مجلس قيادات شرطة دبي يناقش الخطط المطروحة للتنفيذ
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ترأس الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رئيس مجلس القيادات العليا والتنفيذية، اجتماع المجلس، بحضور مساعدي القائد العام، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وممثلي مجالس شرطة دبي، وعدد من الضباط.
تم استعراض البرامج والخطط المطروحة للتنفيذ على مستوى شرطة دبي بمختلف إداراتها ومراكزها الشرطية، وآخر المستجدات الإدارية.
وبعد ذلك، استمع الفريق عبد الله خليفة المري، إلى شرح من المقدم أحمد الحفيتي مدير إدارة المبادرات والمشاريع، رئيس فريق عمل حوكمة الموظفين والمتعاملين حول نتائج الخمس سنوات الماضية لاستطلاع سعادة الموارد البشرية الحكومية الصادرة عن المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والمؤشرات الخاصة بشرطة دبي في مؤشر السعادة. واطّلع على تقرير الحالة الأمنية والمدارية (منخفض الهدير)، قدمه العميد خبير أحمد بورقيبة مدير مركز المرونة، عارضاً إحصاءات ونتائج حول جهود الفرق المختلفة. كما اطّلع القائد العام وأعضاء المجلس على تقرير مبادرة الحملات ونقاط التفتيش، قدمه العميد سلطان العويص مدير مركز شرطة القصيص. وفي ختام الاجتماع، أشاد الفريق المري بجهود الفرق المختلفة التي تعمل ليلاً ونهاراً، لتحقيق أهداف القيادة لتعزيز الأمن والأمان، وإسعاد أفراد المجتمع، وتقديم أفضل الخدمات لهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي عبدالله المري شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البرنامج النووي يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد قاليباف، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تصريحاته في الجلسة العلنية للبرلمان، صباح الأربعاء، والتي تطرق فيها إلى أن الضربة الإيرانية التي استهدفت ما وصفه بـ"مركز قيادة القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة" كان السبب التي تبعه مبادرة أمريكا لاقتراح وقف إطلاق النار.
وقال قاليباف في كلمته: "أُجبرت أمريكا والكيان الصهيوني، في مواجهة الدفاع القوي للقوات المسلحة الإيرانية المدعومة من الشعب بكل أطيافه، على وقف هجماتهما دون أن يحققا أهدافهما الاستراتيجية المعلنة، لقد ردّت إيران الإسلامية، بالاعتماد على القدرة الإلهية اللامتناهية، على الحرب المفروضة بردّ مستوحى من ثقافة عاشوراء الحسينية، بحيث يفهم العدو أنه لا يستطيع فرض السلام على الشعب الإيراني المسلم والعاشورائي عبر الحرب والتهديد.."
وتابع: "لم يكتفِ العدو بالفشل في وقف التخصيب وتقليص البرنامج الصاروخي الإيراني، بل للمرة الأولى تم تدمير البنية التحتية العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني الزائف، وأصبحت جميع مدنه غير آمنة، وسقطت أسطورة القبة الحديدية. وبفضل قدرة إيران الهجومية، أصبح سكان هذه الأرض لا يهنؤون بنوم هادئ، ولم يعد هناك أمان للمستثمرين، ولا أمل في مستقبل الحياة في هذه الأرض المحتلة، وأمريكا أيضًا، حين رأت ثبات الشعب الإيراني، لجأت إلى هجوم استعراضي لإنقاذ نفسها، ثم، مقابل رد إيران المناسب على مركز قيادة قواعدها العسكرية في المنطقة، اقترحت وقف إطلاق النار وتسعى لتحقيقه، وذلك رغم أن إيران لم تستخدم بعد كل قدراتها، مثل تأثيرها على سوق الطاقة العالمي".
ومضة قاليباف بالقول: "أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لم تُدن حتى شكليًا الهجوم على منشآت إيران النووية، فقد باعت مصداقيتها الدولية بثمن بخس. ولذلك، فإن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستقوم بتعليق التعاون مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن منشآتنا النووية، وسيتقدم البرنامج النووي السلمي الإيراني بوتيرة أسرع".
وصوّت البرلمان الإيراني، الأربعاء، على تعليق تعاون البلاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، ويحتاج قرار مجلس الشورى الآن إلى تصديق المجلس الأعلى للأمن القومي برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان.
وغالبًا ما تُعتبر تصويتات المجلس، لا سيما فيما يتعلق بالشؤون الخارجية، رمزية ما لم تدعمها الهيئة الأقوى التي اختارها المرشد الأعلى علي خامنئي، الأحد، وفي أعقاب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، اقترحت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان على المجلس التشريعي إغلاق مضيق هرمز، الواقع على الساحل الجنوبي لإيران. وسيكون هذا القرار في نهاية المطاف من اختصاص المجلس الأعلى للأمن القومي.