CNN Arabic:
2024-09-22@13:10:32 GMT

أغنى امرأة في أستراليا تطالب بإزالة لوحة من معرض فني.. ما السبب؟

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد تذوّق الفن أمرا نسبيا، وبينما يتوق العديد من الفنانين إلى مشاركة أعمالهم مع العالم، ليس هناك ما يضمن أن الجمهور سيفهمها، أو حتى يُعجب بها.

ويبدو أن هذا هو الحال مع لوحة للفنان من سكان أستراليا الأصليين فنسنت ناماتجيرا، التي تتضمن صورة لسيدة الأعمال جينا رينهارت، وهي الأكثر ثراء في أستراليا.

وبحسب ما ورد، دعت رينهارت، وهي قطب في صناعة التعدين المتحف الوطني الأسترالي إلى إزالة صورتها، وهي واحدة من 21 عملاً فرديًا تشكل قطعة فنية بمعرض ناماتجيرا بعنوان "أستراليا بالألوان".

ويُقام المعرض في صالة عرض المتحف بالعاصمة الأسترالية كانبيرا منذ شهر مارس/ آذار الماضي.

وتشمل الشخصيات الأخرى في العمل الفني كل من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والموسيقي الأمريكي جيمي هندريكس، والناشط الأسترالي في مجال حقوق السكان الأصليين فنسنت لينجياري، ورئيس وزراء أستراليا السابق سكوت موريسون.

وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن رينهارت تواصلت مع مدير المتحف لطلب إزالة اللوحة من المعرض.

لوحة رينهارت هي جزء من 21 لوحة مجمّعة للفنان فنسنت ناماتجيرا التي تظهر في معرضه بعنوان "أستراليا بالألوان".Credit: Vincent Namatjira

وجاء في بيان المتحف لـ CNN يوم الخميس أنه "يرحّب بالجمهور الذي يجري حوارًا حول مجموعتنا وعروضنا".

وتابع البيان: "منذ عام 1973، عندما اقتنى المعرض الوطني لوحة Blue Poles للرسام الأمريكي جاكسون بولوكس، كان هناك نقاش ديناميكي حول المزايا الفنية للأعمال الموجودة في المجموعة الوطنية و/أو المعروضة في المعرض". 

وأضاف: "نحن نقدم الأعمال الفنية للجمهور الأسترالي لإلهام الناس لاستكشاف الفن وتجربته والتعرف إليه".

من جانبه، قال ناماتجيرا في بيان إنه يرسم أشخاصًا أثرياء أو من ذوي النفوذ أو الأهمية،  مضيفًا: "أشخاص كان لهم تأثير على هذه البلاد، وعليّ شخصيًا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، بطريقة إيجابية أو سلبية".

وتابع: "أنا أرسم العالم كما أراه"، مشيرا إلى أنه ليس مهتما بالضرورة بأن يعجب الناس بلوحاته، لكنه يأمل أن يأخذ هؤلاء الوقت الكافي للنظر والتفكير في سبب قيام رجل من السكان الأصليين برسم هؤلاء الأشخاص الأقوياء وما يحاول أن يعبّر عنه.

وأوضح ناماتجيرا: "البعض قد لا يعجب باللوحة، وقد يجدها آخرون مثيرة للضحك، لكني آمل أن ينظر الناس أعمق من ذلك، ويرون الجانب الجاد أيضًا".

ورينهارت هي الرئيسة التنفيذية لشركة هانكوك للتنقيب، وهي شركة تعدين مملوكة للقطاع الخاص أسسها والدها لانج هانكوك.

وتواصلت CNN مع شركة هانكوك للتنقيب للتعليق، لكنها لم تتلق ردًا.

ويقدّر صافي ثروة رينهارت بـ 30.2 مليار دولار أمريكي، وفقًا لمجلة "فوربس" التي ذكرت في فبراير/ شباط الماضي أنها "ظلت راسخة" على رأس قائمة فوربس لأغنى 50 شخصًا في أستراليا لعام 2024.

