بايدن يسعى لكسب تأييد الناخبين ذوي الأصول الأفريقية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةيسعى الرئيس الأميركي جو بايدن عبر سلسلة مناسبات رمزية ومقابلات هذا الأسبوع إلى استمالة القاعدة الناخبة التي تضم الأميركيين المتحدرين من أصول أفريقية، لا سيما أن نسبة التأييد له تتراجع لدى هذه الفئة، بحسب استطلاعات الرأي.
ويكثف الرئيس الأميركي الإشادة بالنضالات الكبرى التي خاضوها من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
وأول أمس، استقبل جو بايدن «الديمقراطي» البالغ 81 عاماً الذي سيواجه سلفه «الجمهوري» دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، عائلات المدعين في معركة قانونية رمزية ضد الفصل العنصري في المدارس، أدت إلى صدور القرار «بروان ضد مجلس التعليم» في المحكمة العليا.
في هذا الحكم الصادر عام 1954، قضت المحكمة بأن الفصل بين الطلاب البيض والسود في المدارس يشكل انتهاكاً للدستور.
والجمعة، سيلقي جو بايدن خطاباً في المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأميركية-الأفريقية في واشنطن.
وسيلتقي ممثلو اتحادات نموذجية في الجامعات الأميركية، أسسها طلبة من السود.
وسيلقي كلمة غداً الأحد خلال احتفال التخرج في جامعة مورهاوس التاريخية للسود في أتلانتا (جنوب شرق)، حيث درس مارتن لوثر كينغ، قائد النضال من أجل الحقوق المدنية في سنوات 1960.
من جانب آخر، أعلن البيت الأبيض الخميس أنه منذ انتخاب جو بايدن خصص 16 مليار دولار لتمويل 100 جامعة مخصصة «تاريخياً» لذوي الأصول الأفريقية.
وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس وهي أيضا طالبة سابقة في جامعة هاورد، إحدى هذه المؤسسات، في بيان «الرئيس وأنا نبقى مصممين على استخدام كل الوسائل المتاحة لدعم جامعات ذوي الأصول الأفريقية».
يبقى معرفة كيف سيتم استقبال «الديمقراطي» الداعم بشدة لإسرائيل، في مورهاوس، في حين أن بعض المناسبات من هذا النوع شهدت تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الآونة الأخيرة.
وبحسب استطلاعات رأي عدة أجريت في الآونة الأخيرة، فإن جو بايدن ورغم أنه لا يزال يحظى بغالبية أصوات ذوي الأصول الأفريقية، فإنه سيخسر هذه القاعدة الناخبة، خصوصاً فئة الشباب في بعض الولايات الحاسمة، مثل جورجيا أو حتى ويسكونسن.
وأشاد في هذه المقابلة بأعماله الاجتماعية والاقتصادية لصالح الأميركيين المنحدرين من أصول أفريقية، وكانت تعبئة الأميركيين من أصول أفريقية حاسمة في فوز جو بايدن على دونالد ترامب في 2020. وفاز وقتها بنسبة 92% من أصواتهم مقابل 8% لخصمه الجمهوري، بحسب معهد بيو للأبحاث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن أميركا الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الأميركية جو بایدن
إقرأ أيضاً:
تأييد أوروبي لزيلينسكي وشكوك بتفاصيل في خطة ترامب
عبّر قادة دول أوروبية، اليوم الاثنين، عن شكوك بشأن تفاصيل في المقترح الأميركي لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، وجددوا دعمهم للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
والتقى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس مع بزيلينسكي، لنحو ساعتين تقريبا اليوم في لندن، بعد أن اتهمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه لم يطلع على مقترحه الأخير والذي لم تُكشف تفاصيله بعد.
وفي مستهل الاجتماع، عبر ميرتس عن "شكوكه" تجاه "بعض التفاصيل التي نراها في الوثائق الواردة من الولايات المتحدة"، من دون أن يحدد ما هي الوثائق التي يشير إليها.
واتخذ ماكرون على ما يبدو الموقف نفسه، إذ قال إن "المسألة الرئيسية" تكمن في "تقريب مواقفنا المشتركة، بين الأوروبيين والأوكرانيين، والولايات المتحدة".
وأضاف نظيره الأوكراني "هناك أمور معينة لا يمكننا إدارتها دون الأميركيين، وبعض الأمور لا يمكننا إدارتها دون أوروبا، ولهذا السبب يتعين علينا اتخاذ قرارات مهمة". وبعد لندن، ينتقل زيلينسكي إلى بروكسل حيث يلتقي مسؤولين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي.
وقبل الاجتماع، نقل إعلام محلي عن كير ستارمر أنه لن يمارس "ضغطا على الرئيس" زيلينسكي، مضيفا أن "الأهم هو التوصل إلى وقف الأعمال العسكرية، آمل أن يحصل ذلك، وأن يتم في شكل عادل ومستدام، وهذا ما سنركز عليه بعد ظهر اليوم".
الأراضي والأصولوقبل محادثات لندن، أفاد مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة الصحافة الفرنسية بأن مسألة الأراضي لا تزال "الأكثر تعقيدا"، إذ تطالب موسكو بانسحاب القوات الأوكرانية من بعض المناطق التي ما زالت تسيطر عليها.
وتريد روسيا التي تسيطر على الجزء الأكبر من دونباس، السيطرة على كامل هذه المنطقة، وهو مطلب رفضته كييف مرارا.
إعلانوكان من المفترض أن تتم أيضا في لندن مناقشة مسألة استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا لتمويل أوكرانيا.
وصرح مسؤول بريطاني بأنه "يأمل في تحقيق تقدم قريبا" في هذا الشأن، إذ تأمل دول الاتحاد الأوروبي التوصل لاتفاق خلال القمة الأوروبية المقبلة يومي 18 و19 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويُتوقع أن تزور وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر واشنطن للقاء نظيرها ماركو روبيو، في إطار جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا التي اندلعت إثر الهجوم الروسي في 24 فبراير/شباط 2022.
وأعلن زيلينسكي السبت الماضي أنه أجرى مكالمة هاتفية "جوهرية وبناءة" مع المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر ومفاوضيه الذين أجروا محادثات في فلوريدا من الخميس إلى السبت.