في اليوم العالمي للمتاحف.. متحف قناة السويس بالإسماعيلية يستقبل زواره.. «صور»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تزامناً مع اليوم العالمي للمتاحف استقبل متحف قناة السويس، زواره، وذلك بعد الإنتهاء من هذا المشروع الذى يحظى باهتمام دولى كبير، تمهيداً لافتتاحه رسميًا في وقت قريب.
ويعود تاريخ المبنى إلى عام 1862، عندما قام المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس بإقامة مقر إقامة له في مدينة الإسماعيلية، وهو المبنى المعروف حالياً باسم «فيلا ديليسبس»، وإلى جواره المبنى الإداري الخاص بشركة قناة السويس العالمية.
ويشمل مشروع متحف قناة السويس، ترميم أول مبنى إدارى لقناة السويس وإعادته لسالف عهده إبان الافتتاح التاريخى لقناة السويس عام 1869 وتأهليه ليكون متحفا عالميا يحكى تاريخ قناة السويس منذ نشأتها حتى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لقناة السويس الجديدة، وأدرج المتحف استراحة فرديناند ديليسبس ضمن مقتنياته ويتضمن أيضا جدارية تذكارية تحكى تاريخ قناة السويس.
يشغل المتحف مساحة 10 آلاف متر مسطح تمثل مساحة المبانى المشغولة منها 5500 متر مسطح وبدروم بمساحة 1200 متر مسطح، وشمل المشروع شبكة أنفاق داخلية ممتدة خارج نطاق المتحف والتي كانت ضمن التصميم الأساسي لمقر مبني هيئة قناة السويس القديم، كما تضم أعمال المتحف ترميم الأعمال الخشبية بالكشف عن اللون الأصلى للأخشاب ودهانات الحوائط الذى أنشىء بها المبنى وإعادتها لأصلها وإزالة قواطيع الأخشاب المستحدثة.
ويضم المتحف 99 قاعة و6 قاعات كبرى خصصت قاعدة منها للزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتحكى قصة التأميم وتضم بعضا من وثائق ومقتنيات الرئيس الراحل، بالإضافة إلى 114 بابا و175 نافذة و303 عمود خشبى.
كما تشمل مقتنيات متحف قناة السويس الجديد أدوات الحفر وخرائط التصميم، ووثائق حفل الافتتاح والشخصيات التي تواردت على مسئوليتها والاهتمام بها ومقتنيات الملكة أوجينى في حفل افتتاح قناة السويس عام 1869 والصالون الذى جلست عليه.
كما يضم المتحف بعض عربات القطارات الأثرية والتي يعود تاريخها إلى حقبة حفر قناة السويس، وكذا تمثال فرديناند ديليسبس الضخم والذى قامت بنقله الشركة المنفذة للمشروع في عملية نقل تعد الأضخم من دونها حيث تم نقله من محافظة بورسعيد إلى محافظة الإسماعيلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية هيئة قناة السويس متحف متحف قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قبل الافتتاح العالمي المرتقب.. جولة ميدانية لمحافظ الجيزة لمحيط المتحف المصري الكبير
تفقد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة محيط المتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه في إطار المتابعة اليومية لمشروعات التطوير استعدادًا للافتتاح الرسمي للمتحف الذي من المقرر أن يحظى باهتمام عالمي خلال الأيام المقبلة.
وأكد المحافظ أن الأعمال الجارية تهدف بالأساس إلى الظهور بالشكل الحضاري اللائق الذي يعكس مكانة مصر أمام زوار المتحف من مختلف دول العالم ويعزز من الصورة البصرية للمنطقة المحيطة .
وشملت جولة المحافظ تفقد عدد من المحاور الحيوية المؤدية إلى المتحف ومنها طريق الفيوم، ومدخل طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، وميدان الرماية والطرق المؤدية إلى شارع الأهرام .
كما تابع النجار نسب التنفيذ الخاصة بأرصفة المشاة وأعمال الصيانة الجارية ببعض القطاعات في مسارات الأرصفة الممتدة من محيط المتحف حتى شارع الأهرام موجّهًا برفع جميع المخلفات الناتجة عن الأعمال أولاً بأول إلى جانب تنفيذ صيانة دورية للمسطحات الخضراء والزراعات بالمنطقة.
وشدد المحافظ على التنسيق مع الهيئة العامة للطرق والإدارة العامة لمرور الجيزة للإسراع في وضع اللوحات الإرشادية الخاصة بتوجيه المواطنين إلى المحاور البديلة والتي تشمل مسارات "طريق الفيوم، طريق الإسكندرية الصحراوي، أكتوبر، الطريق الدائري، شارع الأهرام، المنصورية".
كما كلف محافظ الجيزة رئيس حي الهرم ورئيس هيئة النظافة بمراجعة كفاءة طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي وتلافي أية ملاحظات على الفور مع تحسين مستوى النظافة والتجريد ورفع الأتربة بشكل يومي.
وخلال جولته أثنى المحافظ على الجهود المبذولة في إنجاز أعمال الرصف والتطوير في المنطقة المحيطة بالمتحف، مشددًا على إزالة أي زيادات غير مطابقة من طبقات الأسفلت وإصلاح أي تلفيات أو كسور حدثت خلال فترة العمل.
ووجه المحافظ بسرعة الانتهاء من جميع الأعمال قبل موعد افتتاح المتحف بوقت كافٍ لضمان الجاهزية الكاملة للحدث المرتقب.
وأشار النجار إلى أن المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير تمثل واجهة حضارية لمصر مما يتطلب مضاعفة الجهود بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة والتجميل وتوفير أفضل الخدمات للزوار مؤكدًا أن المحافظة بكامل أجهزتها في حالة استنفار لائق بمكانة هذا الحدث العالمي.