أمريكا: لا ندعم أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، وأي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية ستؤثر على حياة ملايين المدنيين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبا عاجل.
وأضاف أن أي مساعدات إضافية من الولايات المتحدة تصل إلى قبرص من أجل تسليمها لغزة عبر رصيف مؤقت جديد، كما أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيسافر إلى إسرائيل الأحد ويلتقي نتنياهو، وسوليفان سيناقش عملية رفح الفلسطينية خلال زيارته إلى إسرائيل.
ابو عبيدة: طوفان الأقصى أحدث زلزالا ومستعدين لمعركة استنزاف طويلة مع العدو
وفي سياق آخر، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن معركة طوفان الأقصى أحدثت زلزالا على مستوى الوعي العالمي، ومستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع العدو.
واضاف ابو عبيدة في تصريحات له، أنه منذ السابع من أكتوبر وشعب غزة ومقاوموه يخوضون حربا غير متكافئة ودفاعا أسطوريا ضد الهمجية الصهيونية.
وفي السطور التالية أبرز تصريحاته:
- أيام وليال وأسابيع طويلة مارس العدو وحكومته النازية فيها أبشع جرائم الإبادة ضد شعبنا
- 32 أسبوعًا وغزة تخوض حربًا غير متكافئة ودفاعًا أسطوريًا، والعدو لم يترك صورة من جرائم الحرب ضد الإنسانية إلا ارتكبها بكل دناءة
- جيش العدو يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكرية
- الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدو في غزة
- كما توعدنا العدو في كل مرة أنه حيث يطمح إلى تسجيل نصر أو انجاز سيجدنا أمامه
- العدو في سلسلة من التخبط قرر بدء عدوان بري على رفح وحي الزيتون وجباليا ظاناً أنها باتت أهدافا سهلة
- مجاهدونا تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية في محاور القتال بغزة
- العدو يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد
- العدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثير
- العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده
- نواجه العدو بالأسلحة المضادة للدروع والأفراد وبتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام والقنص
- رغم حرب التجويع والتدمير والقتل فإن مقاومتنا ومن خلفها شعبنا تخرج أمام العدو من كل مكان
- الأسلحة الأمريكية المسخرة لإبادة شعبنا تحدث دمارا هائلا وهو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المأزوم
- مجاهدونا يواجهون قوة مرتجفة متخبطة ويعيدونها مكسورة لا تجد سوى الخيبة
- بعد 224 يوما نؤكد أن ما يحدث من مواجهة بطولية لمقاومينا وشعبنا تؤكد قدرتنا على الصمود والقتال
مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع العدو
- متلازمة الفشل لقيادة العدو وأكذوبة الضغط العسكري لتحرير الأسرى وصفة لتسريع ذهابهم للمجهول
- نحن غزة بسمائها وهوائها وبحرها ورمالها
- نعلن باستمرار وبكل وضوح عن بعض حالات القتلى والموتى لأسرى العدو نتيجة غطرسة وتضليل حكومتهم
- نجدد مباركتنا للضربات التي يطلقها أخوتنا في الجبهة الجنوبية للبنان
- نبارك عملية إخوان أنصار الله في اليمن العزيز
- التحية لأخوتنا في المقاومة الإسلامية في العراق
- التحية لكل أحرار العالم في أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وكل العالم على تضامنهم
- هذا التضامن غير المسبوق الذي يفضح الاحتلال يعبر عما أحدثه طوفان الأقصى من زلزال في الوعي العالمي
- إن عاقبة صبركم يا أهلنا لن تكون إلا الفرج والنصر
- معركة طوفان الأقصى أحدثت زلزالا على مستوى الوعي العالمي
- إمعان المحتل في إجرامه مقابل هتاف الملايين باسم الشعب الفلسطيني دليل على عظمته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ل البيت الأبيض رفح الفلسطينية رفح فلسطين رفح الفلسطینیة طوفان الأقصى العدو فی
إقرأ أيضاً:
الوعد الصادق سلسلة عمليات عسكرية شنتها إيران ضد إسرائيل
منذ أبريل/نيسان 2024، شرعت إيران في تنفيذ سلسلة من الهجمات العسكرية المباشرة ضد إسرائيل أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق". وقد شكّلت النسخ الثلاث من هذه العمليات تحولا إستراتيجيا في طبيعة الصراع بين الجانبين، منتقلة به من نمط الحرب بالوكالة إلى مواجهات عسكرية مباشرة وعلنية.
