائل قويةوقال "أبو بكر" خلال تقديم برنامجه "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، إن هذه الكلمة أهم كلمة واضحة ومباشر للرئيس منذ توليه الحكم حتى اليوم.
وأضاف أن كلمة الرئيس السيسي اليوم حملت رسائل هامة وكبيرة، وهي أقوى كلمة صدرت عنه في أي محفل دولي من شكلًا ومضمونًا، وكانت الصياغة بسيطة ومباشرة.
كلمة قوية وبليغةونوه بأن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة قوية وبليغة، حيث جدد التأكيد على موقف مصر الثابت، فعلًا وقولًا، برفض تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين.
وتابع "حسنًا فعلت الرئاسة المصرية من خلال هذه الرسائل المباشرة الواضحة والقصيرة"، لافتًا إلى أن كلمة الرئيس تضمنت عبارات قوية للعالم والمنطقة، وضد إسرائيل ونتنياهو نفسه، وأقوى الخطابات الرئاسية منذ 2014 حتى اليوم.
ومن ناحية أخرى أكد أن الجامعة العربية تلعب دور قوي وهام في سبيل دعم القضايا العربية المختلفة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين نجحت في تنظيم هذه القمة، واجتماعات اليوم في حد ذاتها رسالة قوية ووجود كل هؤلاء القادة بسبب العروبة رسالة قوية وهامة.
مواجهة إعلامية مصرية عبريةوأشار إلى أنه يبدو أننا بصدد مواجهة إعلامية مصرية عبرية، والأبواق الخارجية أخرى، ويبدوا أننا أمام نوع من أنواع السجال للخطاب الرسمي المصري والإعلام العبري خلال الفترة المقبلة.
وتابع: "ملك البحرين يأتي لمصر بشكل دائم ولديه محبة خاصة في قلوب الكثير من الشعب المصري.. وهو يقضي الصيف في مصر والشتاء في شرم الشيخ، وهو صديق شخصي لكثير من المصريين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي فلسطين الجامعة العربية خالد أبو بكر القمة العربية القضية الفلسطينية القضايا العربية تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.