صحيفة السياسة : الجزائر وبوركينا فاسو ومالي تحذر من التدخل العسكري في النيجر فرنسا تبدأ إجلاء رعاياها وتؤكد: "لن ننزلق للفخ"... ووصول ألف جندي أميركي إلى نيامي
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الجزائر وبوركينا فاسو ومالي تحذر من التدخل العسكري في النيجر فرنسا تبدأ إجلاء رعاياها وتؤكد لن .، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي نيامي، عواصم – وكالات وسط اشتعال الأزمة عقب الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس النيجري المنتخب محمد بازوم، وتدخل العديد من الأطراف .، والان مشاهدة التفاصيل.
نيامي، عواصم – وكالات: وسط اشتعال الأزمة عقب الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس النيجري المنتخب محمد بازوم، وتدخل العديد من الأطراف الخارجية، حذرت الجزائر من التدخل العسكري الخارجي، فيما أعلنت كل من بوركينا فاسو ومالي واللتان شهدتا انقلابات أيضاً، دعمهما للانقلابيين وحذرتا من أي تدخل عسكري هناك. وحذرت وزارة الخارجية الجزائرية من نوايا التدخل العسكري الأجنبي في النيجر، مجددة تمسكها بضرورة عودة النظام الدستوري إلى البلاد، قائلة في بيان إن “الجزائر تجدد تمسكها بضرورة عودة النظام الدستوري في النيجر واحترام مقتضيات سيادة القانون ودعمها للسيد محمد بازوم بصفته الرئيس الشرعي، وتحذر من نوايا التدخل العسكري الأجنبي في هذا البلد”، مضيفة أن “الجزائر تحذر وتدعو إلى توخي الحذر وضبط النفس في مواجهة نوايا التدخل العسكري الأجنبي”. وتابعت “الجزائر تجدد تمسكها بعودة النظام الدستوري واحترام القانون، وتؤكد الحكومة الجزائرية دعمها للسيد محمد بازوم كرئيس شرعي للبلاد”، مضيفة أن العودة إلى النظام الدستوري يجب أن تتم عبر الوسائل السلمية، لتجنب انعدام الأمن وعدم الاستقرار. من جانبهما، وفي بيان مشترك، حذرت واغادوغو وباماكو من أن أي تدخل عسكري في النيجر لإعادة الرئيس محمد بازوم الذي أطاحه انقلاب، إلى الحكم سيكون بمثابة إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي، كما حذّرت سلطات البلدين من أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيؤدي إلى انسحاب بوركينا فاسو ومالي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، وإلى تبني تدابير للدفاع المشروع دعما للقوات المسلّحة والشعب في النيجر. كذلك حذّرت السلطات من عواقب كارثية للتدخل العسكري قائلة إن ذلك من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة بأسرها، مشيرة إلى رفضها تطبيق ما وصفتها بأنها عقوبات غير قانونية وغير مشروعة وغير إنسانية ضد الشعب والسلطات النيجرية أقرت في أبوجا. وأعلنت السلطات الغينية المنبثقة بدورها عن انقلاب عدم موافقتها على العقوبات التي فرضتها (إيكواس) بما في ذلك التدخل العسكري، ولفتت إلى أنها قررت عدم تطبيق هذه العقوبات التي تعتبرها غير مشروعة وغير إنسانية”، وقد حضّت كوناكري المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على إعادة النظر في موقفها. في غضون ذلك أعلنت عدد من الدول الأوروبية على رأسها فرنسا وبريطانيا والمانيا البدء باجلاء رعاياها من النيجر التي شهدت انقلابا على رئيس البلاد المنتخب محمد بازوم، وقالت الخارجية الفرنسية، إن عمليات إجلاء الفرنسيين والأوربيين من النيجر بدأت يوم أمس بالتنسيق مع تنسيق مع القوات النيجرية.وفي وقت سابق ، وجهت السفارة الفرنسية في نيامي رسالة إلى الرعايا الفرنسيين قائلة “مع تدهور الوضع الأمني في نيامي وفي ظل الهدوء النسبي في نيامي، يتم التحضير لعملية إجلاء جوي انطلاقا من نيامي”، موضحة أنها “ستجرى قريبا جدا وفي فترة وجيزة جداً”.وأوضحت أن تفاصيل الموعد المحدد لعملية الإجلاء ومكانها سترسل في أسرع وقت ممكن. من جانبها، نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا اتهامات العسكريين الذين استولوا على الحكم في النيجر بأن فرنسا تريد “التدخل عسكرياً”، قائلة “هذا خاطئ”، معلقة على الشعارات المناهضة لفرنسا التي رفعت خلال تظاهرة أمام السفارة الفرنسية في نيامي بالقول “ينبغي عدم الوقوع في الفخ”، معتبرة أن الأولوية المطلقة لفرنسا أمن مواطنيها. وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن الحكومة سترتب رحلة استثنائية، لإجلاء رعاياها من نيامي.وكتب تاياني، على منصة إكس المعروفة سابقاً باسم “تويتر”: “قررت الحكومة الإيطالية أن تتيح لمواطنيها في نيامي الفرصة لمغادرة المدينة على متن رحلة خاصة إلى إيطاليا. وفي ردود الفعل الدولية، قال مسؤول في الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ما زالت تقيم الأوضاع على الأرض، مشيرا إلى وجود فرصة ضئيلة للرجوع عن الانقلاب، بينما قال متحدث باسم الجيش الأميركي إن رئيس الأركان مارك ميلي تحدث هاتفيا مع قائد الجيش النيجري أبدو سيديكو، وناقش معه سبل ضمان سلامة المواطنين الأميركيين، مضيفا أن نحو 1000 جندي أميركي أعيدوا إلى قاعدة أغاديز بالنيجر بعد احتجاز الرئيس بازوم.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجزائر وبوركينا فاسو ومالي تحذر من التدخل العسكري في النيجر فرنسا تبدأ إجلاء رعاياها وتؤكد: "لن ننزلق للفخ"... ووصول ألف جندي أميركي إلى نيامي وتم نقلها من صحيفة السياسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النظام الدستوری إجلاء رعایاها محمد بازوم فی النیجر فی نیامی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: جندي أميركي مستقيل يفضح تفاصيل استهداف المجوعين في غزة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، كاشفة عن تحول جذري في السياسة الإسرائيلية تجاه إدخال المساعدات الإنسانية.
