قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الجيش الإسرائيلي دخل رفح الفلسطينية لسببين؛ الأول أن نتنياهو يريد أن يُخفف من وطأة الضغوطات الداخلية عنده، حيث المظاهرات العارمة في شوارع تل أبيب، تطالب كلها بتغيير الحكومة، ونتنياهو يريد البقاء في الحكومة، وأن يبقى في المشهد السياسي، ويرغب في تحقيق ولو حركة استعراضية في رفح الفلسطينية.

نتنياهو لن يصل إلى مرحلة اجتياح كامل 

وأوضح الدكتور حسن سلامة، خلال لقائه ببرنامج «بصراحة»، الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، عبر قناة «الحياة»، أن أقصى ما يستطيع نتنياهو أن يفعله هو الضرب في مناطق بعينها، وليس عمل اجتياح كامل، مشيرا إلى أنه لن يصل إلى مرحلة اجتياح المدينة كاملة، لأنه يعلم جيدا أن هناك رفضا دوليا وعربيا ومصريا.

وتابع: «توجد كارثة إنسانية ستتحقق مهما طالب السكان بأن ينزحوا مرة أخرى للوسط أو الشمال، وستحقق بكل المقاييس، وهو نفسه في لحظة من اللحظات ينتظر مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، وينتظر من محكمة العدل الدولية أن تستكمل إجراءاتها لإثبات جريمة الإبادة الجماعية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو محكمة العدل رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

قصف متبادل بين إسرائيل وإيران وترامب يقول إنه يستطيع "بسهولة" إنهاء الصراع

عواصم - الوكالات

تتبادل إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات منذ مساء أمس السبت مما أدى لمقتل العشرات وأثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من مغبة قصف أي أهداف أمريكية.

ومشطت فرق إنقاذ إسرائيلية أنقاض مبان سكنية دمرتها الصواريخ الإيرانيةبالاستعانة بكلاب مدربة وحفارات بحثا عن ناجين في أعقاب مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم أطفال مما يرفع إجمالي القتلى في يومين في إسرائيل إلى 13.

ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل في الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي اليوم الأحد في أول مرة تنطلق فيها خلال النهار وسمع دوي انفجارات جديدة في تل أبيب.

وفي إيران، أظهرت لقطات من العاصمة طهران حريقا ضخما خلال الليل في مستودع وقود بعد أن بدأت إسرائيل في تنفيذ ضربات على قطاع النفط والغاز الإيراني، مما زاد المخاطر من تبعات ذلك على الاقتصاد العالمي وعلى قدرة مؤسسات الدولة الإيرانية على العمل.

ولم تنشر إيران إجمالي عدد القتلى لكنها قالت إن 78 لقوا حتفهم يوم الجمعة وعشرات قتلوا منذ ذلك الحين، بما في ذلك هجوم واحد أودى بحياة 60، نصفهم من الأطفال، أمس السبت عندما سوى الهجوم مبنى سكنيا من 14 طابقا بالأرض.

وشنت إسرائيل "عملية الأسد الصاعد" بهجوم مفاجئ في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة أسفر عن القضاء على عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وألحق أضرارا بمواقع نووية.

وقالت إسرائيل إن الحملة ستستمر في التصاعد في الأيام المقبلة. ومن جانبها توعدت إيران "بفتح أبوب الجحيم" على إسرائيل ردا على ذلك.

وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للإيرانيين الذين يعيشون قرب منشآت الأسلحة بالإخلاء.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شرفة تطل على شقق مدمرة في بلدة بات يم حيث قتل ستة "ستدفع إيران ثمنا باهظا لقتل المدنيين والنساء والأطفال".

وأكد مسؤول إسرائيلي أن قائمة الأهداف في إيران لا تزال طويلة، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات. وذكر أن الأهداف التي تم قصفها مساء أمس السبت شملت موقعين إيرانيين للوقود "مزدوج الاستخدام" كانا يدعمان العمليات العسكرية والنووية.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن رد بلاده سيزداد "حسما وشدة" إذا استمرت العدوان الإسرائيلي.

* ترامب يحذر إيران

أضاءت السماء فوق إسرائيل بوابل من الصواريخ الإيرانية والصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية. وتقول السلطات الإسرائيلية إن نحو 22 من أصل 270 صاروخا باليستيا أطلقتهم إيران على مدى الليلتين السابقتين اخترقوا الدرع المضادة للصواريخ.

ومع تزايد المخاوف من نشوب صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط وارتفاع أسعار النفط بشدة، أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، نافيا في الوقت نفسه الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمشاركة فيه. وحذر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافا أمريكية.

وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".

واستطرد قائلا "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال ترامب إن الجانبين سيحظيان بالسلام "قريبا" وأضاف أن العديد من الاجتماعات تجري دون أن يذكر تفاصيل.

وقال ترامب مرارا إن إيران يمكنها أن تنهي الحرب بالموافقة على قيود صارمة على برنامجها النووي الذي تؤكد أنه لأغراض سلمية لكن دولا غربية تقول إنه قد يستخدم لصنع قنبلة ذرية.

وألغيت الجولة الأحدث لمفاوضات الملف النووي بين إيران والولايات المتحدة بعد أن كانت مقررة اليوم الأحد في سلطنة عمان بعد أن قالت طهران إنها لن تتفاوض وهي تتعرض لهجمات إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي: إيران تضرب بدقة غير مسبوقة.. والجيش لا يستطيع المواجهة!
  • الحجار: لا أحد يريد إقحام لبنان بالحرب
  • أستاذ علوم سياسية: استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل يدفع أمريكا للتدخل المباشر
  • هل يستطيع الكيان الصمود امام الهجمات الايرانية المدمرة؟ .. فيديو
  • هل إيران قادرة على ردع ضربات إسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يجيب
  • لصالح من اسمرار الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟.. أستاذ العلوم السياسية يجيب
  • قصف متبادل بين إسرائيل وإيران وترامب يقول إنه يستطيع "بسهولة" إنهاء الصراع
  • ما حكم تطويل الركوع انتظارًا لمن يريد الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • عودة التهديدات.. ماذا يريد نتنياهو من إيران؟| تفاصيل
  • أستاذ علوم سياسية: الضربات الإسرائيلية مخططة منذ أسابيع بتنسيق أمريكي