الجديد برس:

كشف موقع “إن بي تي” الهندي عن توتر متزايد لدى الحكومة الهندية، إزاء قدرة قوات صنعاء على إسقاط طائرة “إم كيو 9” الأمريكية المتطورة للمرة السادسة خلال عام، والتي تعتزم الهند شراء العشرات منها.

وفي تقرير بعنوان “اليمن يصبح مقبرة للطائرة الأمريكية (إم كيو 9)” قال الموقع: “أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الجمعة، إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار.

وقبل ساعات قليلة فقط من ذلك، ظهرت لقطات فيديو، ظهر فيها حطام الطائرة الأمريكية (إم كيو 9)”، مضيفاً: “أثبت اليمن أنه مكان خطير للغاية بالنسبة للطائرة (إم كيو 9)، التي تعتبر الأكثر تطوراً وقوة“.

وأشار التقرير إلى أن “هذه هي الطائرة السادسة من طراز (إم كيو 9) خلال عام واحد، والتي تم استهدافها وإسقاطها من قبل الحوثيين بصواريخهم”.

وحول مصدر القلق الهندي، أوضح التقرير أن “أمريكا قد وافقت على صفقة بيع 30 طائرة بدون طيار من طراز (إم كيو 9) للهند”، مشيراً إلى أن هذه الصفقة تأتي “في ظل البيئة المتوترة مع الصين وباكستان، وكانت الهند تشعر بالحاجة إلى طائرة بدون طيار قوية وقاتلة. حيث تعتبر هذه المركبات الجوية بدون طيار مهمة جداً للهند في منطقة لاداخ”.

وذهب التقرير إلى أن “الطريقة التي يقوم بها الحوثيون الأقل قوة عسكرياً في اليمن بإسقاط الطائرات الأمريكية بدون طيار، من المؤكد أن هذا سيزيد من قلق الهند”.

وكان الموقع الهندي قال في تقرير سابق “تشتري الهند نفس فئة طائرات ريبر بدون طيار التي أسقطها الحوثيون من أمريكا. وفي أوائل فبراير من هذا العام، وافقت الولايات المتحدة على بيع 31 طائرة مسلحة بدون طيار من طراز (إم كيو 9) للهند بتكلفة تقدر بنحو 3.99 مليار دولار”.

يُشار إلى أن الدفاعات الجوية في القوات المسلحة التابعة لحكومة صنعاء أكدت الجمعة الماضية، إسقاط طائرة أمريكية جديدة من طراز MQ9 وهي الطائرة الرابعة التي تم إسقاطها خلال المعركة إسناداً لغزة.

وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان: “إن الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 مساء الخميس 16 مايو 2024 أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب، وهي الطائرة الرابعة التي تم إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسناداً لغزة”.

ويرى خبراء عسكريون أن تمكّن قوات صنعاء من إسقاط أربع طائرات (إم كيو 9) الأمريكية ذات القدرات العالية والكلفة الباهظة، يضع الولايات المتحدة في موقف محرج، إذ تراهن على هذا النوع من السلاح الجوي لتنفيذ مهام متعددة حربية واستطلاعية، مؤكدين أن إسقاطها يتطلب مهارة عالية وسلاحاً، وبإسقاط الطائرة الرابعة تكون الولايات المتحدة قد خسرت 120 مليون دولار.

وحسب وكالات دولية، تُعدّ طائرة (إم كيو 9) جزءاً أساسياً من قوات الجيش الأمريكي الهجومية، نظراً إلى امتلاكها تكنولوجيا رصد واستشعار متطورة جداً، تستطيع قراءة لوحة سيارة من على بعد ميلين (أكثر من 3 كيلو مترات) وقدرة على التحليق لوقت طويل على ارتفاع أعلى من 15 كيلومتراً، ويبلغ وزنها نحو 5 طن وتستطيع حمل صواريخ موجهة وقنابل بوزن 7و1 طن، وهي تعمل على مدى 3000 كيلومتر، وتقدر قيمتها بحوالي 30 مليون دولار.

ويبلغ طول الطائرة المسيرة (إم كيو 9) 11 متراً، وعرضها مع الأجنحة 20 متراً وارتفاعها 3,6 متر، ووزنها فارغة أكثر من طنين، وسرعتها تصل إلى 276 ميلاً (444 كيلو متراً) في الساعة، وتصنعها شركة “جنرال أتوميكس” الأمريكية، التي تعتبر من أكبر الشركات للصناعات العسكرية في العالم من حيث الدخل، توظف حوالي 8000 شخص.

