«لعبة التعادلات» تحكم «ماسترز الشطرنج»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
رضا سليم (الشارقة)
تعادل سالم عبد الرحمن، لاعب المنتخب ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج، مع الأميركي هانس نيمان، على الطاولة الأولى، ضمن الجولة الرابعة من بطولة الشارقة ماسترز الدولية السابعة، والتي ينظمها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، ليرفع سالم رصيده إلى 3.
حضر الجولة تريم مطر تريم، رئيس اتحاد الشطرنج، وعبدالله حسن الحمادي، الأمين العام للاتحاد العربي، وإحسان توردالييف نائب رئيس اتحاد أوزبكستان، وعدد من الشخصيات.
وشهدت البطولة عدداً من التعادلات، على الطاولة الثانية، تعادل الإيراني أمين طبطبائي «حامل لقب» الشارقة ماسترز بنسختها الرابعة، مع الهندي أرافيند تشيثامبار الذي لحق بركب الصدارة برصيد 3.5 نقطة، فيما وصل طبطبائي إلى النقطة الثالثة.
وعلى الطاولة الثالثة، تعادل الأميركي سام شاكلاند مع الهندي بورانيك أبهيمانيو، وتكرر السيناريو على الطاولة الرابعة بين الروسي مورزين فولودار، والهندي جوبتا سانكالب.
وشهدت الطاولة الخامسة، عودة قوية للمصنف الأول الهندي آرجون ايريجايسي بطل النسخة الماضية، بعد تغلبه على الأرميني مانويل بيتروسيان، وعلى الطاولة السادسة تعادل الصيني يو يانجي واليوناني نيكولاس ثيودور.
ومع نهاية الجولة الرابعة، يتصدر 3 لاعبين القائمة برصيد 3.5 نقطة، يتقدمهم سالم عبد الرحمن، والأميركي هانس نيمان، والهندي أرافيند تشيثامبار، ويأتي بعدهم 12 لاعباً برصيد 3 نقاط، وهم الأميركي سام شاكلاند، والهندي بورانيك أبهيمانيو، والروسي مورزين فولودار، والهندي جوبتا سانكالب، والإيراني أمين طبطبائي، والصربي أليكسي سارانا، والأذربيجاني محمد مرادلي، والسلوفيني فلاديمير فيدوسييف، والإيراني دانيشفار براديا، والإسباني دانييل يوفا، والهندي آرجون ايريجايسي، والأوزبكي جواهر سينداروف بطل العالم للشباب.
وفي بطولة التحدي المقامة بالتزامن مع بطولة الماسترز، بمشاركة 98 لاعباً ولاعبة، فاز الهندي فياني أنتونيو على مواطنه ساميد جاي كومار، في لقاء الصدارة، على الطاولة الأولى، ليحافظ على تقدمه بأربع نقاط كاملة، فيما خسر على الطاولة الثانية المصنف الأول الصيني بانج تاو بالتغيب، في لقائه مع الهندي جارج أراديا، وتعادل على الطاولة الثالثة ديلجادو راميرز والسريلانكي رانيندو ديلشان، كما تعادل المصنف الثالث على البطولة الروسي فلاديمير بوركامين مع الهندي أنويش أوباديايا على الطاولة الرابعة، وعلى الطاولة الخامسة حقق المولدافي جيجور لاشكين فوزاً مستحقاً على منافسه الأرميني روبرت بيليبوسيان، وعلى الطاولة السادسة، خسر الأميركي علي فرحات أمام الهندية ديفيا ديشموخ.
