قال يفغيني تيشكوفيتس، كبير المختصين في مركز الأرصاد الجوية "فوبوس"، إنه تم تسجيل وجود "اكتئاب حراري" (Thermal depression) في منطقة تحطم مروحية رئيس إيران أمس.

وأضاف الخبير في حديث لوكالة نوفوستي: "كان الطقس في منطقة الكارثة الجوية في شمال غرب إيران صعبا – بسبب حدوث منخفض حراري. تمت ملاحظة 7-10 نقاط من السحب الركامية العليا والمتوسطة والمنفصلة مع حافة سفلية 300-600 متر.

وكانت الحدود العليا 9-10 كيلومترات. قمم الجبال والتلال والممرات مغطاة بالغيوم. وانخفضت الغيوم حتى الأرض. وكانت هناك أمطار وعواصف رعدية في بعض الأماكن. وكان هناك اضطراب في السحب فوق 3.5 كيلومتر – مع ظهور جليد".

إقرأ المزيد المشاهد الأولى من مكان تحطم طائرة رئيسي (فيديو)

وأشار الخبير إلى أنه أثناء هطول الأمطار، تدهورت الرؤية إلى 1-3 كيلومترات، وفي السحب - إلى عدة مئات وعشرات الأمتار. وبلغت سرعة الرياح 10-15 مترا في الثانية، وفي الجبال في بعض الأماكن وصلت إلى 21 مترا في الثانية.

وتابع تيشكوفيتس القول: "في الطبقة الحدودية السفلية من 0 إلى 3 كيلومترات، لوحظ انزياح الرياح - انعطاف في الاتجاه من 190 إلى 325 درجة، ووصلت سرعة تدفق الهواء على هذه الارتفاعات إلى 30-50 كيلومترا في الساعة ودرجة الحرارة خلال النهار كانت زائد 18 - زائد 23، وفي الجبال حوالي زائد 10 الليلة الماضية".

ونوه خبير الأرصاد الجوية بأن الطيران في الجبال في مثل هذه الظروف الجوية محظور.

وقال: "في مثل هذه الظروف الجوية يصبح التحكم بالمروحية وقيادتها في غاية التعقيد، ويصبح من الصعب الحفاظ على ارتفاع التحليق، ويتسبب بظهور المطبات الجوية، وزيادة الضغط والتوتر في هيكل المروحية، وكل ذلك يخلق خطر الاصطدام بالجبل في منطقة تدفقات الهواء الهابطة. ومن كل ذلك يمكن الاستنتاج أن الظروف الجوية الصعبة، قد تكون السبب المباشر أو غير المباشر لتحطم مروحية الرئيس الإيراني".

في وقت سابق من اليوم الاثنين، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وبقية ركاب المروحية في حادث جوي أثناء أداء واجب العمل في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الحوادث الطقس حسين أمير عبد اللهيان كوارث جوية

إقرأ أيضاً:

بعد إعلانه ترشحه للرئاسة.. من هو الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد؟

 


أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل أن الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد قد قدم أوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكانت لجنة الانتخابات الإيرانية قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في شمال غرب البلاد.

وأضافت اللجنة أن شروط الترشح تتضمن أن يكون عمر المرشح عند التسجيل بين 40 و75 عامًا.

ولد محمود أحمدي نجاد، في 28 أكتوبر 1956 في مدينة جارمشهر بإيران، هو سياسي إيراني بارز.

تلقى تعليمه في الهندسة المدنية من جامعة العلوم والتكنولوجيا في طهران، حيث حصل على درجة الدكتوراه.

وبدأ أحمدي نجاد مسيرته السياسية في الثمانينات كعضو في الحرس الثوري الإيراني.

حيث شغل منصب محافظ مدينة أردبيل من 1993 إلى 1997، وفي 2003، أصبح عمدة طهران، حيث قام بتنفيذ العديد من المشاريع الحضرية وفرض سياسات محافظة أثارت بعض الجدل.

