خبير أرصاد جوية يفسر ما حدث لمروحية الرئيس الإيراني فوق الجبال
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
#سواليف
قال يفغيني تيشكوفيتس، كبير المختصين في مركز الأرصاد الجوية “فوبوس”، إنه تم تسجيل وجود ” #اكتئاب_حراري ” (Thermal depression) في منطقة #تحطم #مروحية #رئيس_إيران أمس.
وأضاف الخبير في حديث لوكالة نوفوستي: “كان الطقس في منطقة #الكارثة_الجوية في شمال غرب إيران صعبا – بسبب حدوث منخفض حراري. تمت ملاحظة 7-10 نقاط من السحب الركامية العليا والمتوسطة والمنفصلة مع حافة سفلية 300-600 متر.
وأشار الخبير إلى أنه أثناء هطول الأمطار، تدهورت الرؤية إلى 1-3 كيلومترات، وفي السحب – إلى عدة مئات وعشرات الأمتار. وبلغت سرعة الرياح 10-15 مترا في الثانية، وفي الجبال في بعض الأماكن وصلت إلى 21 مترا في الثانية.
مقالات ذات صلة بالفيديو.. الأمطار تتساقط داخل طائرة متجهة إلى نيويورك 2024/05/20وتابع تيشكوفيتس القول: “في الطبقة الحدودية السفلية من 0 إلى 3 كيلومترات، لوحظ انزياح الرياح – انعطاف في الاتجاه من 190 إلى 325 درجة، ووصلت سرعة تدفق الهواء على هذه الارتفاعات إلى 30-50 كيلومترا في الساعة ودرجة الحرارة خلال النهار كانت زائد 18 – زائد 23، وفي الجبال حوالي زائد 10 الليلة الماضية”.
ونوه خبير الأرصاد الجوية بأن الطيران في الجبال في مثل هذه الظروف الجوية محظور.
وقال: “في مثل هذه الظروف الجوية يصبح التحكم بالمروحية وقيادتها في غاية التعقيد، ويصبح من الصعب الحفاظ على ارتفاع التحليق، ويتسبب بظهور المطبات الجوية، وزيادة الضغط والتوتر في هيكل المروحية، وكل ذلك يخلق خطر الاصطدام بالجبل في منطقة تدفقات الهواء الهابطة. ومن كل ذلك يمكن الاستنتاج أن الظروف الجوية الصعبة، قد تكون السبب المباشر أو غير المباشر لتحطم مروحية الرئيس الإيراني”.
في وقت سابق من اليوم الاثنين، أفادت وكالة “مهر” الإيرانية، بمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وبقية ركاب المروحية في حادث جوي أثناء أداء واجب العمل في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تحطم مروحية رئيس إيران الكارثة الجوية
إقرأ أيضاً:
ابن الشهيد خالد عبد العال: والدي كان دائم الابتسامة حتى في أصعب الظروف
قال أحمد خالد عبد العال، نجل الشهيد البطل خالد عبد العال، إن والده كان مثالاً نادراً في الإنسانية والتضحية، مؤكداً أن والده لم يكن مجرد أب، بل كان صديقًا وأخًا وقدوة تحتذى في كل مواقف الحياة.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أن والده كان أصغر إخوته، لكنه كان الأكثر تواصلاً وتقربًا من الجميع، وكان حريصًا على صلة الرحم ولم شمل العائلة.
وأوضح:"أبويا كان دايمًا بيتواصل مع أولاد عمي ويسأل عنهم، وكان بيحل مشاكلهم وربنا كان بيقدره على ده، وإحنا فعلاً كنا عيلة واحدة بفضله".
وأشار أحمد إلى أن والده كان دائم الابتسامة حتى في أصعب الظروف، وكان يحتفظ بروح الأب الحنون في كل تعاملاته.
وتابع: "ربانا أنا وإخواتي وأولاد عمي على التضحية والمسؤولية، كان فخر لينا، ولما بنشوفه بيتصرف بمواقف بطولية، بنحب نبقى زيه".