أزمة دبلوماسية بين أذربيجان وفرنسا بسبب تصريحات وزير
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
اندلعت أزمة دبلوماسية بين أذربيجان وفرنسا، بسبب تصريحات أطلقها وزير الخارجية الفرنسي جيرالد دارمانين.
والجمعة، رفضت وزارة الخارجية الأذربيجانية تصريح للوزير دارمانين، اتهمها فيه بأنها "دولة دكتاتورية"، وطالبته بالاعتذار.
وأكد متحدث الخارجية الأذربيجانية، آيهان حاجي زادة، في بيان الجمعة، إن بلاده ترفض تماما وجهة نظر دارمانين.
وقال: "عليه (دارمانين) الاعتذار عن التصريح، وإلا فإن هذا الوضع سيؤثر سلبا على العلاقات الأذربيجانية الفرنسية".
وأضاف: "الحقوق والحريات مكفولة تماما في أذربيجان، على عكس فرنسا حيث تنتهك حقوق الإنسان بشدة، ويقتل المتظاهرون، وتنتشر معاداة الإسلام، والهجمات ضد المسلمين، ومعاداة السامية".
وأوضح أن أذربيجان تشكلت وتطورت مجتمعا ملتزما بالقيم الديمقراطية منذ استقلالها، وأن مواطنيها من أعراق وأديان مختلفة يعيشون في ود وسلام.
وسبق أن ادعى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، الخميس، في برنامج على إحدى القنوات التلفزيونية بأن أذربيجان "دولة دكتاتورية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا تركيا فرنسا اذربيجان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بالبيض.. وزير خارجية إسرائيل يسخر من رئيس وزراء إسبانيا
نشر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، رسالة غير دبلوماسية إلى حد ما على منصة "إكس"، يسخر فيها من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ونائبته يولاندا دياز، بسبب نتائج حزبيهما في الانتخابات الأوروبية.
وقال كاتس في رسالته: "لقد عاقب الشعب الإسباني ائتلاف سانشيز ويولاندا دياز بهزيمة مدوية في الانتخابات".
وأرفق التغريدة بصورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، تظهر السياسيين اليساريين مع بيض مكسور فوق رأسيهما.
وأضاف: "اتضح أن احتضان القتلة والمغتصبين من حماس لا يؤتي ثماره".
وفي انتخابات البرلمان الأوروبي، تراجع حزب العمال الاشتراكي الاشتراكي الذي يتزعمه سانشيز، إلى المركز الثاني (20 مقعدا) خلف الحزب الشعبي الذي ينتمي إلى يمين الوسط (22 مقعدا)، بينما لم يفز حزب دياز سوى بثلاثة مقاعد.
وكانت إسبانيا واحدة من الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية شهر مايو الماضي.
وأثارت خطوة مدريد غضبا لدى إسرائيل، التي اتهمتها بالوقوف إلى جانب حركة حماس، وأدت إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.