400 مليون دولار دعماً إلى أوكرانيا.. ترامب «غاضب» من زيلينسكي
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خيبة أمله من عدم تجاوب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع المقترح الأميركي الداعي إلى دفع خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا.
وذكر خلال مشاركته في حفل جوائز تكريم نظمته مؤسسة كينيدي أن زيلينسكي لم يطّلع على الخطة التي جرى تقديمها له رغم أن ترامب ناقش تفاصيلها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومع القادة الأوكرانيين.
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات التي جرت يوم السبت بين مسؤولين من الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تحقق نتائج ملموسة، ولفت إلى غياب أي تقدم واضح على الرغم من تعهد زيلينسكي بمواصلة النقاشات بهدف الوصول إلى سلام حقيقي.
وتركزت المحادثات على خطة السلام الأميركية التي خضعت لعدة تعديلات منذ طرحها الشهر الماضي، وواصلت واشنطن الضغط من أجل دفعها للأمام، وواجهت الخطة اعتراضات من موسكو على بعض بنودها.
وفي تصريح لاحق، ذكر زيلينسكي أن المناقشات مع ممثلي الولايات المتحدة كانت بناءة لكنها معقدة، واعتبر أن التحديات التي تواجه الأطراف لا تزال كبيرة في ظل البحث عن اتفاق شامل ينهي الحرب.
مشروع قانون الإنفاق الدفاعي الأمريكي يشمل 400 مليون دولار لدعم أوكرانيا
قدمت لجنة الدفاع في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون الميزانية الدفاعية للعام 2026، الذي يخصص 400 مليون دولار لدعم أوكرانيا في العام المقبل.
وينص مشروع القانون على تمديد وتعديل “مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا” للسنة المالية 2026، مع تخصيص هذا المبلغ لدعمها. كما يُتوقع أن يتم تخصيص مبلغ مشابه في السنة المالية 2027، وفقًا للمشروع.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة “أيه بي سي” عن تقارير تقول إن الولايات المتحدة هددت بوقف كامل الدعم لأوكرانيا إذا رفضت قبول مبادرة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي تدعو للتسوية مع روسيا وإنهاء النزاع.
وتضمنت التهديدات وقف الدعم في شكل صواريخ الدفاع الجوي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وأي التزامات أخرى تتعلق بتوريد الأسلحة والمساعدات العسكرية.
مستشار ترامب: العقوبات الأمريكية ضد روسيا أدت إلى تعزيز العلاقات الروسية الصينية
أكد جورج بابادوبولوس، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا أسفرت عن تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين.
وفي تعليقه على التأثير المحتمل لهذه العقوبات، قال بابادوبولوس: “العقوبات تسهم فقط في التقارب بين الصين وروسيا”. وأشار إلى أن هذه العقوبات، بدلًا من عزل روسيا، كانت لها تأثير عكسي، إذ ساعدت في تقوية التعاون بين البلدين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح سابقًا أن سياسة الغرب الرامية إلى احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد، مؤكدًا أن العقوبات قد وجهت ضربة قوية للاقتصاد العالمي بأسره.
أوربان يحذر من انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي عام 2030 ويصفه كشرارة حرب محتملة مع روسيا
حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من أن الاتحاد الأوروبي يعتزم قبول انضمام أوكرانيا بحلول عام 2030، ما يعني بحسبه بداية حرب محتملة مع روسيا، مؤكّدًا أن أوروبا بدأت بالفعل الاستعداد لهذا السيناريو.
وأفاد أوربان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بأن غيومًا سوداء تتجمع في سماء أوروبا، وأن بروكسل تستعد للحرب مع روسيا، مع تحديد موعد الانضمام المقرر عام 2030.
وأوضح أن الهدف المعلن لبرنامج الأسلحة الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي هو تجهيز أوروبا لمواجهة محتملة بحلول نفس العام، بما يتزامن مع إجراءات تسريع انضمام أوكرانيا.
وأشار رئيس الوزراء المجري إلى أن الاتفاقية التأسيسية للاتحاد الأوروبي تلزم الدول الأعضاء بالانخراط في أي صراع يقع داخل إحدى الدول المنضمة، مؤكدًا أن قبول أوكرانيا التي مزقتها الحرب سيؤدي إلى انخراط فوري في صراع مسلح.
وأضاف أوربان أن الناخبين المجريين لا يزال أمامهم فرصة لاتخاذ قرارهم ودعم سياسة عدم التدخل في الصراع خلال الانتخابات البرلمانية لعام 2026، محذّرًا من أن الوقت سيكون قد فات للقيام بذلك في الانتخابات المقبلة عام 2030.
وفي وقت سابق، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن أوروبا لا تمتلك أجندة سلام لأوكرانيا، بل تقف في صف الحرب، مشيرًا إلى أن كل التغييرات التي تقترحها بروكسل على خطة السلام تهدف إلى عرقلة العملية، وأن أوروبا تعمل على إعاقة الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق السلام عبر المفاوضات.
آخر تحديث: 8 ديسمبر 2025 - 11:28المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار روسيا أمريكا أمريكا وروسيا وأوكرانيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب وزيلنسكي دونالد ترامب روسيا وأمريكا روسيا وأمريكا وأوكرانيا الأمریکی دونالد ترامب الرئیس الأمریکی مع روسیا عام 2030
إقرأ أيضاً:
روسيا: العقوبات الغربية كبدت الاقتصاد الأوروبي 1.6 تريليون يورو
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاقتصاد الأوروبي خسر ما يصل إلى 1.6 تريليون يورو خلال الفترة من 2022 إلى 2025 نتيجة العقوبات المفروضة ضد روسيا.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإجراءات القسرية أحادية الجانب، ضمن تقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة: "في السنوات الأخيرة، تعرضت روسيا لإجراءات غير مسبوقة للضغط الاقتصادي من قبل الدول الغربية. ومع ذلك، أظهر الاقتصاد الروسي مرونة عالية وقدرة على التكيف، واستمر في النمو بثبات، بينما أصبح واضحًا أن هذه الإجراءات تلحق ضررًا كبيرًا بمصدريها أنفسهم".
وأضاف البيان أن موسكو ترى في هذه الوسائل عقبة أمام تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل ومتساو، واصفة العقوبات بأنها جزء من سياسة "الغرب الجماعي" الاستعمارية الجديدة، التي تهدف إلى الحفاظ على الهيمنة المطلقة وحرمان دول الأغلبية العالمية من الحق في اتخاذ قرارات سياسية مستقلة وكبح تطورها التكنولوجي والصناعي.
وأشارت الوزارة إلى أن روسيا ستواصل، بالتعاون مع الأعضاء المسؤولين في الأغلبية العالمية، الكفاح ضد الإجراءات الأحادية غير القانونية وجميع مظاهر الاستعمار الجديد.