لبنان ٢٤:
2024-06-02@09:04:15 GMT

المرحلة الثالثة انطلقت: أولويّة الحزب جويّة

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

المرحلة الثالثة انطلقت: أولويّة الحزب جويّة

كتب ميشال نصر في "الديار":   يسير حزب الله بوضوح، وفقا للأجندة التي رسمها منذ اليوم الاول للحرب، ولأوامر العمليات الجاهزة التي عمل عليها منذ عام 2006 لمواجهة اي حرب او معركة على الحدود الشمالية، والتي ارتبطت سيناريوهاتها التي اخذت بالاعتبار، درجة التصعيد وخرق قواعد الاشتباك على الحدود او في الداخل، حيث تسعى حارة حريك راهنا الى خلق "توازن جوي" مع الجيش الاسرائيلي، بعدما نجحت في تحييد المدرعات عن المعركة والحد من فعاليتها، منذ معركة وادي الحجير، وهو ما ظهر تماماً خلال الايام الاخيرة، من نوع الاسلحة المعتمدة ورفع نسبة الاعتماد على المسيرات، رغم الضربة التي نجحت اسرائيل في توجيهها لاحد مواقع اطلاق تلك المسيرات، بعد تسريب شريط فيديو قصير.

  ففي تطور لافت، نجح حزب الله في اسقاط، منطاد الكشف والانذار الاستراتيجي الذي يعمل ضمن شبكة "ندى السماء" او "sky dew"، والذي يعتبر الاكبر من نوعه في العالم وتمتلك اسرائيل واحدة فقط منها، ادخل الخدمة منذ اربعة اشهر، حيث استخدم كمنظومة بعيدة المدى للمراقبة والكشف والانذار ضد التهديدات الجوية، وكمنصة جوية ثابتة ودائمة يستعاض بها عن طلعات طائرات المراقبة والانذار، مجهز برادار كشف جوي ومنظومات لاستخبارات الاشارة والصورة والاتصالات، استخدمه الجيش الاسرائيلي لكشف صواريخ كروز والمسيرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.   وتعتبر تلك المنظومة نتاج تطوير أميركي - إسرائيلي مشترك، عملت على انجازها مجموعة من الشركات والوكالات الرسمية، حيث بلغت قيمة العقد الموقع مع الجانب الاميركي بحدود 1,2 مليار دولار، مولت بغالبيتها من برنامج المساعدات العسكرية.   ووفقاً لمصادر عسكرية، فان حزب الله باسقاطه المنطاد تمكن من تأمين ثغرة كبيرة تسمح له بفتح الطريق امام مسيراته نحو اهدافها، والتي تحلق على علو منخفض لا تقدر الرادارات على رصدها، وهذا يدل بوضوح الى ان الحرب جنوبا دخلت عصر المسيرات، التي ستشكل نجمها، من مختلف الانواع والقدرات.. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عقوبات أوروبية تستهدف برنامج المسيرات الإيراني.. وطهران تعلق

أعلن الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات إيرانية، بسبب الدعم العسكري لروسيا ولمجموعات مسلحة بالشرق الأوسط.

وقالت المفوضية الأوروبية، إن الدفعة الجديدة من العقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية، جاءت بسبب تورطها في تزويد روسيا بالطائرات المسيرة، والمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر بالصواريخ أو المسيرات.

ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان، والأنشطة النووية التوسعية والدعم العسكري لروسيا".



ودخلت العقوبات الأوروبية التي دخلت حيذ التنفيذ عام 2011، تمتد حتى 13 أبريل/ نيسان 2025 وتشمل 227 شخصية و42 كيانا في إيران.

في المقابل، أعرب متحدث وزارة الخارجية ناصر كنعاني، عن تنديد طهران بالعقوبات الأوروبية.

وذكر أن الاتحاد الأوروبي بدل أن يركز على جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يستهدف المسؤولين الإيرانيين مجددا.

وإشار كنعاني، إلى أن العقوبات الأوروبية "عفا عليها الزمن وغير فعالة وأن التكتل "فضّل نيل رضا الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على مصالح الاتحاد ودوله"، حسب قوله.

وتابع، أن طهران تحتفظ بحق الرد على العقوبات الأوروبية، التي تستند إلى "أعذار واتهامات واهية لا أساس لها"، بحسب قوله.

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على 4 كيانات مرتبطة ببرنامج المسيرات الإيرانية.



وأضافت الوزارة في بيان، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على أربعة كيانات مرتبطة بشركة "ريان روشد أفزار"، التي اشترت أجزاء مهمة لبرنامج المسيرات الإيرانية.

كما استهدف المكتب المدير التنفيذي لشركة صناعات الطيران الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، إن "العقوبات تعزز التزام واشنطن بتعطيل إنتاج إيران وانتشار المسيرات الفتاكة، التي لا تزال روسيا تستخدمها ضد أوكرانيا، كما يستخدمها وكلاء إيران الإرهابيون ضد القوات الأمريكية في المنطقة".

وفرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة "آر آر إي" والشركات التابعة لها، في تموز/يوليو عام 2017، على خلفية أنشطتها المتعلقة بالجيش الإيراني.

ومنتصف نيسان/أبريل الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، فرض عقوبات واسعة النطاق على برنامج إيران العسكري للطائرات المسيرة، وذلك ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته طهران على دولة الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، "نحمّل إيران المسؤولية، ونفرض عقوبات جديدة وقيودا على الصادرات".

بدورها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان؛ إنّ العقوبات الجديدة تستهدف "16 شخصا وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية بدون طيّار"، منها طائرات شاهد التي "تمّ استخدامها خلال الهجوم.



وشنّت طهران هجوما مباشرا غير مسبوق على دولة الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي، وضعته في إطار "الدفاع المشروع" عن النفس، بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل، في ضربة نسبتها إلى تل أبيب.

وأعلنت الحكومة البريطانية أنّها فرضت الخميس، بالتنسيق مع وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات جديدة ضدّ طهران، تستهدف سبعة أفراد وستّ شركات، بسبب دورهم في تمكين إيران من مواصلة "نشاطها الإقليمي المزعزع للاستقرار، بما في ذلك هجومها المباشر على إسرائيل".

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك؛ إن "هجوم النظام الإيراني على إسرائيل، كان عملا متهوّرا وتصعيدا خطرا".

مقالات مشابهة

  • ‏حزب الله يشن هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة إسرائيلية في الجولان
  • بين الـ2006 والـ2024.. ما الذي تغيّر في حرب حزب الله؟
  • تصعيد كبير جنوباً يُعيد شبح الحرب الموسعة.. ونتنياهو يأمر بتوسيع نطاق الضربات
  • الأكبر والأغلى.. الجيش الاسرائيلي يتحدّث عن المسيرة التي أسقطها الحزب
  • عقوبات أوروبية تستهدف برنامج المسيرات الإيراني.. وطهران تعلق
  • مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز ما طرحه جو بايدن في كلمته حول الشرق الأوسط
  • بايدن: المرحلة الثالثة من المقترح الإسرائيلي تتضمن إعادة الإعمار في غزة
  • صاروخياً.. هذا آخر ما فعله حزب الله!
  • أبناء حجة يحتشدون في مسيرات “مع غزة تصعيد مهما كانت التحديات”
  • حزب الله يفتح باب التبرعات.. استعراض قوة أم مؤشر ضعف؟!