الثورة نت|

اطلع القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، على سير الدورات المفتوحة دفعة “طوفان الأقصى”، لأحفاد بلال.

وخلال الزيارة ومعه مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي ومدير صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة طلال الصوفي، أكد المساوى سعي العدوان الأمريكي البريطاني وأدواته لإفشال المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، ما يحتم على الجميع الحفاظ على المشروع القرآني ومساندة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن مؤامرات قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، لن تثني الشعب اليمني عن نصرة فلسطين وقضيته العادلة وحق أبنائها في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتطرق القائم بأعمال المحافظ إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر وحرب إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكداً أن العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً يعتمد القتل وارتكاب الجرائم المروعة منذ 76 عاماً ولديه نزعة إجرامية متأصلة.

وأشاد بالحشد والإقبال المتزايد لأحفاد بلال في الدورات المفتوحة “لطوفان الأقصى”، في إطار خوض معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس “لنصرة القضية الفلسطينية.

بدوره أوضح مسؤول التعبئة بالمحافظة الخليدي، أن اليمن يخوض معركة مفتوحة مع العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، دفاعاً عن قضايا الأمة المصيرية وأبرزها قضية فلسطين، انطلاقاً من هويته الإيمانية وموقفه الديني والإنساني والأخلاقي.

وأكد المشاركون من أحفاد بلال، استعدادهم وجهوزيتهم مساندة القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة وخوض معركة الدفاع عن المقدسات الإسلامية.

وباركوا خطوات القيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني وإفشال محاولاتهم ثني الشعب اليمني عن الاضطلاع بواجباته تجاه قضية فلسطين بصورة خاصة وقضايا الأمة بشكل عام.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تعز طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟

كان المزارعون التايلانديون يشكّلون أكبر مجموعة من الأجانب الذين احتُجزوا رهائن لدى حماس بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، نتيجة لوجود أكثر من 30 ألف عامل تايلاندي في إسرائيل، يعمل معظمهم في الزراعة. اعلان

أعلنت إسرائيل استرجاع جثمان الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، البالغ من العمر 35 عامًا، والذي اختطف إلى قطاع غزة خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، الهجوم الذي فجّر الحرب الحالية. وأكّدت وزارة الخارجية التايلاندية، في بيان صادر يوم السبت، وفاة بينتا، الذي كان آخر رهينة تايلاندية في القطاع، مشيرة إلى أنّ جثتي رهينتين تايلانديتين أخريين لم يُسترجعا بعد.

وتُظهر الإحصاءات أنّ 46 مواطنًا تايلانديًا لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب، فيما كانت تايلاند تمثّل أكبر جنسية أجنبية بين الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس. فكيف ولماذا كان هذا العدد الكبير من التايلانديين موجودًا في إسرائيل؟

خلفية وجود العمال التايلانديين في إسرائيل

في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1993)، بدأت إسرائيل بالاعتماد بشكل متزايد على العمالة الأجنبية، بعد أن كانت تعتمد إلى حد كبير على العمال الفلسطينيين. ومنذ ذلك الحين، أصبح العمال التايلانديون يشكّلون النسبة الأكبر من العمال الزراعيين الأجانب في إسرائيل، نظراً للفارق الكبير في الأجور مقارنةً بما يمكنهم كسبه في وطنهم.

ولتنظيم تدفّق هذه العمالة، وقّعت تايلاند وإسرائيل قبل أكثر من عقد من الزمن اتفاقًا ثنائيًا يسّهل توظيف التايلانديين في القطاع الزراعي الإسرائيلي. لكن هذا التوظيف لم يكن بمنأى عن الانتقادات.

فقد أفادت "هيومن رايتس ووتش" عام 2015 بأنّ العديد من هؤلاء العمال يعيشون في مساكن مؤقتة وغير ملائمة، ويتقاضون أجورًا تقل عن الحدّ الأدنى القانوني، ويُجبرون على العمل لساعات طويلة تفوق المسموح به قانونًا، إضافة إلى تعرضهم لظروف عمل غير آمنة ومنعهم من تغيير أصحاب العمل.

ورغم مرور سنوات، تشير تقارير رقابية حديثة إلى أن معظم العمال التايلانديين لا يزالون يتقاضون رواتب دون الحد الأدنى للأجور.

Relatedبعد تحذير أبو عبيدة من إمكانية مقتل الأسير تسنغاوكر.. الجيش الإسرائيلي ينفي محاولة تحرير الرهينةفي ثاني أيام عيد الأضحى.. قصف إسرائيلي لحي الصبرة في غزة يسفر عن مقتل 15 شخصا منهم 6 أطفال عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق

أعداد العمال التايلانديين قبل وبعد الحرب

قبل الهجوم الذي شنّته حركة حماس، كان هناك نحو 30 ألف عامل تايلاندي يعملون في إسرائيل، غالبيتهم في القطاع الزراعي. وبعد اندلاع الحرب، عاد حوالي 7,000 منهم إلى بلادهم عبر رحلات إجلاء نظمتها الحكومة. ورغم المخاطر، استمر تدفّق العمال الجدد إلى إسرائيل، مدفوعين بارتفاع الأجور مقارنة بما هو متاح في تايلاند.

وفي تصريح حديث، أكّدت السفيرة التايلاندية لدى إسرائيل، بانابا تشانداراميا، أنّ عدد العمال التايلانديين في إسرائيل تجاوز الآن 38 ألفًا.

وقف الرهائن التايلانديون الذين أفرجت عنهم حماس دقيقة صمت لدى وصولهم إلى مطار سوفارنابومي الدولي، تايلاند، الخميس 30 نوفمبر 2023.AP Photo

جهود لتعويض النقص في العمالة

في ظل النقص الحاد في اليد العاملة الناتج عن مغادرة آلاف العمال، أطلقت وزارة الزراعة الإسرائيلية حوافز لجذب العمالة الأجنبية مجددًا إلى المناطق التي تم إخلاؤها. وشملت هذه الحوافز تمديد تأشيرات العمل، ومنح مكافآت شهرية تصل إلى 500 دولار.

من جهتها، سمحت وزارة العمل التايلاندية لما يقارب 4,000 عامل بالسفر إلى إسرائيل للعمل خلال عام 2024، مما أبقى إسرائيل ضمن أبرز أربع وجهات للعمالة التايلاندية في الخارج.

يُذكر أنّ معظم هؤلاء العمال يأتون من المناطق الفقيرة في شمال شرق تايلاند، حيث الفرص محدودة، ما يجعل الرواتب المرتفعة في إسرائيل مغرية رغم التحديات والمخاطر التي تواجههم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” :العدو الصهيوني يتحد القانون الدولي باستهدافه طواقم الاسعاف
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جهران بذمار
  • الأحرار الفلسطينية” تدين السلوك الصهيوني النازي والقرصنة بحق المتضامنين على متن سفينة “مادلين”
  • الخارجية الإسبانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد
  • ناطق كتائب المجاهدين “أبو بلال” ينعى أمين عام الحركة.. فيديو
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • القائم بأعمال سفارة أذربيجان يزور عدداً من قرى غوطة دمشق
  • “شهداء الأقصى”: قصفنا تجمعاً لجنود العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • المساوى يتفقد أحوال الجرحى بالمستشفى العسكري والمرضى بمركز الغسيل الكلوي في تعز