الوعد الصادق 1 الأسباب والدوافعنفذت إيران "عملية الوعد الصادق 1" في 13 أبريل/نيسان 2024، ردا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر ذاته، وأدى إلى مقتل قائدين بارزين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، هما العميد محمد رضا زاهدي ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي، إضافة إلى 5 مستشارين عسكريين إيرانيين.
وصفت إيران الهجوم على قنصليتها بأنه "انتهاك للقانون الدولي" و"عمل عدائي"، وتعهدت بالرد، وقد صرح السفير الإيراني في دمشق آنذاك حسين أكبري بأن "الرد سيكون حاسما".
تنفيذ الهجومفي ليلة 13 أبريل/نيسان 2024، شنت إيران هجوما غير مسبوق، وأطلقت للمرة الأولى في تاريخها مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية مباشرة من أراضيها نحو أهداف في إسرائيل.
ووفق وسائل إعلام إيرانية تراوح عدد المقذوفات بين 350 و400 من الطائرات المسيرة والصواريخ، بينما ذكرت إسرائيل أن الهجوم تضمن 185 طائرة مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض.
استهدفت العملية بشكل أساسي قواعد عسكرية إسرائيلية تعتقد طهران أنها استُخدمت في الهجوم على قنصليتها في دمشق، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم.
وأشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إلى أن الضربات تمحورت حول موقعين رئيسيين هما، قاعدة تجسس في مرتفعات الجولان وقاعدة نيفاتيم الجوية، التي كانت مركز انطلاق الطائرات التي نفذت الهجوم على القنصلية الإيرانية.
إعلان النتائج والتداعياتأعلنت إسرائيل أنها تمكنت من اعتراض 99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني أن نحو نصف الصواريخ أصابت أهدافها المحددة. ووفق تحليل نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بلغت نسبة الاعتراض الفعلية قرابة 84%، مع وقوع أضرار في بعض المواقع العسكرية المستهدفة.
وأسفر الهجوم عن أضرار طفيفة طالت مطارا عسكريا وقاعدة تابعة للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى إصابة فتاة بجروح طفيفة، وفق ما أعلنه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي آنذاك دانيال هاغاري.
وعلى الصعيد الدولي، قوبل الهجوم الإيراني بإدانات من دول عدة، بينما أكدت طهران أن العملية كانت ضمن حقها في الدفاع عن النفس استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
عملية الوعد الصادق 2 الأسباب والدوافعأطلقت إيران هذه العملية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024، ردا على اغتيال إسرائيل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، في 31 يوليو/تموز 2024 أثناء زيارته إلى طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
كما اعتبرت إيران هجومها انتقاما لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل يوم 27 سبتمبر/أيلول 2024 بغارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفرت أيضا عن مقتل عدد من القيادات العسكرية البارزة في الحزب، إضافة إلى نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نیلفوروشان.
وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي هذه الاغتيالات بأنها "جرائم لن تمر دون عقاب"، وتعهد بأن "القوات المسلحة الإيرانية ستجعل النظام الصهيوني الخبيث بائسا".
تنفيذ الهجومشنت إيران هجوما صاروخيا واسع النطاق استهدف إسرائيل، وأسفر عن وقوع إصابات بشرية وأضرار مادية، كما تسبب في إغلاق المجال الجوي. وتزامنًا مع ذلك، دوت صفارات الإنذار في أنحاء متفرقة، مما دفع عددا كبيرا من الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ.
إعلانشمل الهجوم أكثر من 250 صاروخا من طرازات مختلفة، من بينها صواريخ باليستية من نوع "فتاح-1″، انطلقت من مواقع عدة داخل البلاد، أبرزها تبريز وكاشان وضواحي طهران.
