حائط الشهرة يستقبل بصمة كريستيانو رونالدو
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وضع البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، بصمته على حائط الشهرة في مدينة الرياض.
حائط الشهرة يستقبل بصمة كريستيانو رونالدوونشر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، صورة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تظهر رونالدو أثناء طبع بصمته، وذلك على هامش حضوره لنزال النار الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض يوم السبت بين ألكسندر أوسيك وتايسون فيوري.
يتيح حائط الشهرة "Wall of Fame" لزوار موسم الرياض فرصة مصافحة النجوم والفنانين وكبار الشخصيات الذين شاركوا في الموسم وتركوا بصماتهم على الجدار.
يشكل الجدار بجهتيه موقعًا مميزًا لمحبي التقاط الصور والذكريات، إذ يمنحهم فرصة التفاعل مع شخصياتهم المفضلة التي أصبحت جزءًا من هذا الجدار وعنصرًا من عناصر بنائه وتصميمه.
يحمل جدار الشهرة بصمات عدد من كبار الشخصيات والنجوم والفنانين الذين زاروا الرياض في المواسم السابقة.
يحاكي جدار الشهرة في "بوليفارد رياض سيتي" ممر الشهرة في هوليوود بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يجمع بصمات المشاهير والفنانين والمؤثرين في المجالات الترفيهية وفعالياتها المميزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رونالدو كريستيانو رونالدو الشهرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
عثر باحثون على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية، يعتقد أنه شيد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويمتد الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا.
وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، وتحديداً في منطقة جزيرة سين، وأصبح اليوم، مع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم؛ إذ يرى البعض أنه ربما كان سداً بحرياً أو حاجزاً وقائياً بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاوناً مجتمعياً هائلاً، كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطاً متقدماً، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها، وهو مستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.
وتم رصد الجدار أولا باستخدام خرائط مسح ليزري لقاع البحر، ثم أكده علماء الآثار البحرية خلال عمليات غوص بدأت عام 2022.
ويعد هذا الاكتشاف أكبر هيكل تحت الماء يتم العثور عليه في المياه الفرنسية، وهو محفوظ بشكل استثنائي رغم مرور آلاف السنين.
وتجاوزت أهمية هذا الكشف الجدران الحجرية نفسها، حيث أثار فرضيات وارتباطات بأساطير محلية عريقة؛ إذ ربطه البعض بأسطورة مدينة "يس" المفقودة، وهي مدينة أسطورية يعتقد أنها غرقت قبالة ساحل بريتاني، ما يشير إلى أن ذكرى غمر هذه الأراضي وتخلي مجتمعات منظمة عنها قد تكون ترسخت في الذاكرة الجماعية عبر الأجيال.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على القدرات الهندسية والتنظيم الاجتماعي غير المتوقعة لمجتمعات العصر الحجري، كما يقدم دليلا ماديا ملموسا على كيفية استجابة هذه المجتمعات المبكرة لتحدي ارتفاع منسوب مياه البحر والتغيرات البيئية الكبرى.
المصدر: وام