"رموش اصطناعية".. مشاحنات بين نائبة جمهورية وممثلة تكساس الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
شهدت جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي مشاحنات إثر خلاف بين النائبة الجمهورية عن جورجيا مارغوري تايلور غرين وممثلة تكساس الديمقراطية ياسمين كروكيت.
وجد الخلاف الذي أدى إلى حالة من الفوضى استمرت لما يقرب من ساعة وسط صراخ وتبادل للإهانات بين الجانبين خلال اجتماع لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي الذي انعقد حول اتهام المدعي العام ميريك غارلاند بازدراء المحكمة لرفضه الامتثال لاستدعاء يطالبه بتسليم تسجيل صوتي لمقابلة الرئيس جو بايدن مع مستشار خاص.
واشتبكت غرين مع النائبتين الديمقراطتين ياسمين كروكيت وألكساندريا أوكازيو كورتيز، بعد أن سخرت النائبة الجمهورية المثيرة للجدل من نظيرتها الديمقراطية بسبب استخدامها "رموش صناعية" وفق ما ذكرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
واندلعت الفوضى عندما وجهت النائبة الجمهورية غرين سؤالا للديمقراطية كروكيت: "هل تعرف لماذا نحن هنا؟"، ثم عقّبت: "لا أعتقد أنك تعرفين سبب وجودك هنا.. أعتقد أن رموشك الصناعية تفسد ما تقرأينه".
واندهش الحاضرون في الجلسة من حديث غرين وقال لها أحد النواب: "إنه حتى أقل من مستواك".
ودعا الممثلون الديمقراطيون إلى حذف "تعليق الرموش" الذي أدلت به غرين من البروتوكول ومنع عضوة الكونغرس من التحدث لاحقا في المناقشة، وهو ما قابلته غرين باستهجان شديد رافضة تقديم اعتذار لكروكيت.
وتدخلت النائبة الديمقراطية كورتيز على خط المواجهة وقالت بسخط: "هذا غير مقبول على الإطلاق كيف تجرؤ غرين على مهاجمة المظهر الجسدي لشخص آخر؟.. عليك بالاعتذار"، لترد عليها النائبة الجمهورية بسخرية "أوه.. لقد جرحت مشاعرك".
إقرأ المزيدوعند هذه النقطة، حاول النائب الجمهوري عن ولاية تينيسي جيمس كومر الذي كان من المفترض أن يدير المناقشة التي خرجت عن السيطرة، استعادة زمام الأمور وسألها: "سيدة غرين هل توافقين على القرار الإجماعي بحذف كلامك من المحضر؟"، فأجابت: "نعم سأحذف كلامي لكنني لا أعتذر".
ولم يشفع حذف حديث غرين من محضر الجلسة لدى كروكيت التي أصرت هي الأخرى على السخرية من مظهر غرين ووجهت حديثها لرئيس اللجنة النائب جيمس كومر: "أنا فقط أشعر بالفضول لفهم حكمك بشكل أفضل، إذا بدأ شخص ما في هذه اللجنة بالحديث عن آخر ذي بنية سيئة ووصفه بالشقراء المبيضة، فلن يكون ذلك تجريحا شخصيا.. أليس كذلك؟".
واتهمت كروكيت غرين بالعنصرية وقالت: "أحاول الحصول على توضيح لا تطلبوا مني أن أهدأ، لأنكم جميعا تحدثون ضجيجا عندما أتحدث عنها".
وبدت غرين مستمتعة بالموقف برمته وقالت بعد تعليق كروكيت حول جسدها: "جسدي جيد جدا بالنظر إلى أنني سأبلغ الخمسين من عمري هذا الشهر".
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون على الضجة التي أثيرت، "إنه يشعر بخيبة أمل إزاء الفوضى والألفاظ النابية التي حدثت خلال المناظرة العاصفة، لا يبدو الأمر جيدا بالنسبة للكونغرس".
ولم تكتف غرين بما حدث في الجلسة بل نشرت تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: "عذرا إذا لم أتحدث بشكل جيد كما يود بعض الناس سماعه".
كما تناولت الديمقراطية أوكازيو كورتيز الوضع قائلة "إن تعليقات جرين كانت ذات طابع عنصري".
المصدر: صحيفة "ذا هيل" الأمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي مجلس النواب الأمريكي واشنطن مجلس النواب الأمریکی النائبة الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: خطة استغلال آثار أبي قير الغارقة بوابة مصر نحو ريادة سياحة الأعماق العالمية
أعربت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، عن ترحيبها البالغ وتقديرها العميق للتوجهات التي أعلن عنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، بشأن وضع خطة متكاملة للاستفادة من الآثار الغارقة بخليج أبي قير.
وأكدت النائبة أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في استراتيجية الدولة المصرية نحو الحفاظ على تراثها الفريد واستثماره بالشكل الأمثل، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
وأكدت النائبة، في بيان لها، أن هذا الاهتمام الحكومي رفيع المستوى بالآثار الغارقة يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية هذا النمط من السياحة الثقافية، والذي يجذب شريحة مميزة من السائحين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأشارت إلى أن خليج أبي قير يمثل كنزًا أثريًا لا يقدر بثمن، وأن توجيهات رئيس الوزراء بحصر شامل لهذه الآثار ووضع خطة لاستخراجها وعرضها في المتاحف، أو تخصيص مواقع للغطس، هي قرارات حكيمة ستفتح آفاقًا واعدة للسياحة في الإسكندرية ومصر بشكل عام.
وأضافت النائبة سحر طلعت مصطفى أن الاستفادة من هذه الآثار لن تقتصر فقط على الجانب السياحي، بل ستمتد لتشمل الجوانب العلمية والبحثية، حيث ستساهم عمليات الاستكشاف والاستخراج في كشف المزيد عن تاريخ مصر العريق وحضارتها الممتدة، كما أن عرض هذه الآثار في متاحف متخصصة أو إتاحتها للغطس السياحي المنظم سيعمل على رفع الوعي الثقافي لدى المواطنين والسائحين على حد سواء، ويعزز من الشعور بالفخر والانتماء لهذا الوطن العظيم.
وأشادت عضو مجلس النواب، بالرؤية المتكاملة التي طرحها رئيس الوزراء، والتي تتضمن دراسة إنشاء متحف تحت الماء أو تطوير مواقع الغطس، وفقًا للمعايير الدولية وبالتنسيق مع منظمة اليونسكو، وأكدت أن هذا التوجه يضمن الحفاظ على الآثار في بيئتها الأصلية قدر الإمكان، مع إتاحة الفرصة للاستمتاع بها ومشاهدتها، وهو ما يمثل نموذجًا فريدًا يمكن لمصر أن تكون رائدة فيه على مستوى العالم، خاصة مع الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها السواحل المصرية.
واختتمت النائبة تصريحاتها بالتأكيد على دعمها الكامل لهذه الجهود الحكومية، معربة عن ثقتها في قدرة وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار وكافة الجهات المعنية على تنفيذ هذه الخطة الطموحة وتحويلها إلى واقع ملموس خلال الفترة الزمنية المحددة، ودعت إلى تضافر جهود جميع المؤسسات، بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني، لإنجاح هذا المشروع القومي الهام الذي سيعود بالنفع على مصر حاضرًا ومستقبلًا.