وقد انتخب أحمدي نجاد رئيسًا لإيران في عام 2005 بعد جولة إعادة أمام أكبر هاشمي رفسنجاني، وأعيد انتخابه في عام 2009 في انتخابات مثيرة للجدل شهدت احتجاجات واسعة.

وخلال رئاسته، ركز أحمدي نجاد على تعزيز البرامج الاجتماعية والاقتصادية التي استهدفت الفقراء، ولكنه واجه انتقادات بسبب السياسات الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع التضخم والبطالة.

فعلى الصعيد الدولي، كان أحمدي نجاد معروفًا بتصريحاته النارية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وبالخطابات المثيرة للجدل حول الهولوكوست.

وقد استمر برنامج إيران النووي في التطور تحت إدارته، مما أدى إلى توتر العلاقات مع الغرب وفرض عقوبات دولية مشددة على إيران.

وبعد انتهاء فترة ولايته في 2013، حل محله حسن روحاني، فقد حاول أحمدي نجاد الترشح للانتخابات الرئاسية في 2017، لكنه استُبعد من قبل مجلس صيانة الدستور.

واستمر أحمدي نجاد في النشاط السياسي والتعليق على القضايا السياسية في إيران، لكن نفوذه تقلص مقارنةً بفترة رئاسته.

وقد تميزت فترة حكمه بالجدل والجدال حول قضايا حقوق الإنسان، الاقتصاد، والسياسة الخارجية، مما جعله شخصية مثيرة للانقسام في السياسة الإيرانية والعالمية.

وركزت إدارة أحمدي نجاد على توزيع الثروة والنفط بين الفقراء، حيث أطلق عدة برامج اجتماعية واقتصادية.

ومع ذلك، أدت سياساته الاقتصادية إلى ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، وانتقدت لإدارتها غير الفعالة للاقتصاد واعتمادها على السياسات الشعبوية.

وكانت إعادة انتخابه في 2009 مثار جدل كبير، حيث اندلعت احتجاجات واسعة عرفت بـ "الحركة الخضراء" اتهمت الحكومة بتزوير الانتخابات.

وقمعت الحكومة هذه الاحتجاجات بعنف، مما أدى إلى مقتل واعتقال العديد من المتظاهرين.

وتميزت فترة حكم أحمدي نجاد بتوتر شديد مع الغرب، خاصة بسبب برنامج إيران النووي.

كما نفى مرارًا وجود أهداف عسكرية للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنه للأغراض السلمية.

وفرضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية صارمة على إيران بسبب استمرارها في تخصيب اليورانيوم.

وقد اشتهر أحمدي نجاد بتصريحاته المثيرة للجدل، منها إنكار الهولوكوست والدعوة إلى محو إسرائيل من الوجود، مما أثار استنكارًا دوليًا واسعًا.

حيث استخدم الخطاب الديني والشعبوي بشكل مكثف، مما جعله يتمتع بدعم قوي من الطبقات الفقيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني الأسبق يعود للواجهة بقوة ويعلن ترشحه للانتخابات
  • بعد إعلانه ترشحه للرئاسة.. من هو الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد؟
  • الأرصاد الجوية: اعتدال في درجات الحرارة على مناطق الشمال الغربي
  • موقع بريطاني: مصرع عدد من عناصر الحرس الثوري وحزب الله بغارات جوية في اليمن
  • حبس عاطلين لاتهامهما بسرقة السيارات فى منطقة الخليفة 4 أيام
  • خبير عسكري: تكتيكات المقاومة شرق رفح تحبط معنويات جنود الاحتلال
  • توقعات الطقس غدًا وظواهر جوية مؤثرة في مصر
  • 3 ظواهر جوية تضرب البلاد غدا.. احذر عند النزول من المنزل
  • الجيش الإسرائيلي: انفجار طائرتين مفخختين قادمتين من لبنان في الجولان
  • تحذيرات من تغير المناخ.. موجات الحر تجتاح العالم وظواهر جوية تهدد البشر