وتحدثت الرابطة الوطنية الأسترالية للفنون البصرية بهدف دعم ناماتجيرا، حسبما أفادت قناة 9News المتعاونة مع شبكة CNN.

وقالت بينيلوب بينتون، المديرة التنفيذية للرابطة الوطنية الأسترالية للفنون البصرية، وفقًا لـ 9News: "في حين أن لرينهارت الحق في التعبير عن آرائها حول العمل، إلا أنها لا تملك السلطة للضغط على المعرض لسحب اللوحة لمجرد أنها لم تنل إعجابها".

وقدّمت الرابطة الوطنية الأسترالية للفنون البصرية "دعمها الثابت" للمعرض الوطني الأسترالي، حسبما ذكرته قناة 9News، معربة عن قلقها إزاء طلب راينهارت بإزالة الصورة، وهو أمر يشكل "سابقة خطيرة للرقابة وخنقا للتعبير الإبداعي" بحسب ما ذكرته الرابطة.

أستراليافنوننشر الاثنين، 20 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: فنون

إقرأ أيضاً:

اختتام فعاليات معرض التعليم وتكنولوجيات المعرفة بالجزائر بمشاركة أميركية

اختتمت في العاصمة الجزائرية، السبت، النسخة الثالثة من "معرض التعليم والتكوين المهني والتعليم العالي وتكنولوجيا المعلومات"، والذي حمل هذه السنة شعار "الذكاء الجماعي في خدمة التعليم".

وشارك في المعرض الذي دام أربعة أيام، حوالي 100 شركة ناشئة ومؤسسات أهلية وحكومية وجامعات، بهدف تعزيز استخدام الرقمنة في خدمة تنمية المهارات التعليمية. وبحسب المنظمين، فإن المشاركة تهدف إلى استثمار التكنولوجيا وعصر الرقمنة في قطاع التعليم.

وقال عبد النور درياس، مدير المعرض، إن "الفعالية تعتبر منصة أساسية للحوار والتفكير والابتكار في مجال التعليم والتقنيات التعليمية، لتعزيز استخدام الرقمنة في صقل المهارات، وتمكين مختلف الأطراف من التحكم في أدوات وأساليب وطرائق التعليم في المدرسة الرقمية التي تطمح لها الحكومة الجزائرية مستقبلا"، بحسب تعبيره.

المعهد الأميركي.. نحو تعميم تدريس اللغة الانجليزية عن بعد في الجزائر

وشارك المعهد الأميركي لتعليم اللغة الإنكليزية بالجزائر للمرة الثانية في المعرض، من خلال جناح يتم فيه التعريف بعروض يقدمها المعهد للراغبين مجانا، إضافة إلى ورشة تفاعلية حضرها عشرات الطلاب والشباب، تم فيها تنظيم مسابقة التعرف على الشخصيات الأميركية بالإنكليزية، في خطوة لتدريب الزوار على استخدام اللغة والتمكن منها.

تقول أرييلا نايت، مديرة المعهد الأميركي بالجزائر، في مقابلة مع الحرة، إن مشاركتها كانت إيجابية جدا، مضيفة "أن التكنولوجيا شيء مهم بالنسبة لعمل المعهد، "حيث بدأنا سنة 2020 بأقسام تدريس الإنكليزية عن بعد، بسبب جائحة كورونا، وهذا سمح لنا بالتواجد في جميع ولايات البلاد، وربط علاقة دائمة بين الطلاب والمدرسين".

وتعتقد أرييلا أن الجائحة بينت أهمية التواصل الإلكتروني والتطبيقات الرقمية، وتقول: "حاليا نحن نحافظ على أقسام دراسة عن بعد باستخدام شبكة الإنترنت وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ولدينا طلاب من جميع أنحاء البلاد، وجعلناهم في تواصل مع مدرسين من الولايات المتحدة، وبرنامجنا التعليمي لا يتمتع بالجودة العالية فقط، بل يمكننا من إقامة شبكة علاقات متشعبة بين الطلاب والمدرسين في جميع أنحاء العالم، وهذا هو الهدف والفائدة الكبيرة لاستخدامات التكنولوجيا في التعليم"، بحسب تعبيرها.