وعرضت القناة 16 شهادة للجندي الأميركي أنتوني غيلار الذي جاء إلى غزة للمشاركة في تأمين مواقع توزيع المواد الغذائية خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران من العام الجاري، واستقال من عمله لأنه لم يعد قادرًا على تحمّل ما شاهده بعينيه من مآسٍ إنسانية.
ووصف الجندي المستقيل الواقع في غزة، مؤكدًا وجود مجاعة حقيقية وجوع حتى الموت، وقال إنه شهد مناظر مروعة لرجال فلسطينيين يحملون أطفالهم الموتى، مؤكدًا أن هؤلاء الأطفال لم يموتوا بالرصاص بل جوعًا، واصفًا إياهم بأنهم مجرد هياكل عظمية.
وتطرق غيلار إلى الممارسات العسكرية الإسرائيلية التي شاهدها، حيث كانت وحدات الجيش الإسرائيلي القتالية تطلق الذخيرة الحية على الفلسطينيين تحت مسمى الطلقات التحذيرية، لكنه أكد أن هذه الطلقات التحذيرية قاتلة أيضًا.
كما شهد استخدام القذائف المدفعية ونيران المدافع الرشاشة وقذائف الهاون وقذائف الدبابات من المدفع الرئيسي لدبابات ميركافا ضد المدنيين.
وفي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، عن تفاصيل السياسة الإسرائيلية تجاه إدخال المساعدات الإنسانية.
وأقر بأن إسرائيل مضطرة إلى السماح بإدخال مواد إنسانية بحدها الأدنى، مؤكدًا أن هذا ما فعلوه حتى الآن، وذلك في إطار السعي لتحقيق هدفي القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإطلاق سراح الأسرى.
تناقضات إسرائيلية
وحلل خبراء إسرائيليون التناقضات الواضحة في السياسة الإسرائيلية، حيث أشار محلل الشؤون السياسية في القناة 13 غيل تماري إلى وجود تغيير جذري في اتجاهات السياسة الإسرائيلية.
إعلانولفت تماري إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كانت تطالب طوال الوقت بإدخال مساعدات، لكن إسرائيل كانت تبرر رفضها بكون قطاع غزة منطقة إطلاق نار واسعة ولا يمكن إدخال شاحنات إلى مناطق إطلاق النار.
وأضاف أن أفضل أصدقاء إسرائيل من اللحظة الأولى، بمن في ذلك الألمان والبريطانيون والفرنسيون، أخبروا إسرائيل أن النموذج الذي تتبناه مصيره الفشل، مؤكدين أنه لا يمكن لـ4 مراكز توزيع طعام أن تكون بديلًا عن 400 مركز.
من جانبه، كشف محلل الشؤون السياسية غاي بيليغ عن التناقض الصارخ في المواقف الإسرائيلية، حيث كانت إسرائيل تدّعي عدم وجود مجاعة واعتبار الحديث عن التجويع حملة دعائية من حماس خدعت العالم كله.
لكن الواقع أثبت -وفقا لبيليغ- أن إسرائيل غيرت بشكل متطرف وحاد نهجها وبدأت تقوم بعدة عمليات إنزال للمواد الغذائية بالمظلات، مما يطرح تساؤلات منطقية عن سبب القيام بوقف إنساني مؤقت للعمليات وإنزال المواد الغذائية بالمظلات إن لم تكن هناك مجاعة حقيقية.
ومن زاوية أخرى، كشفت التغطية الإعلامية الإسرائيلية عن تصريحات عنصرية صادمة من قبل مقدمي البرامج، حيث صرح إيال بيتكوفيتش، مقدم البرامج السياسية في القناة 13، بأنه لا ينبغي للتلفزيون الإسرائيلي عرض صور الأطفال الذين لا يجدون ما يأكلونه، مبررًا ذلك بقوله إن هذا لا يهمه لأن هؤلاء الأطفال المجوّعين سيأتون بعد بضع سنوات لقتل الإسرائيليين، واصفًا إياهم بالإرهابيين.
ووافق أفعاد بيخر من سكان بئيري على هذا الموقف العنصري، معتبرًا أن الطفل الذي ولد أمس في رفح هو عدو بالطبع لأنه لن يصبح صهيونيا.
وفي المقابل، حذر مقدم البرامج السياسية في القناة 16 شاي غولدن من أن إسرائيل تقف على حافة كارثة إستراتيجية تهدد الدولة حقا، مشيرًا إلى أن الوضع الدولي يشكل تهديدًا خطيرًا وإستراتيجيا لإسرائيل.