“أبرق الرغامة”.. ممرًا تاريخيًا لقوافل الحجاج وطريقًا للعبور إلى سبع دول
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
المناطق – واس
لم يعد “أبرق الرغامة” مجرد اسم على الخريطة، بل مجدًا وتاريخًا ورمزًا لتوحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وباتت اليوم موطن لمشاريع تنموية عصرية تؤكد على عظمة هذا المكان وأهميته الإستراتيجية، كما احتضنت المنطقة قوافل الحجيج على مر العصور.
موقع أبرق الرغامة يمكن الانطلاق منه عبر طرق معبدة ومزدوجة وسريعة إلى سبع دول بشكل مباشر، هي: اليمن (جنوبا)، الإمارات العربية المتحدة، قطر، البحرين (شرقا)، الأردن، العراق (شمالا)، والكويت (شمالي شرق)، كما أنه يمثل حلقة وصل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ويتصل موقع أبرق الرغامة باليمن عبر الطريق الساحلي المزدوج الذي يصل من جدة إلى الليث ثم إلى جازان وصولا إلى اليمن، فضلا عن الاتصال بمنطقة عسير وصولا إلى نجران ثم اليمن في أقصى جنوب الجزيرة العربية، كما يتصل أبرق الرغامة بالأردن شمالا مرورا بالمدينة المنورة، ثم حائل ثم الحدود الشمالية والجوف، أو عبر الطريق الساحلي الذي يصل إلى العقبة عبر تبوك.
بالإضافة إلى ذلك، يتصل “أبرق الرغامة” بطرق سريعة تؤدي إلى جديدة عرعر في الحدود الشمالية المؤدية إلى العراق، كما يرتبط بالكويت عبر المرور بالمدينة المنورة والقصيم وحفر الباطن في الشرق وصولاً إلى منفذ الرقعي في الشمال الشرقي، وينتهي اتصاله بالبحرين عبر بطريق سريع يمر من مكة والطائف والرياض حتى المنطقة الشرقية حيث جسر الملك فهد الذي يربط السعودية بالبحرين، في حين يكون اتصاله بقطر والإمارات عبر محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية.
ويعود اسم “أبرق الرغامة” إلى وصف طبيعة الأرض المتميزة بالحجارة البرقاء والأراضي الرملية وقد كان هذا الموقع ممرًا تاريخيًا مهمًا لقوافل الحجيج المتجهة من جدة إلى مكة المكرمة وبعد توحيد المملكة، شهد “أبرق الرغامة” تطويرًا وإنشاء مراكز حضارية وتجارية، ليصبح جزءًا رئيسيًا من مدينة جدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حجاج بيت الله الحرام أبرق الرغامة
إقرأ أيضاً:
“اليونيسيف”: ما يحصل في غزة عار على المجتمع الدولي
الثورة نت /..
قال المتحدث باسم”اليونيسيف” في فلسطين، كاظم أبو خلف، إن ما يحصل في قطاع غزة عار على المجتمع الدولي، مضيفًا أن المواطنين في غزة يجوّعون ثم يقتلون.
وأوضح أبو خلف، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن “الكيان الصهيوني يستخف بحياة سكان غزة وبالقانون الدولي.
وأشار إلى أن الانتهاكات في غزة موثقة جيدًا، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي فشل فشلًا أخلاقيًا ذريعًا، في معالجة الانتهاكات بغزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية ارتفع إلى 580 شهيدًا، و4216 إصابة، و39 مفقودًا، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.