براءة أحد المتهمين في قضية أحداث عنف محمد محمود الثانية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قضت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة ببدر، اليوم الأحد، في جلسة إعادة محاكمة أحد المتهمين، السابق الحكم عليه رفقة آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «أحداث عنف محمد محمود الثانية»، ببراءته.
أحداث عنف محمد محمود الثانيةكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين في تحقيقاتها أنه في غضون 19 نوفمبر عام 2013، شرع المتهمين في قتل المتظاهرين وتكدير السلم العام والاعتداء على موظفين في أثناء تأدية عملهم فضلا عن التلويح بالعنف واستعراض القوة.
اقرأ أيضاًالإعدام شنقاً للمتهم بقتل شاب وسرقته بالشرقية
خناقة بالأسلحة.. كواليس مقتل وإصابة شقيقين في مشاجرة بأسيوط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محكمة قضية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة إرهاب أحداث براءة عنف أحداث عنف محمد محمود الثانية عنف محمد محمود الثانية
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".