رئيس «المصريين الأحرار»: لن يخرج فائز من الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إنّ الدعم السياسي من القيادة المصرية تجاه الخطوات التي اتخذت منذ بداية العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة له أكثر من دلالة، أولًا دلالته على أنّ الأحزاب السياسة والشعب خلف القيادة السياسة في كل قراراتها، إضافة إلى ترابط القضية الفلسطينية هذه المرة بالأمن القومي المصري.
وأكد «خليل»، خلال مداخلة هاتفية له على فضائية «إكسترا نيوز»، على أنّ الدعم المصري تجاه القضية يهدف إلى حلها، وأيضًا الحفاظ على أمن مصر القومي ومقدراتها على ألا يمسها أي خطر.
وتابع رئيس حزب المصريين الأحرار: «الدعم الشعبي المصري خلف قيادته السياسية يعطى قوة إلى تحركات مصر للوقوف خلف القضية الفلسطينية»، مؤكدا أنّ كل ما يحدث في القضية على المستوى العالمي باستثناء الانتفاضات الشعبية المؤيدة لدولة فلسطين التي تحدث في معظم دول العالم الآن وحتى الولايات المتحدة، هو أن الأطراف المتصارعة جميعها خاسرة ولن يخرج منها فائز في هذه الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس حزب المصريين الأحرار العدوان الصهيوني قطاع غزة الاحزاب السياسة
إقرأ أيضاً:
منسق الأحرار بالعيون : الموقف البريطاني رسالة واضحة لخصوم الوحدة الترابية
زنقة20| العيون
أكد محمد عياش، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة العيون الساقية الحمراء، أن الدعم البريطاني الأخير لمغربية الصحراء يمثل رسالة واضحة وقوية لخصوم الوحدة الترابية للمملكة، ويكرس مشروعية المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي لإنهاء النزاع المفتعل.
وأضاف عياش، في تصريح لموقع Rue20، أن الموقف البريطاني يأتي ضمن سلسلة من المواقف المتصاعدة من دول كبرى وذات تأثير في مجلس الأمن الدولي، وهو ما يعكس تحوّلا عميقا في التعاطي مع ملف الصحراء ويؤكد صوابية الطرح المغربي ومصداقيته على المستوى الدولي.
وشدد منسق حزب الأحرار بالجهة على أن هذا الدعم يعزز الدينامية الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي مكنت من نقل ملف الصحراء إلى مرحلة الحسم من خلال التراكمات السياسية والتنموية والاعترافات الدولية المتزايدة.
وخلص عياش إلى أن موقف المملكة المتحدة يشكل نقطة تحول استراتيجية في مسار القضية الوطنية، ويؤكد مرة أخرى أن المغرب يمضي بثقة نحو ترسيخ سيادته على كامل ترابه الوطني، في وقت باتت فيه الأطروحات الانفصالية تواجه عزلة متزايدة على الساحة الدولية.