“يفضل مصلحته الخاصة”.. أبو عبيدة: نتنياهو يقتل جنوده في غزة بحثاً عن رفات الأسرى ولا يذهب إلى صفقة تبادل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم السبت، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يختار قتل جنود جيشه في قطاع غزة، بحثاً عن جثث أسره، ولا يذهب إلى صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، لأنها لا تخدم مصالحه الشخصية.
وقال أبو عبيدة، إن قيادة الاحتلال الإسرائيلي “تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نعوشٍ”، مضيفاً أنها تفعل ذلك من أجل البحث عن رفات بعض الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة، والذين تعمد الاحتلال استهدافهم وقتلهم سابقاً.
وشدّد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في بيانٍ مقتضب، اليوم السبت، على أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يفضل أن يقتل جنوده وهم يبحثون عن رفات وجثامين على الذهاب إلى تبادل أسرى.
وأوضح الناطق باسم القسام أن صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية “لا تخدم مصالح نتنياهو السياسية والشخصية”.
وفي سياق موازٍ، في كلمته، عبر الصوت والصورة، الجمعة، أكد أبو عبيدة أن متلازمة الفشل لقيادة الاحتلال، وأكذوبة الضغط العسكري لتحرير الأسرى، وصفة لتسريع ذهاب هؤلاء الأسرى إلى المجهول.
وذكر بأن كتائب القسام سبق أن أعلنت، عدة مرات، بعض حالات القتل والموت للأسرى الإسرائيليين بسبب تعنّت “جيشهم”، وإجرام حكومتهم ورئيسها.
وتوجه، أبو عبيدة، إلى أهالي الأسرى والجمهور الإسرائيلي، بالقول إنه يذكر هذه التفاصيل من أجل وضعهم عند الحقائق الدامغة في مقابل كذب حكومتهم وتضليلها.
يُذكر أنه عقب ادعاء الاحتلال سحبه جثث أسرى من قطاع غزة، شكك القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، في رواية الاحتلال، لافتاً إلى أنها “إن صحت فإنها تؤكد صدق وعد المقاومة بأن العدو لن يحصل على أسراه إلا جثثاً هامدة، أو عبر صفقة تبادل”.
وفي 13 مايو الجاري، أعلن أبو عبيدة فقدان الاتصال بمجموعة مكلفة حماية 4 أسرى إسرائيليين، بينهم الأسير هيرش غولدبيرغ بولين، نتيجة قصف الاحتلال الهمجي على أنحاء قطاع غزة كافة.
وفي أبريل الماضي، نشرت القسام رسالة مصورة لبولين، طالب فيها نتنياهو ووزراءه بإعادة الأسرى، والاستقالة من مناصبهم، مؤكداً “أن أحداً من هؤلاء لم يحمه وسواه في الـ7 من أكتوبر”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/أبو-عبيدة-فقدنا-الاتصال-بمجموعة-مكلفة-بحماية-4-أسرى-إسرائيليين-بينهم-هيرش-بولين.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: صفقة تبادل أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
تواصلت حالة الغضب بين صفوف عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، نتيجة عرقلة حكومة بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى واستعادة ذويهم من قطاع غزة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في القطاع، خلال بيان، إن "المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم"، معتبرة أن الوقت حان لوضع حد لذلك.
وجاء البيان ردا على تصريحات لوزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اعتبرت فيها أن التوجه لانتخابات مبكرة الآن يمثل "كارثة للمختطفين" (الأسرى بغزة)، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.
ورحبت هيئة أسرى الاحتلال بأن يعود الأسرى والأسيرات إلى صدارة اهتمام المسؤولين المنتخبين، الذين "امتنعوا حتى الآن عن العمل من أجلهم، وفضّلوا خوض حرب أبدية على إعادتهم".
وأعربت عن أملها ألا يتم استخدام أسماء الأسرى عبثا، أو إدراجهم كعامل في اتخاذ قرار التوجه إلى الانتخابات من عدمه، مشددة على أنه من الواجب الأخلاقي العمل على إعادة الأسرى في كل يوم، وفي كل حكومة، وفي كل كنيست.
وفي بيانها، اتهمت الهيئة الحكومة بأنها "أخّرت عمدا" التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الآن.
وقالت إنه "خلال 20 شهرا، امتنعت الحكومة ووزراؤها عن إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دفعة واحدة، وإنهاء الحرب مع عودة آخر أسير، كما يطالب بذلك غالبية واضحة من الشعب".
وتابعت: "للأسف، أعاقت المصالح السياسية للحكومة عملية إطلاق سراح المختطفين طوال الطريق، وحان الوقت لوضع حد لذلك. من يريد حقا إعادة الـ55 مختطفا ومختطفة إلى منازلهم، لا يربط ذلك باعتبارات سياسية ضيّقة، (..) الشعب يقف إلى جانب المختطفين".
وفي مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق الاثنين، قالت الوزيرة ريغيف ردا على سؤال بشأن إن كان عدم تمرير قانون يعفي الحريديم (المتشددين اليهود) من التجنيد يهدد بإسقاط الحكومة والتوجه لانتخابات مبكرة: "أرى أن سقوط الحكومة سيكون أمرا مؤسفًا للغاية، لأنه سيكون كارثة على المختطفين".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت هيئة الأسرى أنه بالتعاون مع البرلمان الإسرائيلي، سيُعقد غدًا (الثلاثاء) يوم نقاش خاص في الكنيست يُكرّس بالكامل لقضية إعادة الأسرى والأسيرات.