نهائي أبطال إفريقيا.. قرار مصيري من مارسيل كولر قبل مواجهة الترجي بساعات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يحل النادي الأهلي ضيفًا على نظيره الترجي التونسي، مساء اليوم السبت، في إطار منافسات ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وقام مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي بحسم موقف حراسة مرمى فريقه أمام الترجي في مباراة اليوم، وكانت قد ترددت بعض الأقاويل حول اسم الحارس الذي سيتم الدفع به أساسي خاصة بعد تعافي محمد الشناوي.
وجاء قرار كولر بمشاركة مصطفى شوبير بشكل أساسي، في ظل إنه الحارس الأكثر جاهزية للمشاركة في المباريات الهامة بجانب تألقه مع المارد الأحمر خلال الفترة الماضية.
وتقام المواجهة المرتقبة بين الفريقين على أرضية ملعب حمادي العقربي (رادس سابقًا)، ويسعى الفريق الأحمر تحقيق نتيجة إيجابية من أجل للاقتراب من اللقب، قبل لقاء الإياب الذي من المقرر إقامته على استاد القاهرة الدولي السبت المقبل.
ومن المقرر أن تتم إذاعة مباراة الأهلي والترجي عبر شاشة قناة بي إن سبورتس HD6، الناقل الحصري لمباريات بطولة دوري أبطال إفريقيا في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العقرب المدير الفني مباراة اليوم قرار أليجري طور علاقة أبطال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من شروط صحة الصلاة الطهارة، وتشمل الطهارة من الحدث الأكبر الذي يوجب الغسل، والطهارة من الحدث الأصغر الذي يوجب الوضوء، أو التيمم عند عدم وجود الماء أو تعذر استعماله.
وأوضح وسام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن الطهارة لا تقتصر على الجسد فقط، بل تشمل الثياب وموضع الصلاة أيضًا، مبينًا أن النجاسة في الشرع تُعرف بأنها الأشياء المستقذرة، وتنقسم إلى نوعين: نجاسة عينية كالبول والغائط والخمر، وهذه لا تطهر إلا بتغير حقيقتها كما في حالة تحول الخمر إلى خل، ونجاسة طارئة وهي التي تصيب الثياب أو الجسد أو موضع الصلاة ويمكن إزالتها.
وأشار إلى أن من مظاهر الطهارة في الشريعة "الاستنجاء"، أي إزالة آثار النجاسة الخارجة من البدن، وأن موضع الصلاة يجب أن يكون خاليًا من أي نجاسة.
وبيَّن الشيخ أحمد وسام أن النجاسات في الفقه تُصنف إلى مغلظة، كمثل البول والغائط، وهذه يجب إزالتها تمامًا، ومخففة كالبول الناتج من الطفل الرضيع الذي لا يتغذى إلا على اللبن، مشيرًا إلى أن الفقهاء اختلفوا في أحكامها، ففي بعض الحالات يكفي نضح الماء عليها.
وأضاف أن الفقهاء، كأصحاب المذهب الحنفي، فرّقوا بين المقادير المعتبرة في النجاسات، فإذا كانت النجاسة مغلظة فلا يصح وجودها على الثياب أو الجسد إذا زادت عن مقدار الدرهم (بحجم العملة المعدنية تقريبًا)، أما النجاسة المخففة فالعفو فيها أوسع، وقد يُتسامح في وجودها إذا لم تتجاوز ربع الثوب.