«الدبيبة» يناقش سبل تفعيل المشروعات المتوقفة ومعالجة الصعوبات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، “عددا من الملفات المشتركة بين المؤسسة الليبية للاستثمار وصندوق الإنماء الاقتصادي الاجتماعي، خلال اجتماعه مع رئيس المؤسسة محمود حسن، ومدير عام الصندوق ياسين الأبيض، ووزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء”.
وخصص الاجتماع “لمتابعة تفعيل عدد من المشروعات المشتركة بين الصندوق والمؤسسة المُتوقفة منذ سنوات”.
وشدد الدبيبة، “خلال الاجتماع على ضرورة رفع وتيرة التعاون بين مؤسسات الدولة من أجل تفعيل المشروعات المتوقفة، ومعالجة الصعوبات والعوائق القانونية التي نتجت بسبب التوقف لسنوات”.
ووجه “بضرورة التركيز على المشروعات ذات نسب الإنجاز العالية، ومناقشة أدوات التنفيذ وفق المعطيات الحالية”.
من جهته، أكد مدير عام الصندوق، أن “استكمال مركب باب الأندلس الاستثماري هو المشروع الأساسي الذي يعمل كلٌّ من الصندوق والمؤسسة على استكماله، ليكون أحد المعالم السياحية الرئيسية في العاصمة طرابلس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الليبية للاستثمار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع رئيس بنك التصدير والاستيراد الصيني Exim Bank سبل زيادة استثماراته بمصر
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تشن هوايو، رئيس بنك التصدير والاستيراد الصيني (Exim Bank)، الذي قام بزيارة مصر وقارة أفريقيا لأول مرة، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات لمناقشة جهود التعاون المشترك في إطار العلاقات رفيعة المستوى والشركة الاستراتيجية الشاملة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية.
وفي مستهل اللقاء، رحّبت الوزيرة برئيس البنك في زيارته الأولى إلى مصر وأفريقيا، مشيدةً بالشراكة الممتدة بين الجانبين والدور المحوري الذي يلعبه أكسيم بنك في تمويل المشروعات ذات الأولوية، بما يعكس عمق العلاقات بين مصر والصين في إطار "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" الموقعة بين البلدين عام 2014.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل»، التي أطلقتها الحكومة كإطار وطني يرسم ملامح السياسات الاقتصادية للدولة حتى 2030، مؤكدة أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز دور القطاع الخاص وزيادة إنتاجية القطاعات القابلة للتصدير تمثل ركائز رئيسية للمرحلة المقبلة.
وأشارت إلى البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي يستهدف تحسين بيئة الأعمال، وتعميق التصنيع المحلي، والتحول نحو اقتصاد أكثر تنافسية وابتكارًا واستدامة.
وفي ذات السياق، أعربت الوزيرة عن تقديرها للدور المهم الذي لعبه أكسيم بنك في تمويل وتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من مشروع القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، فضلا عن المرحلة الثالثة الجاري تنفيذها، والمرحلة الرابعة المزمع تنفيذها بالتعاون مع الجانب الصيني أيضا، ونوهت أن مشروع القطار الخفيف أصبح نموذجًا بارزًا للتعاون المصري–الصيني في النقل الأخضر، موضحة أن المشروعات المتنوعة التي نفذتها مصر في مجال البنية التحتية تنعكس على تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين مناخ الاستثمار.
واستعرضت «المشاط» جهود التحول الأخضر خاصة من خلال المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوفّي»، التي أصبحت نموذجًا للمنصات الوطنية في مجال جذب الاستثمارات المناخية. ودعت البنك لحث الشركات الصينية على انخراط في المنصة واستكشاف مزيد المشروعات لتنفيذها بين القطاع الخاص في البلدين.
ومن جانبه، قال رئيس البنك، إن مصر تُعد أول دولة أفريقية يزورها، وهو ما يعكس مكانتها المتميزة وتقدير البنك لها كشريك استراتيجي محوري للبنك والجانب الصيني. وأشار إلى أن الشركات الصينية منفتحة على تعزيز التعاون مع الجانب المصري، وترى في السوق المصري بيئة جاذبة وداعمة لنمو استثماراتها. كما أعرب عن تقديره لجهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في تنسيق وتنفيذ المشروعات المشتركة.
وأعرب الجانبان عن رغبتهما الحثيثة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لاسيما في التوسع في الاستثمارات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وصناعة البطاريات.
وفي ختام الاجتماع، أكدت الوزيرة على تقديرها للشراكة الممتدة مع أكسيم بنك، وحرص مصر على توسيع آفاق التعاون لتحقيق نتائج تنموية ملموسة تعود بالنفع على البلدين.