ليبيا.. دعوات إلى هدنة في «الزاوية» لإخراج العالقين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةدعا الهلال الأحمر الليبي في مدينة الزاوية الواقعة غرب العاصمة الليبية، طرابلس، أمس، إلى هدنة مؤقتة، لإخراج العالقين بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المدينة. وشهدت مدينة الزاوية اشتباكات بين مجموعات مسلحة تسببت في إيقاف الدراسة، وإغلاق أجزاء من الطرق المؤدية إلى المدينة.
وقال ضابط في مديرية أمن الزاوية «إن المناطق الجنوبية لمدينة الزاوية تشهد منذ أمس الأول، اشتباكات بين مجموعات مسلحة»، مشيراً إلى استمرارها منذ الصباح لكن بشكل متقطع.
وأضاف «تسببت الاشتباكات في إغلاق بعض الطرق، وإيقاف الدراسة في الزاوية حتى إشعار آخر، بسبب التبادل العشوائي للقذائف بين المسلحين».
وعن أسباب التوتر، قال الضابط «إن خلافات بين أفراد مجموعات مسلحة تطورت إلى مناوشات، ولم تنجح جهود الوساطة حتى الآن في إيقاف الاشتباكات».
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر مسلحين على متن سيارات دفع رباعي يطلقون النار بشكل كثيف باتجاه مجموعات مسلحة مناوئة.
كما أظهرت المقاطع أعمدة دخان متصاعدة من بنايات سكنية ومقار حكومية عدة، نتيجة تعرضها لمقذوفات عشوائية وتبادل عنيف للرصاص والقذائف في أنحاء متفرقة من المدينة. ودعا الهلال الأحمر في بيان الجهات الأمنية إلى التعاون في مساعدة العالقين في مناطق النزاع.
بدورها، قالت وزارة الصحة بالحكومة الليبية، إنها تعمل على تنفيذ عمليات الإخلاء في مناطق الاشتباكات، ونقل الحالات المصابة للمستشفيات.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ مقتل شخص، وإصابة 6 آخرين جراء الاشتباكات في الزاوية.
وبين جهاز الإسعاف والطوارئ أن مدينة الزاوية تشهد حالة من الهدوء الحذر مع وجود اشتباكات متقطعة في منطقة «أبوصرة» جنوب المدينة.
وعثرت الأجهزة الأمنية في المدينة على 5 جثث، بينهم سيدة، عليها آثار إطلاق نار داخل سيارة قرب مبنى البريد، دون تتضح بعد أسباب الواقعة.
وجاءت الاشتباكات بعد تظاهرات شعبية اندلعت خلال الساعات الماضية في مدينة الزاوية أمام مديرية الأمن، احتجاجاً على تردي الوضع الأمني وللتنديد من تنامي ظاهرة القتل وضعف الأجهزة الأمنية الرسمية، وغياب أي دور للسلطة التنفيذية في التصدي للميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون وسيطرتها على كل المرافق.
وتقع مدينة الزاوية الساحلية على مسافة 40 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس، ويقطنها أكثر من 300 ألف نسمة، ويربطها طريق سريع مع طرابلس ومعبر رأس جدير الحدودي مع تونس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الزاوية طرابلس مجموعات مسلحة مدینة الزاویة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: هدنة غزة خلفت ضحايا باكثر من 4 الاف وانزال المساعدات خداع
وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية ان العدو الإسرائيلي استهدف في هذا الأسبوع الذي أعلن فيه هدنة إنسانية أكثر من أربعة آلاف فلسطيني معظمهم كالعادة من النساء والأطفال وان كثير ممن استهدفهم العدو الإسرائيلي بالتزامن مع إعلانه للهدنة هم من طالبي الغذاء ومن الساعين للحصول على الغذاء لسد جوعهم وجوع أطفالهم ونسائهم
واضاف : العدو الإسرائيلي من خلال مصائد الموت في هندسته للجوع وأساليبه العدائية المتوحشة يستهدفهم ويقتل منهم باستمرار في كل يوم ما يؤكد استخدامه اسلوب الخداع للعالم والرأي العالمي بعد ضجة عالمية تجاه مستوى التجويع والظلم الرهيب.
وعبر السيد القائد:ط عن اسفه لمشاهد الأطفال في هياكلهم العظمية للناس، للكبار، للصغار، مؤكدا بانها مشاهد رهيبة جداً ومخزية للمجتمع البشري في هذا العصر واكد السيد القائد ان إنزال المساعدات جوا هي خدعة جديدة للعدو الإسرائيلي حيث ذهب معظمها إلى ما يسميها العدو بالمناطق الحمراء، التي يُقتل الفلسطينيون بمجرد الذهاب إليها.
واوضح ان إنزال المساعدات جوا قد تكون سائغة كطريقة في بعض المناطق من العالم التي لا يتهيأ فيها إيصال المواد الغذائية إلى الناس اما في غزة فلا مبرر لإنزال المساعدات جوا والهدف منها الخداع من جهة واللعب بكرامة وحياة الناس في قطاع غزة من جهة أخرى.
وقال: من المتاح جداً في قطاع غزة إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية برا وتوزيعها من العاملين في الأمم المتحدة واضاف: ان العائق الوحيد في وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو العدو الإسرائيلي.
واكد السيد القائد ان حجم الإجرام الصهيوني لم يعد يليق بأحد أن يسكت عنه على مستوى الانتقاد، التصريحات، البيانات، الإدانات، لكن ذلك لا يكفي .. مشددا علئ ضرورة اتخاذ مواقف وإجراءات عملية فالعدو الإسرائيلي يتكئ تماماً بظهره إلى الأمريكي ثم لا يبالي بما يصدر في كل العالم من أصوات