«الإسكان»: استكمال تنفيذ وتطوير منظومة المرافق بالعبور وزايد والسويس
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
استكملت أجهزة مدن العبور والشيخ زايد والسويس الجديدة، أعمال تنفيذ وتطوير منظومة مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، والتي شملت مأخذ مياه الشرب ورافع المياه الأوسط المغذي لمحطة تنقية مدينة العبور، ومحطة تنقية مياه الشرب بالشيخ زايد، ومحطة الصرف الصحي وخزان التكديس بالسويس الجديدة.
وتفقد المهندس أحمد رشاد رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، والمهندس جمال فهمي نائب رئيس الجهاز، مشروع إحلال وتجديد ورفع كفاءة مأخذ المياه العكرة، والذي يقع بمنطقة أنشاص على ترعة الإسماعيلية المغذي لمحطة مياه العبور الرئيسية.
كما تفقد رئيس جهاز مدينة العبور الرافع الأوسط بطريق أنشاص العبور، الذي يغذي محطة مياه العبور بطاقة إجمالية 1100000 متر مربع في اليوم لكل رافع، ويخدم بشكل أساسي تغذية المدن والمناطق المجاورة «العبور - العبور الجديدة - بدر - القاهرة الجديدة - مدينة السلام - النهضة».
وأوضح المهندس أحمد رشاد، أن مشروع تطوير المأخذ يهدف إلى إحلال وتجديد 6 طلمبات رأسية كاملة بالمحركات وبوادئ الحركة بقدرة 6 آلاف متر مكعب في الساعة للطلمبة الواحدة رفع 68 مترا بمأخذ العبور، و4 طلمبات أفقية كاملة بالمحركات وبوادئ الحركة بقدرة 6 آلاف متر مكعب في الساعة للطلمبة الواحدة رفع 56 مترا، بخلاف رفع كفاءة لوحات الجهد المتوسط والمحولات والمولدات والأعمال المدنية لعنبر الطلمبات والخزانات وباقي الوحدات المختلفة.
كما تابع البدء في تشغيل المصافي الميكانيكية التي تم تركيبها على بيارة الدخول، وأعمال الموقع العام، والبوابة الرئيسية، وأعمال الصيانة بالمولدات، وذلك لاستمرارية الاستفادة منها عند انقطاع التيار الكهربائي والتشغيل بكامل الطاقة دون أي انقطاعات، وأعمال الإنشاءات والأعمال المدنية للتوسعات التي تمت، وكذلك أعمال تطهير خزانات الرافع الأوسط من الطمي، وذلك لتقليل العكارات الموجودة بمياه النيل، وتركيب لوحات كهرباء جهد (11 ك /ف) بالرافع الأوسط والمأخذ وتوريد وتركيب قطع الغيار اللآزمة.
وأضاف المهندس جمال فهمي، أن ذلك جاء في إطار التأكد من رفع كفاءة منظومة مياه الشرب، وأيضاً الحفاظ على استمرارية التشغيل والاستفادة القصوى للمأخذ وإنتاج الكميات المطلوبة من المياه للمدن المستفيدة.
كما تفقدت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، يرافقها المهندس باسم سمير، مدير إدارة الاسكان والمشروعات، قطاع المياه والصرف ولا سيما محطة معالجة الصرف الصحي العاجلة محطة Compact بطاقة 1000 متر مكعب، الجاري تنفيذها لخدمة المرحلة الأولى بالمدينة، كما تفقدت خزان تكديس المياه ضمن أعمال البنية التحتية سعة 10000 متر مكعب.
وتفقد المهندس أحمد محمد عبد الرازق، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، محطة مياه الشرب بالمدينة، لمتابعة سير وانتظام العمل من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق معايير الجودة المطلوبة.
وتابع رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، مراحل التنقية بداية من الموزع الرئيسي وعنبر الكلور ومبنى المروقات ومبنى المرشحات وغرفة التحكم وعنبر طلمبات المياه المرشحة بخزان المياه المرشحة، بالإضافة لتفقد المعامل الخاصة بالمحطة وانتظام العمل، ومدى كفاءة الأجهزة المستخدمة في تحليل العينات لضمان استدامة الخدمة بأفضل جودة ممكنة.
وأكد رئيس الجهاز ضرورة الانتهاء من إجراءات أعمال طرح رفع كفاءة المحطة، من حيث الأبنية والعنابر والمسطحات الخضراء والطرق استمرارا للجهود المبذولة للحفاظ على الحالة الفنية للمحطات والبنية التحتية لها.
وشدد رئيس الجهاز على الالتزام بأعمال الصيانة الوقائية وصيانة المعدات والطلمبات وتنفيذ خطط الصيانة الدورية للمعدات، وسرعة التعامل مع شكاوى الأعطال، وعلى ضرورة الالتزام بتأمين بيئة العمل ووسائل السلامة والصحة المهنية وترشيد الطاقة، والتأكد من جودة المياه المنتجة طبقًا للمواصفات القياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الصيانة إحلال وتجديد البنية التحتية البوابة الرئيسية التيار الكهربائي السلامة والصحة المهنية السويس الجديدة الشيخ زايد أبنية أجهزة رئیس جهاز مدینة إحلال وتجدید میاه الشرب رفع کفاءة متر مکعب
إقرأ أيضاً:
وزير الري: منظومة الجيل الثاني تستهدف تعظيم الاستفادة من مياه الصرف الزراعي
استعرض الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أبرز محاور منظومة "الجيل الثاني" لإدارة الموارد المائية في مصر، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية في فكر وسياسات الدولة نحو تحقيق الأمن المائي والغذائي، من خلال التكامل بين المعالجة، والتحلية، والإدارة الذكية.
وأوضح “سويلم”، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للمياه، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن أحد المحاور الرئيسية في هذه المنظومة هو المعالجة والتحلية لأغراض الزراعة، حيث تعمل مصر على تعظيم الاستفادة من مياه المصارف الزراعية عبر إنشاء وتشغيل محطات معالجة كبرى، من بينها محطات بحر البقر، المحسمة، والدلتا الجديدة، بهدف إعادة استخدام هذه المياه في مشروعات التوسع الزراعي بمناطق شبه جزيرة سيناء والدلتا الجديدة.
وأشار إلى أن مصر تتجه أيضًا إلى تحلية المياه كخيار استراتيجي لدعم الإنتاج الزراعي، مع الاعتماد على الطاقة المتجددة لتقليل التكلفة وضمان الاستدامة، إلى جانب تطوير التقنيات المحلية ودعم البحث العلمي، مع التركيز على زراعة المحاصيل المتحملة للملوحة وتطبيق نظم الزراعة التكاملية مثل الهيدروبونيكس والأكوابونيكس لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة لكل وحدة مياه.
وأوضح أنه فيما يخص الإدارة الذكية والتحول الرقمي، أن مصر تعتمد على نماذج متطورة للتنبؤ بالأمطار وتقدير كميات المياه الواردة، بما يسمح بالتخطيط المسبق والتعامل المرن مع مواسم الفيضان والجفاف، مضيفًا: “تعتمد الدولة على صور الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار عن بُعد لحساب زمامات المحاصيل الزراعية وتحديد الاحتياجات الفعلية لكل منطقة، ما يضمن توزيعًا دقيقًا وعادلًا للمياه وفق التركيب المحصولي الحقيقي، ويعزز من كفاءة المنظومة المائية في مصر”.