قال الكاتب والروائي يوسف زيدان، إن مجلس أمناء مؤسسة تكوين، يتكون من 6 أشخاص، بينهم 3 مصريين و3 عرب، وكل شخص يقيم في موطنه، والهدف تحريك الراكد الثقافي في المنطقة العربية.

رد ناري من شريف الشوباشي على يوسف زيدان بعد تصريحاته عن طه حسين (فيديو) قبل البيرة ولا بعدها؟..تعليق علاء مبارك على انسحاب يوسف زيدان من تكوين

وأضاف "زيدان"، خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، أن وزارات الثقافة جهات سياسية، والسياسة في البلدان العربية أدت لخلافات مختلفة، على سبيل المثال ما يحدث في المغرب والجزائر، وبالتالي وزارتي الثقافة مقيدين بالموقف السياسي.

الثقافة تصلح ما أفسدته السياسة

وتابع: "الاضطراب السياسي انعكس على أداء ذلك، والثقافة تصلح ما أفسدته السياسة، وتعمل على العمل المشترك بين الناس.. وناس كتير تحمست للفكرة ومنهم رجال أعمال، وتم ترتيب ذلك في العلن، واجتماعنا علنية، ومفيش حاجة سرية".

واستطرد "اجتماعات تكوين علنية ومفيش حاجة سرية وهدفنا تنمية الفكر والثقافة، والانطلاقة من مصر، والدولة تتابع ما يحدث، كما لا يوجد أي شيء مجهول".

هدف تكوين

وأشار إلى أن هدف تكوين هو إرساء التسامح، ولم ولن نناقش الأمور الدينية إطلاقًا، متابعًا "منهج مؤسسة تكوين، يتحدث عن تنمية الفكرة في مناحي عديدة ثقافية بحتة، ولكن فوجئت بتطور الهجوم على الفكرة، رغم أننا لم نتحدث  عن الإسلام واليهودية أو المسيحية والبوذية وأي شيء، وهناك فارق بين الدين والتدين".

وأردف "عانينا في مصر منذ ٥٠ سنة من تردي مستوى التعليم والحل البديل هو التثقيف العام وفكرة نقاش الأمور الدينية أولوية بيننا، وحديثنا عن كل الأديان والجلسات علنية منذ بدايتها ولم نقترب للدين أو التدين حتى الآن".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المسيحية خالد أبو بكر المنطقة العربية يوسف زيدان الإعلامي خالد أبو بكر الأمور الدينية مؤسسة تكوين یوسف زیدان

إقرأ أيضاً:

ذا تايمز تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي ومسئولين صهاينة

في خطوة وصفها مراقبون تعكسُ تحولًا استراتيجيًّا في تحالفات المنطقة الخفية واستغلال الاحتلال للفرص الناشئة في اليمن،

وقالت الصحيفة البريطانية ان التقارِبُ بين الطرفين يستند إلى ما وصفته بـ”قضية مشتركة” تتمثل في مواجهة قوات صنعاء، التي نفّذت عمليات عسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد كَيان العدو خلال العامين الماضيين.

وترى المصادر أن ما يسمى "المجلس الانتقالي" المدعوم من الاحتلال الاماراتي يلوح بالاعتراف بـ "إسرائيل" فور إعلان “الاستقلال”؛ باعتبَاره ورقة تفاوضية مهمة لضمان الدعم الدولي لمشروعه الانفصالي.

مقالات مشابهة

  • الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي
  • زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
  • ذا تايمز تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي ومسئولين صهاينة
  • عادل نعمان يدعو لضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر
  • زيدان يقود جولة ألمانية للتعريف بالفرص الاستثمارية الجديدة في المغرب
  • جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
  • علاقة مثيرة بين زيدان ونادٍ درجة ثالثة
  • اتفاقية بين رئاسة الشؤون الدينية وجامعة جدة للتعاون في مجال الاستشارات وتطوير العمل الإعلامي
  • إسرائيل تتغير جذرياً على يد الجماعات الدينية
  • على شاطئ مصيرة نبعت الفكرة