وتعادل عبد الرحمن محمد الطاهر، لاعب نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، مع الأستاذ الاتحادي الكولومبي رايو لوبيز، وتمكن عمار السدراني لاعب الفجيرة من الفوز على الروسي إدوارد كانتر، فيما تعرض الموهوب السوري مازن فندي «11 عاماً» لخسارته الأولى، على يد البلغارية جورجانا بيتشيفا، فيما حققت روضة السركال لاعبة المنتخب ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية الفوز على الهندي ريحان زاهيد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الشطرنج سالم عبدالرحمن
إقرأ أيضاً:
العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : بعد كلام الملك يسكت كل كلام
صراحة نيوز- لربما هو كلام كان قد أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله، قبل ذلك أكثر من مرة، لكنه تكرار الملك لذات الموقف وذات الكلام وذات المشاعر مرة أخرى اليوم، يؤكد بأن الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية؟ القضية المركزية بالنسبة إلى المملكة الأردنية، وتجاة الأهل، كما يسميهم دائما الملك، في قطاعي غزة.
وفي الوقت عينه، فإن جلالته يؤكد بأن الأردن القوي، الأردن الثابت والمستقر، هو الداعم الأكبر والسند الأقوى لفلسطين، كل فلسطين، وأهلها.
في لقائه الأخير مع عدد من الصحفيين والإعلاميين، أعرب جلالة الملك عن مشاعر الحزن التي تسكن نفس كل أردني تجاه الجرائم الفظيعة والبشعة التي تجري في غزة، وفي الوقت الذي كانت فيه الإغاثات الأردنية الأخيرة عبر الإنزالات الجوية، محط اهتمام كبير، ومع الأسف محل انتقادٍ وهجومٍ مؤسف أيضا، من بعض قادة فصائل فلسطينية وبالتحديد من بعض قادة حماس، فإن الملك يؤكد بأن الأردن يعي تماماً ويعرف بأن هذه الإغاثات، ومع هول ما يجري في غزة، لا تكفي، لكن الأردن، وكما كان دائماً منذ اندلاع الحرب في القطاع، لم يُفوّت فرصة، ولم يتوانى عن استغلال أي إمكانية يمكن من خلالها أن يغيث الأهل هناك، فمن هم على الأرض، ومن يتلقون الرصاص والصواريخ والقنابل، هم من يدفعون الثمن الأغلى من دمائهم ومن خوفهم ومن تعبهم ومن شقائهم، فالأولى إذن أن تصل المساعدات لهم ما أمكن، وأن لا يُتركوا للمصير المجهول والمصير الدامي الذي ما زالوا يواجهونه عبر سنتين كاملتين.
وأما في الشأن المحلي، فإن جلالته قال وبوضوح، إنه لا بد من عزل هذا عن ذاك، فاستمرار الحياة في الأردن بمظاهرها الطبيعية، ودوران عجلة الاقتصاد الأردني، لا تعني أبدا بأن الأردنيين لا يشعرون بأشقائهم في فلسطين، لكن البناء والتطوير والتحديث في الأردن ليكون دائما أقوى، هو خير تعبير عن دعمه لكل القضايا الإنسانية في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كلام الملك تقاطع تماماً مع الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها جلالته في العالم، والتي نتج عنها وعود باعتراف دولي واسع بالدولة الفلسطينية، ولعل أهم تلك الوعود هو الوعد الذي أكدت عليه بريطانيا بأنها ستعترف قريباً بالدولة الفلسطينية، وإذا ما عدنا إلى التاريخ وقرأناه جيداً، فإن موقف دولة مثل بريطانيا كانت فيما مضى الداعم الأقوى لقيام دولة الاحتلال مثلاً، يعني بأننا على موعد مع انقلاب دولي كامل في الاتجاه الإيجابي نحو الدولة الفلسطينية التي تمثل الحلم للفلسطينيين، والتي ستكفل تلاقي كل الفلسطينيين تحت مظلة دولة ناجزة قابلة للحياة على وجه الأرض.
مواقف الأردن لا يمكن أن تكون أبداً محط تشكيك طالما أنها بهذا الوضوح الذي ما فتئ الملك عبدالله الثاني بن الحسين يعبر عنه بكل جرأة وبكل شفافية، والخلاصة أن الأردن الأقوى هو السند والظهر والمعيل لكل فلسطيني على أرض فلسطين الحبيبة المباركة، وبعد كلام الملك، فإن كل كلام يسكت.