الشرطة الفرنسية تقتل جزائريا أضرم النار في كنيس يهودي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الجمعة، إن الرجل الذي أضرم النار في الكنيس اليهودي في روان قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص من أصل جزائري.
وأضاف دارمانان خلال مؤتمر صحفي أن "الشخص الذي أشعل النار في الكنيس في روان ليس فرنسيا، بل هو من أصل جزائري".
وقال دارمانان على منصة "إكس ": "في روان، حيد أفراد الشرطة الوطنية في وقت مبكر من هذا الصباح شخصا مسلحا كان يريد بوضوح إشعال النار في الكنيس اليهودي في المدينة.
وأعلنت السلطات الفرنسية أن الشرطة قتلت بالرصاص رجلا مسلحا بسكين وقضيب معدني للاشتباه في أنه أشعل النار في معبد يهودي في مدينة روان بمنطقة نورماندي في وقت مبكر من الجمعة.
تفاصيل الواقعة
وقالت الشرطة الفرنسية إنها تلقت بلاغا في وقت مبكر الجمعة يفيد بأن دخانا يتصاعد من المعبد اليهودي، وإن عناصرها انتقلوا إلى هناك وواجهوا الرجل وجها لوجه.
وأضافت أن الرجل اندفع نحو رجال الشرطة وهو مسلح بسكين وقضيب معدني، ليقوم شرطي بفتح النار وقتل الرجل.
وقال رئيس بلدية روان، نيكولا ماير روسينول، إنه يعتقد أن الرجل تسلق إلى حاوية قمامة وألقى "نوعا من زجاجة مولوتوف" داخل المعبد اليهودي، مما أدى إلى اشتعال حريق وتسبب في "أضرار جسيمة".
وأضاف: "عندما تتعرض الطائفة اليهودية لهجوم، فهذا هجوم على المجتمع الوطني، هجوم على فرنسا، هجوم على جميع المواطنين الفرنسيين".
من جهته أوضح فريديريك ديغير، المسؤول في الشرطة الإقليمية، لقناة (بي إف إم-تي في) الفرنسية، أن الرجل ألقى القضيب المعدني الذي كان يحمله على رجال الشرطة وأخرج سكين مطبخ طويلا من أحد أكمامه.
وقال "لقد تحرك نحوهم بطريقة حازمة وعنيفة للغاية.. إن الشرطي أطلق خمسة أعيرة نارية بعد أن حذر الرجل من التحرك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الداخلية الفرنسي الشرطة الفرنسية مولوتوف الطائفة اليهودية المعبد اليهودي الكنيس اليهودي النار فی
إقرأ أيضاً:
384 مغتصِبًا يهوديًّا يدنِّسون باحات الأقصى المبارك
الثورة نت /..
اقتحم مئاتُ المغتصبين اليهود، اليومَ الأحد، المسجدَ الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشدّدة من قوات العدوّ الصهيوني.
وأفَادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلّة بأن 384 مستوطنًا، بينهم 25 طالبًا يهوديًّا، اقتحموا الأقصى، ونظَّموا جولاتٍ استفزازيةً في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين أدُّوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت قواتُ العدوّ قُيُودًا مشدَّدةً على وصولِ المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هُوياتِ بعضهم عند بواباته الخارجية.
وتكثّـفت الدعواتُ الفلسطينية للحشد والرباط والتصدِّي لمخطّطات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدمِ المسجد وإقامة “الهيكل” المزعوم.
ويشهد المسجدُ الأقصى تصاعُدًا خطيرًا في اعتداءات العدوّ ومستوطنيه، من خلالِ زيادة وتيرة الاقتحامات وأعداد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية في المسجد.