وتمتلك القوات الجوية الأمريكية 28 طائرة من هذا النوع، ومن المنتظر زيادة عددها إلى نحو 90 طائرة خلال السنوات المقبلة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إسقاط طائرة بدون طیار إم کیو 9 من طراز إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحقيق CNN يؤكد: هكذا ارتكب الاحتلال المجزرة في “مؤسسة غزة” الأمريكية

#سواليف

أكد تحقيق أجرته شبكة “CNN” الأمريكية أن #جنود #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار على حشود من #الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقطة #توزيع #مساعدات في #رفح، جنوبي قطاع #غزة، ما أدى إلى #مذبحة راح ضحيتها عشرات #الشهداء والجرحى.

وبحسب التحقيق، الذي اعتمد على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم جرحى، وأدلة مرئية ومسموعة جرى التحقق من مواقعها الجغرافية، فإن إطلاق النار جرى على دفعات متقطعة فجر الأحد الماضي، في محيط دوار العلم على بعد نحو 800 متر من مركز توزيع المساعدات التابع لمؤسسة “غزة الإنسانية – GHF”، المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا.

وأكد شهود عيان أن إطلاق النار الكثيف جاء من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة قرب الموقع، كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة طلقات نارية تتطابق مع نمط إطلاق الرصاص من مدافع رشاشة ثقيلة تُستخدم عادة على دبابات ميركافا التابعة لجيش الاحتلال. وحسب خبراء أسلحة، فإن سرعة إطلاق النار التي تم رصدها بلغت نحو 900 طلقة في الدقيقة، ما يتوافق مع السلاح FN MAG الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة وفاة حاجة أردنية إثر اصابتها بعارض صحي 2025/06/05

ورغم إنكار جيش الاحتلال في البداية إطلاق النار على المدنيين داخل أو قرب الموقع، اعترف مصدر عسكري لاحقًا بإطلاق “نيران تحذيرية” على أشخاص من مسافة كيلومتر من النقطة.

الفلسطيني محمد صقر، أحد الناجين، قال إنه رأى شبانًا يُصابون في رؤوسهم أمام عينيه، وأضاف: “بقينا ننتظر المساعدات، بينما الموت يحيط بنا. كانت ليلة لا تُنسى من الدم والجوع.”

وأظهرت مقاطع الفيديو التي راجعتها CNN لحظة بدء إطلاق النار، فيما كان آلاف الفلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام على أمل النجاة من الجوع الذي فرضه الحصار المستمر منذ 11 أسبوعًا.

وفي مشهد مأساوي، استشهد الشاب الفلسطيني أمين خليفة، الذي نجا من إطلاق النار فجر الأحد، بعد يومين خلال توجهه مرة أخرى لنفس نقطة المساعدات، إثر استهدافه بطائرة مسيرة إسرائيلية.

وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أن 31 فلسطينيًا استشهدوا في الهجوم، وأصيب العشرات، جميعهم بطلقات نارية في الرأس أو الصدر، فيما وصف الصليب الأحمر المجزرة بأنها “الأكثر دموية منذ افتتاح مستشفاه الميداني”، مشيرًا إلى أنه استقبل العدد الأكبر من الجرحى في حادثة واحدة منذ بدء الحرب.

مؤسسة “غزة الإنسانية -GHF” نفت مسؤولية قوات الاحتلال أو حدوث إطلاق نار في مركزها، ووصفت التقارير بأنها “ملفقة”، إلا أن توثيقات CNN وصفت الواقع على الأرض بأنه مختلف تمامًا.

يُشار إلى أن المجرزة ليست الأولى من نوعها، إذ تكررت الاعتداءات في الموقع ذاته في الأيام اللاحقة، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى قرب المشروع الجديد لتوزيع المساعدات الذي وصفته الأمم المتحدة مؤخرًا بأنه “فخ مميت” للفلسطينيين الجائعين في غزة.

مقالات مشابهة

  • المنظومة الصحية تعلن نجاح أول تجربة لنقل الأدوية عبر طائرات “درونز” في المشاعر
  • فصيلة دم نادرة بين “معبد ذهبي” و”عرش خالد”!
  • “المطبات” الهوائية تصيب ركاب طائرة ألمانية
  • قائد طائرة “فلاي ناس” السعودية يرفع علم سوريا لحظة وصوله إلى دمشق.. فيديو
  • لارام تترقب استلام 10 طائرات جديدة قبل كأس أفريقيا
  • تحقيق CNN يؤكد: هكذا ارتكب الاحتلال المجزرة في “مؤسسة غزة” الأمريكية
  • “المواصفات” تحذر من منتج حلوى هبي كاندي فييز ألمانية الصنع
  • السفير الأمريكي: “بيرقدار TB2” الأفضل في العالم.. وتركيا تشق طريقها بين الكبار
  • إنطلاق أول دورية مراقبة جوية باستعمال طائرة درون “أوراس 700”
  • غضب للانقتالي بعد تقارب قبائل أبين مع “الحوثيين”