قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الجمعة، إن الرجل الذي أضرم النار في الكنيس اليهودي في روان قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص من أصل جزائري.

وأضاف دارمانان خلال مؤتمر صحفي أن "الشخص الذي أشعل النار في الكنيس في روان ليس فرنسيا، بل هو من أصل جزائري".

وقال دارمانان على منصة "إكس ": "في روان، حيد أفراد الشرطة الوطنية في وقت مبكر من هذا الصباح شخصا مسلحا كان يريد بوضوح إشعال النار في الكنيس اليهودي في المدينة.

أهنئهم على تفاعلهم وشجاعتهم".

وأعلنت السلطات الفرنسية أن الشرطة قتلت بالرصاص رجلا مسلحا بسكين وقضيب معدني للاشتباه في أنه أشعل النار في معبد يهودي في مدينة روان بمنطقة نورماندي في وقت مبكر من الجمعة.

تفاصيل الواقعة

وقالت الشرطة الفرنسية إنها تلقت بلاغا في وقت مبكر الجمعة يفيد بأن دخانا يتصاعد من المعبد اليهودي، وإن عناصرها انتقلوا إلى هناك وواجهوا الرجل وجها لوجه.

وأضافت أن الرجل اندفع نحو رجال الشرطة وهو مسلح بسكين وقضيب معدني، ليقوم شرطي بفتح النار وقتل الرجل. 

وقال رئيس بلدية روان، نيكولا ماير روسينول، إنه يعتقد أن الرجل تسلق إلى حاوية قمامة وألقى "نوعا من زجاجة مولوتوف" داخل المعبد اليهودي، مما أدى إلى اشتعال حريق وتسبب في "أضرار جسيمة".

وأضاف: "عندما تتعرض الطائفة اليهودية لهجوم، فهذا هجوم على المجتمع الوطني، هجوم على فرنسا، هجوم على جميع المواطنين الفرنسيين".

من جهته أوضح فريديريك ديغير، المسؤول في الشرطة الإقليمية، لقناة (بي إف إم-تي في) الفرنسية، أن الرجل ألقى القضيب المعدني الذي كان يحمله على رجال الشرطة وأخرج سكين مطبخ طويلا من أحد أكمامه.

وقال "لقد تحرك نحوهم بطريقة حازمة وعنيفة للغاية.. إن الشرطي أطلق خمسة أعيرة نارية بعد أن حذر الرجل من التحرك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الداخلية الفرنسي الشرطة الفرنسية مولوتوف الطائفة اليهودية المعبد اليهودي الكنيس اليهودي النار فی

إقرأ أيضاً:

تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب

أعلنت تايلاند السبت أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا، رغم تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا قد توصلا إلى اتفاق لوقف القتال بعدما أجرى اتصالات هاتفية معهما.

وقال رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول، في منشور على منصة "فيسبوك": إن "تايلاند ستواصل عملياتها العسكرية إلى أن نتخلص من أي ضرر أو تهديد لأرضنا وشعبنا".

وأضاف "أفعالنا هذا الصباح كانت كافية للتعبير عن موقفنا". وقد أكدت السلطات العسكرية التايلاندية شنّ "ضربات انتقامية" على أهداف كمبودية في الساعة 5:50 صباحا (10:50 مساء الجمعة بتوقيت غرينتش).

من جانبها، صرّحت وزارة الدفاع الكمبودية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "القوات المسلحة التايلاندية استخدمت طائرتين مقاتلتين من طراز إف 16 لإسقاط سبع قنابل" على أهداف عدة، بحسب ما نقلت وكالة "فراس برس".


وبعد اندلاع أعمال عنف أولى في تموز/ يوليو، أسفرت اشتباكات حدودية هذا الأسبوع بين الدولتين العضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار في كلا الاتجاهين.

يأتي إعلان استمرار الأعمال العسكرية بعد ساعات فقط من تأكيد دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه اللتين تتنازعان على أراض منذ عقود، قد اتفقتا على وقف إطلاق النار.

وكان ترامب قد أعلن على منصة "تروث سوشل" الخاصة به "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية".

أضاف "وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداء من هذه الليلة (الجمعة)، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".

وفي وقت سابق، قال أنوتين بعد اتصاله بترامب الجمعة "لا بدّ من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".

وأضاف أنوتين الذي حلّ البرلمان التايلاندي الجمعة ممهدا الطريق لإجراء انتخابات مطلع عام 2026 "يجب على من انتهك الاتفاق أن يحلّ الموقف، لا من تكبّد العواقب".

وصرح نظيره الكمبودي هون مانيه السبت في رسالة نُشرت على فيسبوك "لطالما التزمت كمبوديا بالوسائل السلمية لحل النزاعات".


وأضاف أنه اقترح على الولايات المتحدة وماليزيا استخدام قدراتهما الاستخباراتية "للتحقق من الطرف الذي بدأ إطلاق النار أولا" في 7 كانون الأول/ ديسمبر.

وفي تموز/ يوليو، أسفرت موجة عنف أولى عن مقتل 43 شخصا في خمسة أيام، وأجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة من الولايات المتحدة والصين وماليزيا التي تتولى الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

تتنازع تايلاند وكمبوديا على السيادة على أجزاء من أراضيهما تضم معابد عائدة إلى إمبراطورية الخمير على طول حدودهما التي رُسمت في أوائل القرن العشرين خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية.

وقد وقّع البلدان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 تشرين الأول/ أكتوبر برعاية دونالد ترامب. لكن بانكوك علّقت الاتفاقية بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.

مقالات مشابهة

  • عاجل| أسوشيتد برس عن مصدر: مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين بجروح في إطلاق النار بجامعة براون بولاية رود آيلاند
  • مشاريع قوانين عنصرية في إسرائيل تعيد طرح سؤال من هو اليهودي؟
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • شاهد.. تجربة فريدة لحراس مرمى لانس مع الشرطة الفرنسية
  • امرأة تقتل ابنة زوجها البالغة 4 سنوات .. تفاصيل
  • تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب
  • وفاة طفلة متأثرة بإصابتها إثر حادثة غرق في قلقيلية
  • ماذا ينتظر الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي الوشيك؟
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • هرب من العدالة في إيطاليا فتخفّى داخل مشهد الميلاد.. قبل أن يُكتشف أمره ويُعتقل