مملكة بريس:
2024-06-02@10:38:28 GMT

توظيف الذكاء الاصطناعي للحد من الجريمة

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

يسلط رواق التطبيقات الأمنية التي تعتمد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ضمن أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير، الضوء على مجموعة من التطبيقات التي طورها خبراء الأمن الوطني، والتي تعمل على إدماج تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي من أجل الحد من الجريمة وتتبع المخالفات.

 

من بين هذه التطبيقات، تطبيق المعالجة الآلية للمعطيات المرورية، والذي يسمح بالقراءة الآلية للوحات الترقيم ومطابقتها مع قاعدة البيانات التي تتوفر عليها مصالح الأمن الوطني، فضلا عن تطبيق مواكبة التموضع الجغرافي لدوريات الشرطة، واستغلال نظام التموضع العالمي في تتبع التدخلات الأمنية بالشارع العام.

 

في هذا الصدد، يؤكد رئيس مصلحة اليقظة التكنولوجية والمنهجيات بالمديرية العامة للأمن الوطني، المراقب العام يونس كربيض، أن المديرية تواكب التطورات المتسارعة التي تعرفها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال توظيف مجموعة من الأدوات التقنية التي تمكن من تجويد العمل الشرطي والأمني في العديد من المجالات.

 

وأشار إلى أن المديرية العام للأمن الوطني اعتمدت تطبيقا ذكيا يسمح بالقراءة الآنية للوحات المعدنية للسيارات، من أجل مقارنتها مع قاعدة البيانات الخاصة بالسيارات المسروقة والمشبوهة، مؤكدا أن هذا النظام الذي تم تعميمه في العديد من المدن، يساعد بشكل كبير في العثور على السيارات المسروقة والأشخاص المبحوث عنهم.

 

وأضاف المسؤول الأمني أن خبراء المديرية يعملون على التطوير الدائم لهذه الأنظمة، وتزويدها بقدرات وميزات إضافية، من بينها تقنية التعرف على اللوحات المزورة عبر تقنية التعرف على نوع وصنف السيارة.

 

كما عملت المديرية، يضيف كربيض، على وضع نظام للذكاء الاصطناعي يتيح إمكانية تحليل حركة المرور من خلال رصد شامل لعدد المركبات المتحركة بجميع أنواعها، وبالتالي توفير معلومات مفيدة لاتخاذ القرارات بخصوص السير والجولان.

 

وخلص المسؤول الأمني إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض المهام ينطوي على فاعلية كبيرة حيث يؤدي المهام المتكررة بكفاءة عالية جدا، ويمكن في نفس الوقت عناصر الأمن من التفرغ لمختلف المهام التي تتطلب تدخلا بشريا، ما يساهم في الرفع من جودة وكفاءة العمل الأمني.

 

وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني.

 

وتهدف هذه التظاهرة، الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.

 

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للأمن الوطنی الأمن الوطنی

إقرأ أيضاً:

"ميتا" تغلق مئات الحسابات الشخصية الإسرائيلية المزيفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت شركة ميتا بأنها وجدت محتوى "من المتوقع أن يكون من إنتاج الذكاء الاصطناعي" مرتبط بشركة تكنولوجيا إسرائيلية استخدمت تعليقات مرتبطة ببرامج الذكاء الاصطناعي للإشادة بإسرائيل والتهجم على المظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية.

وأوضحت شركة التواصل الاجتماعي، في تقرير أمني ربع سنوي، إن الحسابات كانت لطلاب يهود وأمريكيين من أصل أفريقي وغيرهم من المواطنين.، وتستهدف الجماهير في الولايات المتحدة وكندا، ونسبت الحملة إلى شركة التسويق السياسي STOIC ومقرها تل أبيب.

وقالت "ميتا" أن الشبكة التي تضمنت 500 حساب على "فيسبوك" و32 حساب على "إنستجرام" لها علاقة بشبكة إسرائيلية للتسويق الرقمي واستخبارات الأعمال، وتركت تعليقات على صفحات تابعة للمؤسسات الإعلامية، وعلى صفحات الشخصيات السياسية والعامة التي ضمت المشرعين الأمريكيين.

وانتحلت هذه الحسابات شخصيات مواطنين وطلاب أميركيين وكنديين من أصل أفريقي ، لكنها في الواقع حسابات هكرز مخترقة، إلا أن "ميتا" لم تربط شبكة الحسابات هذه بالحكومة الإسرائيلية مباشرة.

وبينما وجدت ميتا صور لملفات شخصية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في عمليات التأثير منذ عام 2019، فإن التقرير هو الأول الذي يظهر استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تعتمد علي النصوص منذ ظهورها في أواخر عام 2022.

ويشعر الباحثون بالقلق من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يمكنه صناعة نصوص وصور وصوتيات بالإنسان بسرعة وبتكلفة بسيطة ، يمكن أن يؤدي إلى حملات تضليل أكثر فعالية والتأثير على الانتخابات.

وفي مكالمة صحفية، قال المسئولون التنفيذيون في شركة Meta Security إنهم أزالوا الحملة الإسرائيلية مبكرا ولا يعتقدون أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة أفقدت قدرتهم على تعطيل شبكات التأثير، وهي محاولات منسقة لدفع الرسائل.

وأضاف المسئولون التنفيذيون إنهم لم يروا مثل هذه الشبكات تنشر صورًا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لسياسيين واقعية بما يكفي للخلط بينها وبين صور أصلية.

وقال مايك دفيليانسكي، رئيس ميتا: “هناك الكثير من الأمثلة عبر هذه الشبكات حول كيفية استخدامهم لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية المحتملة لإنشاء المحتوى، وربما يمنحهم ذلك القدرة على القيام بذلك بشكل أسرع أو القيام بذلك بحجم أكبر، لكنه لم يؤثر حقا على قدرتنا على اكتشافهم” .

 

 

وتهافتت شركة ميتا وغيرها من عمالقة التكنولوجيا على كيفية معالجة سوء الاستخدام المتوقع لتقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة، خاصة في الانتخابات، وقد أشار الباحثون عن مولدات الصور من شركات بما في ذلك OpenAI وMicrosoft التي تنتج صورا تحتوي على معلومات مضللة متعلقة بالتصويت، على الرغم من أن تلك الشركات لديها سياسات ضد هذا المحتوى.

وقد ركزت الشركات على أنظمة وضع العلامات الرقمية لوضع علامة على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي في وقت إنشائه، على الرغم من أن الأدوات لا تعمل على النص وأن الباحثين لديهم شكوك حول فعاليتها.

مقالات مشابهة

  • المديرية العامة للأمن الوطني تتوج بجائزة ريادة للحكومة الالكترونية
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بين الطموح العلمي والتحدي الأخلاقي …!
  • النموذج اللغوي العماني
  • المسار التطبيقي للذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان ومستجداته
  • المديرية العامة للأمن الوطني تحصل على جائزة “ريادة” للحكومة الإلكترونية في صنف أفضل سجل معلوماتي للمعطيات العمومية
  • مديرية الأمن الوطني تفوز بجائزة ريادة للحكومة الإلكترونية في صنف أفضل سجل معلوماتي للمعطيات العمومية
  • تقرير: ثورة الذكاء الاصطناعي تفقد قوتها
  • "ميتا" تغلق مئات الحسابات الشخصية الإسرائيلية المزيفة
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. كيف سيتغير محرك بحث غوغل؟
  • هكذا يبدو الهرم الأكبر في مصر بلمسة من الذكاء الاصطناعي