وقد شكّل استخدام الصواريخ الفرط صوتية لأول مرة تطورا لافتا في القدرات العسكرية الإيرانية، وفق ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية في طهران.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري، أن العملية ليست سوى البداية، محذرا من أن "الهجوم سيتكرر وبقوة أكبر، وستكون جميع البنى التحتية للكيان الإسرائيلي ضمن نطاق الاستهداف" إذا أقدمت إسرائيل على الرد.
النتائج والتداعياتأفادت بلدية "هود هشارون"، الواقعة شمال تل أبيب، بتعرض نحو 100 منزل لأضرار جراء القصف الصاروخي الإيراني. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن البلدية تأكيدها عدم تسجيل إصابات بشرية، رغم الأضرار الواسعة التي لحقت بالمباني.
وأوضحت البلدية أن بعض المنازل تعرضت لأضرار جسيمة تتطلب وقتا طويلا لإصلاحها، في حين أن الأضرار التي لحقت بعشرات المنازل الأخرى كانت طفيفة نسبيا.
وفي سياق متصل، كشف الجيش الإسرائيلي يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ولأول مرة، أن الهجوم الصاروخي الإيراني استهدف قاعدتي سلاح الجو "نيفاتيم" و"تل نوف".
ووفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن القاعدتين لا تزالان تعملان بكامل طاقتهما التشغيلية، رغم تعرضهما للهجوم.
ويرى مراقبون أن السلطات الإسرائيلية تمارس تعتيما إعلاميا صارما على حجم الخسائر التي خلفها الهجوم، وتفرض قيودا على التصوير وتداول المواد البصرية، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات للوسائل الإعلامية في هذا الشأن إلا عبر جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
عملية الوعد الصادق 3 الأسباب والدوافعشكّلت عملية "الوعد الصادق 3" ذروة التصعيد المباشر بين إيران وإسرائيل، وقد جاءت ردا انتقاميا على هجوم إسرائيلي واسع شنّه الجيش الإسرائيلي فجر يوم 13 يونيو/حزيران 2025، تحت اسم "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت نووية إيرانية، وأسفر عن مقتل علماء نوويين وقادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، على رأسهم قائده اللواء حسين سلامي.
إعلان تنفيذ الهجومبعد مرور 18 ساعة على بدء الهجوم الإسرائيلي، شنّت إيران هجومين صاروخيين مكثفين استهدفا العمق الإسرائيلي، باستخدام مئات الصواريخ الباليستية، فيما وصف بأنه أكبر عملية هجومية تنفذها طهران ضد إسرائيل.
وأكد الحرس الثوري الإيراني تنفيذ ضربات على عشرات الأهداف داخل إسرائيل، تضمنت مراكز عسكرية وقواعد جوية.
ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني رفيع المستوى قوله "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل، وانتقامنا سيكون مؤلما، والعدو الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لاغتياله قادتنا وعلماءنا وأبناء شعبنا".
النتائج والتداعياتبعدما أكدت وكالة الأنباء الإيرانية "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، طالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية المواطنين بدخول الملاجئ بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.
وأعلنت الجبهة الداخلية إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس المحتلة ومدن إسرائيلية عدة، وأظهرت صور مباشرة تصاعد أعمدة الدخان من أحد المواقع في تل أبيب، وأكدت القناة 13 الإسرائيلية اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، تعرضت 9 مناطق في إسرائيل للاستهداف من الصواريخ الباليستية الإيرانية، وبلغ عدد الخسائر البشرية 3 قتلى و90 مصابا.
وقد وصف قائد شرطة لواء تل أبيب الهجوم الإيراني بأنه "حدث كبير" استهدف مواقع عدة، وأشار إلى انهيار وتدمير طوابق في عدد من المباني.
ومن جهتها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن "دمارا غير مسبوق" لحق بمنطقة تل أبيب الكبرى، حيث تعرضت عشرات المباني والمركبات لأضرار مباشرة بفعل الصواريخ الإيرانية أو شظايا صواريخ الاعتراض.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تضرر مبنى مكوّن من 32 طابقا في تل أبيب، بينما أفادت القناة 12 بإجلاء 300 شخص من منازلهم. كما دمرت الصواريخ 9 مبانٍ بالكامل في رمات غان، وتضررت مئات أخرى، فيما أعلن رئيس بلدية المدينة أن 100 شخص أصبحوا بلا مأوى.
إعلان