المساوى يطلع على سير الدورات المفتوحة دفعة “طوفان الأقصى” لأحفاد بلال
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تعز – سبأ :
اطلع القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، على سير الدورات المفتوحة دفعة “طوفان الأقصى”، لأحفاد بلال.
وخلال الزيارة ومعه مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي ومدير صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة طلال الصوفي، أكد المساوى سعي العدوان الأمريكي البريطاني وأدواته لإفشال المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، ما يحتم على الجميع الحفاظ على المشروع القرآني ومساندة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مؤامرات قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، لن تثني الشعب اليمني عن نصرة فلسطين وقضيته العادلة وحق أبنائها في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتطرق القائم بأعمال المحافظ إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر وحرب إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكداً أن العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً يعتمد القتل وارتكاب الجرائم المروعة منذ 76 عاماً ولديه نزعة إجرامية متأصلة.
وأشاد بالحشد والإقبال المتزايد لأحفاد بلال في الدورات المفتوحة “لطوفان الأقصى”، في إطار خوض معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس “لنصرة القضية الفلسطينية.
بدوره أوضح مسؤول التعبئة بالمحافظة الخليدي، أن اليمن يخوض معركة مفتوحة مع العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، دفاعاً عن قضايا الأمة المصيرية وأبرزها قضية فلسطين، انطلاقاً من هويته الإيمانية وموقفه الديني والإنساني والأخلاقي.
وأكد المشاركون من أحفاد بلال، استعدادهم وجهوزيتهم مساندة القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة وخوض معركة الدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وباركوا خطوات القيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني وإفشال محاولاتهم ثني الشعب اليمني عن الاضطلاع بواجباته تجاه قضية فلسطين بصورة خاصة وقضايا الأمة بشكل عام.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.