“الفيفا” تدرس مقترح تجميد عضوية الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تقدم رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، اليوم الجمعة، بطلب إلى رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني أنفانتينو، يقضي بتجميد عضوية الكيان الصهيوني.
وجاء طلب رئيس الإتحاد الفلسطيني إلى “الفيفا” بصفة فورية، على هامش كونغرس “الفيفا” 74 المنعقد بالعاصمة التايلندية بانكوك. ولكن رئيس “الفيفا” أنفانتينو، رفض إحالة هذا الطلب الى التصويت خلال أشغال الكونغرس، وتعهد بإنشاء مشورة قانونية مستقلة، لدراسة هذا الطلب في جلسة إستثنائية قبل تاريخ 20 جويلية المقبل.
يجدر الإشارة، يعد هذا الطلب المقدم من طرف الإتحادية الفلسطينية لكرة القدم الى نظيرتها “الفيفا” الثالث من نوعه، بعد طلبين خلال شهر أفريل الماضي،بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني وتجميد نشاطه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«بطاقة حمراء لإسرائيل».. احتجاجات في النرويج قبل مواجهة منتخب الكيان الصهيوني
شهدت عاصمة النرويج «أولسو» إجراءات أمنية غير مسبوقة وتوترات سياسية واحتجاجات قبل مواجهة النرويج اليوم أمام الكيان المحتل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، في ظل أجواء توصف بأنها الأشد تأمينًا في تاريخ البلاد منذ استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1994.
وتطبق العاصمة النرويجية خطط أمنية موسعة قبل المباراة التي ستجمع المنتخب النرويجي مع منتخب الكيان الصهيوني، إلى جانب فرض منطقة حظر جوي فوق ملعب «أوليفال» الذي يحتضن اللقاء.
وأكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، على انطلاق مسيرة سلمية يشارك فيها آلاف المتظاهرين من وسط أوسلو باتجاه المنصة المقامة قرب ملعب المباراة، بتنظيم من اللجنة الفلسطينية في النرويج تحت شعار «بطاقة حمراء لإسرائيل»، فيما يُتوقع أن تشهد المدينة احتجاجات أخرى موازية نظمتها جهات مختلفة.
كما ظهرت ملصقات قرب محطة مترو «جرونلاند» تدعو لمظاهرة تحت عنوان «أوقفوا المباراة الوطنية»، ما دفع السلطات إلى بدء استعداداتها الأمنية منذ أكثر من عام، فور صدور قرعة التصفيات التي جمعت المنتخبين.
وشهد مساء الجمعة وجود مجموعة من المحتجين أمام ملعب «أوليفال» أثناء تدريب المنتخب الإسرائيلي، في حين تشير التوقعات إلى حضور أقل من 200 مشجع إسرائيلي للمباراة، مقابل تراجع أعداد الجماهير النرويجية بنحو ثلاثة آلاف مشجع عن المعتاد، مع إغلاق أجزاء من مدرجات الملعب الذي يتسع لـ28 ألف متفرج لمنع أي محاولات اقتحام.