ليبيا – أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة،أن المؤسسة العسكرية والأمنية تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر جلبت الأمن والاستقرار والتنمية للبلاد.

دومة وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قال:”في مثل هذا اليوم منذ عشر سنوات بدأ العمل الوطني لتأسيس دولة المؤسسات الممثلة في المؤسسة العسكرية والأمنية،رحم الله الذين ضحوا بأرواحهم وأطرافهم من أجل هذا الوطن
وهنيئاً لليبيا بهذا الإنجاز الذي جلب لها الأمن والاستقرار والتنمية”.

وختم دومة :”ستبقى ليبيا حرة أبية تدحر كل المتربصين”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تفكيك مخيم الركبان… انتهاء عقد من ألم النزوح وبدء عهد العودة والاستقرار

دمشق-سانا

بعد عقدٍ من معاناة النزوح في مخيم الركبان، انتهت تلك الحقبة برحيل العائلات التي لجأت إليه، بعدما كان لسنواتٍ ملاذًا لها من بطش النظام البائد.

هذه الخطوة ليست مجرد تفكيك لمجموعة من الخيام والمرافق البسيطة، بل هي نقطة تحول في ملف النازحين الذين عانوا سنوات طويلة من الحصار والجوع وانعدام الخدمات الأساسية.

أنشئ مخيم الركبان في عام 2014 في قلب البادية السورية، على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، حيث لجأ إليه عشرات الآلاف من السوريين بعد أن أجبرتهم آلة حرب النظام البائد على الفرار من ديارهم، وفي ذروة أزمته، احتضن المخيم أكثر من مئة ألف شخص، ولكن ظروفه المأساوية جعلته أحد أسوأ أماكن اللجوء في العالم وفقاً لمنظمات حقوقية دولية.

ومع الحصار الخانق والمفروض من النظام السابق، لم يكن يتوفر الحد الأدنى من مقومات الحياة في المخيم، وانتشرت الأمراض وسوء التغذية، ما أدى إلى حالات وفاة كان بالإمكان تفاديها لو توفرت الرعاية الطبية.

ولم تقتصر مأساة النازحين في مخيم الركبان على قلة الغذاء والدواء، بل واجهوا عزلة تامة بسبب الحصار الذي فرضه النظام البائد بمساعدة روسيا.

وأكدت تقارير الأمم المتحدة مراراً أن المخيم كان محاصراً، وأن إدخال المساعدات الإنسانية إليه كان شبه مستحيل لسنوات.

ورغم مناشدات المنظمات الدولية، بقي الوضع على حاله، حتى بدأت موجات النزوح التدريجية بحثاً عن أماكن أكثر أمناً وملاءمة للحياة.

ومع انتصار ثورة الشعب السوري في الثامن من كانون الأول الماضي وتحرر سوريا من قبضة النظام البائد، بدأ سكان المخيم بالعودة إلى المناطق التي نزحوا منها قبل أكثر من عقد، العودة لم تكن مجرد استرجاع للمنازل والأراضي، بل كانت استرجاعاً للحياة نفسها، حيث بدأت العائلات في إعادة بناء ما دمرته حرب النظام البائد، وسط تنسيق بين وجهاء العشائر والمجالس المحلية التي تشكلت حديثاً بعد التحرير.

تفكيك مخيم الركبان لم يكن مجرد إزالة للخيام والملاجئ المؤقتة، بل هو بداية لإنهاء حقبة مأساوية من النزوح القسري الذي فرضته سنوات الحرب، السوريون الذين لا يزالون يعيشون في مخيمات أخرى داخل البلاد وخارجها يرون في هذه الخطوة بصيص أمل نحو إغلاق ملف النزوح بالكامل، وعودة الجميع إلى ديارهم.

ومع التزام الدولة السورية بوضع جميع إمكانياتها لإعادة إعمار المناطق المتضررة، يبدو أن هذه الصفحة المظلمة من تاريخ سوريا الحديث بدأت تُطوى أخيراً، ليفتح السوريون فصلاً جديداً عنوانه العودة والاستقرار والحياة بحرية وكرامة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار مسؤولي وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية وقوات أمن الحج والقوات المساندة من القطاعات والجهات العسكرية والأمنية
  • أفريقية النواب: مصر حريصة على تحقيق التهدئة بمنطقة البحيرات العظمى
  • تفكيك مخيم الركبان… انتهاء عقد من ألم النزوح وبدء عهد العودة والاستقرار
  • حالة من التخبط والخلافات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
  • بوتين يحيل لـ”الدوما” مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
  • بوتين يحيل لـالدوما مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
  • محمد بن زايد: سعدت بلقاء إخواني حكام الإمارات بمناسبة عيد الأضحى (فيديو)
  • حمدان بن زايد: أدام الله على وطننا نعمة الأمن والاستقرار
  • كرامي: بيان المؤسسة العسكرية يجسّد قدرة لبنان وجيشه على خوض التحديات