الدرك الفرنسي يعتقل 240 محتجا ويزيل 76 حاجزا بعملية واسعة في كاليدونيا الجديدة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
رحب المفوض السامي للجمهورية الفرنسية في كاليدونيا الجديدة لوي لو فران الاثنين، بـ"نجاح" بداية عملية واسعة النطاق لقوات الدرك ضد حواجز الطرق بين نوميا والمطار الدولي.
إقرأ المزيدوقال في بيان إن الدولة الفرنسية قامت "بتنسيق عملية تهدف إلى استعادة السيطرة الكاملة على المحور الرئيسي الذي يربط نوميا بمطار لا تونتوتا الدولي".
وأوضح "هذه العملية ناجحة بعدما تمت إزالة 76 حاجزا بفضل استنفار قوى الأمن الداخلي والشركات الخاصة والإمكانات المادية المنتشرة على الأرض".
وأضاف "ستتم إزالة حطام السيارات في الأيام المقبلة لضمان فتح الطريق".
وأشار إلى اعتقال "حوالى 240 شخصا من مثيري الشغب" منذ بدء أعمال العنف، لافتا إلى أن ليل الأحد إلى الاثنين "شهد حريقا ملحوظا وأعمال نهب" من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وتعتبر إعادة حركة المرور على هذا المحور أمرا ملحا، بشكل خاص بعدما طلبت أستراليا ونيوزيلندا خلال عطلة نهاية الأسبوع السماح لهما بإرسال طائرات من أجل إعادة مواطنيهما، لكن فرنسا لم تعط الضوء الأخضر بعد "لعدم توفر الشروط الأمنية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المحتجين الذين وصفتهم بـ"مثيري الشغب"، قولهم إنهم "يعملون على إعادة وضع الحواجز التي أزالتها قوات الدرك".
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي، مساء اليوم، للبحث في الاحتجاجات العنيفة التي أثارها مشروع تعديل دستوري يرفضه دعاة الاستقلال، والتي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص.
وبدأت أعمال العنف بسبب معارضة إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل جميع المولودين في كاليدونيا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات. ويرى المنادون بالاستقلال أن ذلك "سيجعل شعب كاناك الأصلي أقلية بشكل أكبر".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون احتجاجات باريس شرطة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم الظاهرية ودورا ومادما جنوب الخليل ونابلس وينصب حاجزا غرب بيت لحم
الثورة نت /..
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، بلدتي الظاهرية ودورا جنوب الخليل وقرية مادما جنوب نابلس وداهمت عدة منازل، ونصبت حاجزا عسكريا وأعاقت حركة المواطنين غرب بيت لحم بفلسطين المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن مصادر محلية، تأكيدها أن قوات العدو اقتحمت البلدة القديمة “الخوخة” وسط الظاهرية، وتجولت في أزقتها بشكل استفزازي، كما اقتحمت بلدة دورا جنوبا وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، تجاه المحلات التجارية ومنازل المواطنين قبل انسحابها.
وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، قرية مادما جنوب نابلس، وداهمت عدة منازل فيها.
وقال رئيس مجلس قروي مادما، عبد الله زيادة، إن قوات العدو اقتحمت القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص، والغاز السام المسيل للدموع، وداهمت عدة منازل فيها، وحققت مع الشبان، وفتشت هواتفهم المحمولة.
أما في بيت لحم، فنصبت قوات العدو الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على المدخل الرئيس للريف الغربي في محافظة بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي، بأن قوات العدو نصبت حاجزا عسكريا قرب الجسر في منطقة “عقبة حسنة” التي تعد المدخل الرئيس لبلدات: بتير، ونحالين، وحوسان، ووادي فوكين، وأوقفت المركبات وفتشتها، ودققت في بطاقات المواطنين، ما أدى إلى أزمة مرورية في المكان.