طائرات روسية مدمرة في قاعدة القرم.. صور أقمار صناعية حصرية تكشف لـCNN
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
(CNN)-- أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها شبكة CNN حصريًا 3 طائرات روسية مدمرة ومباني مدمرة في قاعدة بيلبيك الجوية في مدينة سيفاستوبول الساحلية بشبه جزيرة القرم المحتلة، الأربعاء.
تصوير: Satellite image ©2024 Maxar Technologiesوتأتي الخسائر هذه بعد يومين من الهجمات التي شنها الأوكرانيون على سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
وفي الصور التي التقطتها شركة بلاك سكاي الأمريكية للتصوير عبر الأقمار الصناعية وشركة ماكسار لتكنولوجيا الفضاء، يمكن رؤية طائرتين محترقتين على خط الطيران الرئيسي في بيلبيك، بالإضافة إلى طائرة ثالثة متوقفة. وتظهر صور الأقمار الصناعية أيضًا مبنى مدمرًا مجاورًا ومبنى آخر تعرض لأضرار جسيمة.
تصوير: Satellite image ©2024 Maxar Technologiesوقال حاكم سيفاستوبول المعين من قبل روسيا، ميخائيل رازفوزاييف، على تلغرام، الجمعة، إن الروس "نجحوا في صد هجوم ضخم للعدو على سيفاستوبول"، مضيفا أنه تم تدمير "العشرات" من الطائرات بدون طيار و"أكثر من خمس زوارق بحرية موجهة" وأن المدينة تعرضت لانقطاع جزئي للتيار الكهربائي بسبب سقوط حطام طائرة بدون طيار على محطة كهرباء فرعية.
تصوير: Satellite image ©2024 Maxar Technologiesوعند سؤاله عن ضربة أوكرانية محتملة على بيلبيك، قال المتحدث باسم الجيش الجنوبي في الجيش الأوكراني، دميترو بليتينشوك، الخميس: "لا يمكننا الإعلان عن أي تفاصيل في هذا الوقت لأنه لا توجد معلومات مؤكدة في الوقت الحالي".
تصوير: Satellite image ©2024 Maxar Technologiesوتواصلت CNN مع الجيش الأوكراني للحصول على تحديث.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي طائرات طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
251 يوم من الغارات الإسرائيلية والقصف المكثف على مناطق متفرقة بغزة
في اليوم الـ251 من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.
وأفاد مراسلنا بأن دبابات إسرائيلية تقدمت، فجر اليوم الخميس، باتجاه دوار العلم ومنطقة الأكواخ في مواصي مدينة رفح، وشاركت طائرات مروحية ومسيرة في العملية الخاطفة التي أطلقها الجيش الإسرائيلي لساعات، حيث قصفت منازل وخيام للنازحين الذين أخلى جزء كبير منهم المنطقة باتجاه خانيونس.
وأضاف مراسلنا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة المواصي تسببت بموجات نزوح جديدة لآلاف النازحين من المنطقة التي أعلنتها إسرائيل في وقت سابق منطقة آمنة.
وأصيب عشرات الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي، الذي شاركت به زوارق إسرائيلية، ولم تتمكن سيارات إسعاف الهلال الأحمر من الوصول للمكان.
كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي غرب حي تل السلطان في رفح، وفي مخيم الشابورة وسط المدينة، وقامت القوات الإسرائيلية بنسف عشرات المنازل في المخيم.
وفي وقت سابق، أعلنت المصادر الطبية عن مقتل نحو 7 فلسطينيين في غارات اسرائيلية استهدفت مناطق في بيت حانون وحي الزيتون في شمالي وشرقي مدينة غزة.
كما قتل 7 آخرون في استهدافات متفرقة طالت مناطق في مخيمات البريج والنصيرات ودير البلح وسط القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف من دبابات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الغربية من مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق طائرات الأباتشي الحربية، وزوارق الجيش النار على ذات المنطقة، ما أدى إلى نسف أبنية سكنية كاملة.
وانتشلت الطواقم الطبية جثامين 3 قتلى، وعدد من الجرحى، غالبيتهم من الأطفال، جراء استهداف منزل لعائلة اللوح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأطلقت طائرات مسيرة حربية من نوع "كواد كابتر" النار على منازل المواطنين في حيي الشجاعية والزيتون بمدينة غزة.
وقصفت آليات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في محور "نتساريم" القذائف الصاروخية على أحياء الزيتون والصبرة وتل الهوا والشيخ عجلين في مدينة غزة تزامنا مع إطلاق النار.
أما في رفح، جنوبي القطاع، فقد وسع الجيش الإسرائيلي من توغله البري في المناطق الغربية للمدينة مستهدفا بالقصف الجوي والمدفعي المكثف منطقتي تل السلطان ودوار العلم القريبة من ساحل بحر رفح.
وقد تسبب هذا التوغل الجديد في المناطق الغربية لمدينة رفح بسقوط عشرات الضحايا والمصابين وسط تعذر وصول طواقم الإسعاف لنجدتهم في ظل اشتداد المعارك والاشتباكات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن مقتل أكثر 37،202 مواطنا، وإصابة 84،932 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.