احذر.. أعراض تنذرك بنقص أوميجا 3
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية جزءًا لا يتجزأ من نظامنا الغذائي وتلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحتنا، لكن نقص هذه العناصر الغذائية المهمة يمكن أن يؤدي إلى ظهور علامات سلبية مختلفة تظهر عدم توازن الجسم.
جفاف الشعر والجلد
تخيل أن لديك بشرة جافة ومتقشرة وشعرًا باهتًا حتى عندما لا تكون درجة الحرارة جافة وباردة، هذا التغيير المفاجئ في صحة بشرتك يمكن أن يكون مؤشرا على أن جسمك يعاني من نقص أوميغا 3 وذلك لأنها مسؤولة عن الحفاظ على الغطاء الدهني لبشرتنا والاحتفاظ بالرطوبة.
ألم وتيبس المفاصل
ضع في اعتبارك أن أوميغا 3 هي دفاعك ضد الالتهابات وتلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على مفاصلنا في أفضل حالاتها، وبدون هذه الدهون المهمة، قد نواجه التهابًا متضخمًا يؤدي إلى التصلب .
صعوبة في التركيز
دماغك مليء بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وخاصة DHA، أو حمض الدوكوساهيكسانويك، ووجود ما يكفي من هذه العناصر أمر حيوي للمهام المعرفية مثل التذكر والتركيز. إذا لم تحصل على ما يكفي، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلة في قدراتك على التركيز ومعالجة المعلومات.
التعب وتقلب المزاج
تلعب أحماض أوميجا 3 الدهنية دورًا حاسمًا في التحكم في تقلبات مزاجنا وطاقتنا، فإذا أهملنا تناول هذه الأحماض الدهنية الأساسية، فقد نشعر بالاستنزاف ونشهد تغيرات في مزاجنا.
ضعف وظيفة المناعة
تُغير أحماض أوميغا 3 الدهنية قواعد اللعبة عندما يتعلق الأمر بالتحكم في جهاز المناعة، فإذا أصبح جسمك يعاني من نقص في هذه الأحماض الدهنية، فقد يعيق ذلك قدرة جهازك المناعي على درء العدوى، مما قد يؤدي إلى استجابة مناعية أقل قوة.
ما هو حمض أوميجا 3
الأوميجا 3 هو حمض دهني موجود بوفرة في الأسماك، وهي المادة المسؤولة عن إنتاج العديد من المواد التي تحافظ على توازن الكثير من العمليات الحيوية في الجسم،ويحصل عليه الإنسان من خلال الأطعمة والمكملات الغذائية فالجسم غير قادر على إنتاجه ذاتيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحماض أوميجا 3 الدهنية أوميجا 3 جفاف الشعر التركيز المناعة أومیجا 3 أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
احذر قبل تناول هذه المكملات الغذائية.. الطبيعي أحيانا خطر صامت
في عالم تتزايد فيه التوعية الصحية وتروَّج فيه المكملات الغذائية على نطاق واسع، يُخطئ البعض باعتبار هذه المنتجات آمنة بشكل مطلق، لكن الحقيقة أن تناول المكملات دون وصفة طبية أو إشراف مختص قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، وتداخلات دوائية ضارة، وحتى تفاقم بعض الحالات الصحية.
الخطر في الجرعة... وليس في المادة وحدهارغم أن المكملات تُسوَّق على أنها طبيعية، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنها آمنة، فبعض العناصر خاصة تلك التي تُخزن في الجسم ولا تُطرح بسهولة، مثل الفيتامينات الذائبة في الدهون، يمكن أن تُسبب التسمم عند تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة دون مراقبة.
رغم أهميته لصحة البصر والمناعة، إلا أن الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى تسمم الكبد، والدوخة، والغثيان، والعيوب الخلقية للحوامل، كونه يُخزن في الدهون، فإن الإفراط فيه خطير جدًا.
فيتامين Dيدعم المناعة وصحة العظام، لكنه قد يُسبب تراكم الكالسيوم في الدم، ما يؤدي إلى تلف الكلى، وضعف في القلب، وارتباك ذهني، يجب فحص مستويات فيتامين D قبل تناوله.
الحديديُستخدم لعلاج فقر الدم، لكن تناوله دون نقص مثبت قد يؤدي إلى الإمساك، الغثيان، تلف الكبد، وحتى فشل الأعضاء، خاصة لمن يعانون من أمراض مثل داء ترسب الأصبغة الدموية.
الكالسيومأساسي للعظام، لكن المكملات الزائدة منه قد تُسبب حصوات الكلى، وربما تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، عادةً يمكن للجسم الحصول على الكالسيوم من الطعام دون الحاجة لمكملات.
البوتاسيومضروري للقلب والعضلات، لكن الجرعات الزائدة قد تُسبب خللًا في نظم القلب، وقد تكون قاتلة، خاصةً لمن يُعانون من أمراض الكلى أو يتناولون أدوية للضغط.
الميلاتونينشائع لعلاج الأرق، لكن استخدامه دون إشراف قد يؤثر على الهرمونات، خصوصًا لدى الأطفال والمراهقين، وقد يتفاعل مع أدوية السكر والضغط.
تناول المكملات تحت إشراف طبي كامليجب على الفرد قبل البدء في تناول المكملات الغذائية وإضافتها إلى الروتين اليومي، أن يستشير الطبيب المختص وان يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة قبل تناول تلك المكملات، لتجنب الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة على صحة الفرد.