الشهادة الإعدادية.. “تعليم القاهرة” تناقش تقدير درجات امتحان اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، ورشة عمل للتأكيد على ضوابط و آليات التصحيح لمادة اللغة الإنجليزية لطلاب الشهادة الاعدادية .
وناقشت غالية عبد الفتاح موجه عام اللغة الإنجليزية بالمديرية اليوم، مع الموجهين الأوائل لمادة اللغة الإنجليزية بالإدارات التعليمية.
وجاءت ورقة الأسئلة واضحة من حيث الطباعة موزعة على صفحتين متقابلتين ولا يوجد أخطاء فى الطباعة.
وشملت الأسئلة جميع جزئيات المنهج وكانت متنوعة تقيس كل مجالات المعرفة من تذكر وفهم وتطييق وقياس القدرات العقلية طبقا لمواصفات الورقة الإمتحانية.
وجاءت الأسئلة مناسبة للوقت المحدد مع وجود وقت للمراجعة.
وأكدت على ضرورة الإلتزام بتعليمات تقدير درجات الامتحان فى مادة اللغة الإنجليزية، الآتي:
_ عملية التقدير هى مسئولية الموجه الأول كليا وجزئيا.
_ الإجتماع مع رؤساء الحجرات لإعطاء التعليمات الخاصة بعملية التقدير.
_ إعطاء إحصاء تقريبى بنسبة النجاح للعينات العشوائية ( عدد 2 مظروف) فى بداية التقدير.
_ ضرورة التنبيه على مقدرى الدرجات والمراجعين عدم تغيير السؤال الذى أسند إليهم وتم إثباته فى الكشوف الرسمية حتى نهاية التقدير.
_ المتابعة المستمرة لأداء المصحيحين لمعرفة وتحديد سير عملية التقدير.
_الاطلاع على نموذج الإجابة جيدا مع الالتزام الكامل به وبتوزيع الدرجات وقواعد التقدير خاصة الأسئلة المقالية.
_ التقدير بالقلم الاحمر والمراجعة بالقلم الأزرق ويوضع الخط الاحمر تحت الخطأ فقط وتدون الدرجة المخصصة لكل سؤال فى الفراغ الموجود فى نهاية السؤال داخل الكراسة مع التوقيع بالإسم ويتم تفقيط الدرجة باللغة العربية.
_ التأكيد على وضع جزئيات درجة إجابة السؤال فى مكان خالى من الكتابة وتكتب الدرجة الكلية بسط ومقام.
_ يقوم المراجع بمراجعة الأظرف التى تم تقديرها مع التوقيع على كل ظرف بما يفيد إتمام عملية المراجعة.
_التحقق من سلامة توزيع أجزاء الدرجة طبقاً لنموذج الإجابة والتأكيد من تقدير جميع أجزاء إجابة الطالب عن السؤال.
_ فى حالة عدم وجود إجابة فقرة يكتب ( متروك) وليس ( صفر) فكلمة صفر تعنى أن الإجابة خطأ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنجليزية الشهادة الاعدادية اللغة الإنجليزية تعليم القاهرة اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
انتبهوا يا أولياء الأمور.. !!
دائمًا لا نَغْفل دَق جرس إنذار عندما يكون التنبيه ضروريًا، نقول للمسئول عن ملف التعليم في مصر: "انتبه.. مصر يتراجع مركزها التعليمي إلى أسفل القائمة دوليًا"..
* تتقدَّم البلاد بالعلم بتعليم جيِّد، واقتصادٍ يتضاعف بالعلم والجهد..
ولأن الإنسان هو مَن يعمر الأرض، ويبني الحضارة فلا بد من بنائه أولاً تربويًا وتعليميًا، على أن يتولى هذه المهمة الصعبة أسرة مستنيرة ومعلم مؤهل تأهيلاً مهنيًا ونفسيًا جيدًا، يكون مُحِبّاً ومخلصًا في عمله، راضيًا بأجرٍ يحفظ له هيبته، وكرامته، ويعفيه من اللجوء لإعطاء الدروس الخصوصية، أو القيام بعمل لا يناسب مكانته..
وإليكم صورة من واقعٍ يُنذِرُ بخطر تسطيح لفكر الجيل الحالي، وتدني مستواه العلمي والأخلاقي.
في برنامج تليفزيوني يهتم بالأسرة والطفل عَرضَتْ مقدمة البرنامج فقرةً مصورةً من الشارع تتضمن حوارًا مع مجموعة من التلاميذ تتراوح أعمارهم ما بين التاسعة، والثانية عشرة ممن يتلقون تعليمهم في بعض مدارس اللغات الأجنبية.
طَرحَت المذيعة عدة أسئلة عليهم من نوعية:
* مصر.. بها كم بحر؟
* تحتفل مصر بعدة أعياد.. ما هي؟
* لماذا يحتفل المصريون بيوم ٦ أكتوبر من كل سنة؟
* كم محافظة في مصر؟
* اذكر أسماء بعض المحافظات المصرية؟
* كم دولة يمر بها نهر النيل؟
* من هو مثلك الأعلى وقدوتك؟
وأسئلة أخرى..
للأسف، وبلا مبالغة كانت الإجابات مُخْزية تدل على ضحالة في المعلومات العامة، وإن كانت مجموعة الأسئلة لم تخرج عن مناهج السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية، ومع ذلك لم تَتعدَّ نسبة الإجابات الصحيحة واحدًا من عشرة، فمثلاً.. كانت إجابةُ أحدِهم عن المحافظات أنه ذكر السودان كواحدةٍ من المحافظات المصرية.
وقال أحدهم: الإسكندرية، الساحل، العين السخنة، الفيوم، القاهرة، الجيزة.
وأجاب أحدُهم عن سؤال الأعياد قائلاً (بالنص): "العيد النبوي، والعيد العادي بتاع الكعك والبسكوت".
أما عن البِحار فأجاب أحدُهم: الإسكندرية، وشاطئ النخيل، والعين السخنة، والبحر الأحمر.
والمُخْجلِ كانت إجابة أحد التلاميذ عن سبب احتفال مصر بيوم ٦ أكتوبر بقوله: "ناس كانت بتحارب في سينا"..
وعن الدول التي يمر بها نهر النيل أجاب أحدهم: "مصر وجنوب سينا".
أما عن المَثَل الأعلى فكان لأحدهم الممثل "أحمد العوضي".
وكان لآخر: "بابا".
وعندما قرأت اسم البرنامج في ركن أسفل الشاشة "ماما دوت أم"، زالت دهشتي، وحلَّت مَحلها حَسْرة.
حيث لم تكن تلك الحلقة هي الأولى التي تكشف هذا المستوى المتدني عند كثير من تلاميذ المدارس، ففي تقرير ميداني بأحد شوارع القاهرة منذ عدة أشهر استوقفت إحدى المذيعات بعض طلبة الثانوية العامة بمدارس أجنبية، وسألتهم نفس الأسئلة تقريبًا، أو ما شابهها، فكانت الإجابات قريبة من إجابات الأصغر منهم. ولكن ما أذهلني وأقلقني أن طالبًا حين سُئِل عن الشهور العربية هَزَّ رأسه بعدم معرفته، وعندما ذكَّرتْهُ المذيعة بشهر رمضان ضحك وتهلل وجهه فرحًا وأجاب: "آاااه.. آااه حضرتك قصدك رمضان، وذو الحجة، و(ذو العُمْرة)، والحاجات دي"..
انتبهوا..