معرض التعليم والتكنولوجيا يستقطب حوالي 20 ألف زائر

يسجل المعرض في كل عام مشاركة نحو 20 ألف زائر، أغلبهم من الطلاب الشباب، الذين يبحثون عن فرص ومعارف جديدة في مجال الدراسة والتعليم. ويقول معاذ، وهو طالب التقته الحرة، إنه جاء مع أصدقائه إلى المعرض للتعرف "على برامج الإعلام الآلي ومقابلة صناع المحتوى، والاستفادة من خبراتهم"، ويرى أن "إدراج التكنولوجيا في التعليم أمر مهم جدا، سيما في ظل التطور التكنولوجي الحاصل حاليا"، بحسب تعبيره.

وبنفس الشغف، عبّر أمين، الذي أنهى دراسته الجامعية، في لقاء مع الحرة، عن اهتمامه الكبير بالتكنولوجيا الحديثة، ويعبر عن فرحه "لرؤية الكثير من الشباب في المعرض، كانت هناك ورشات مهمة خصوصا تلك المتعلقة بتعلم اللغات، والإنكليزية تحديدا، اليوم اكتشفت ميادين كثيرة يمكن تطوير الذات فيها".

اهتمام جزائري لتحسين البنية التحتية ودعم الشركات الناشئة في مجال اقتصاد المعرفة

اعتبر وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، ياسين وليد، خلال زيارته للمعرض، أن ارتفاع عدد المشاركين في نسخة هذا العام يعكس أهميته وديناميكية إنشاء المؤسسات الناشئة في الجزائر، سيما في مجال التعليم والتربية.

وأضاف الوزير أن "الرئيس عبد المجيد تبون تعهد بتحقيق أهداف كبيرة في قطاع المؤسسات الناشئة وعلينا فتح آفاق وفرص للشباب المقاول"، مضيفا أن "الكثير من الشركات ناجحة وتستهدف تمويلات المانحين الدوليين، لتعزيز تواجدها في السوق الأوروبية والشرق الأوسط"، بحسب تعبيره.

وكان الرئيس الجزائري قد تعهد في خطاب بعد أدائه اليمين الدستورية لولاية ثانية برفع عدد المؤسسات الناشئة المستحدثة إلى 20 ألف مؤسسة، بنهاية عام 2029.

وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية الجزائري، كريم بيبي تريكي، قال من جهته، إنه لفت انتباهه خلال زيارته للمعرض تواجد "الكثير من الإبداع والمبادرة والمشاريع التي تعزز المحتوى المقدم للمواطنين والتلاميذ والطلاب تحديدا"، مشيرا إلى أن الحكومة الجزائرية تولي اهتماما كبيرا لتطوير المحتوى التعليمي الرقمي، وأن الوزارة تعمل على "مواكبة هذه المبادرات بتوفير البنية التحتية لتكنولوجيا الإعلام والاتصال وتهيئة الأرضية لهذه التطبيقات والمحتويات لجميع المواطنين".

وهذا يعتمد، بحسب الوزير تريكي، على تعميم الألياف البصرية في المنازل، التي "تجاوزت حاليا مليون و400 ألف أسرة مستفيدة من خدمة الإنترنت بالألياف البصرية، مقارنة بحوالي 40 ألف أسرة عام 2020".

وشهد المعرض مشاركة مؤسسات الخدمات التي تزود المواطنين بخدمات الإنترنت والهاتف باعتبارها شريكا في تجسيد التعليم في البيئة الرقمية، حيث أكد وزير البريد الجزائري أن "مشاركة مؤسسات القطاع هذا العام هو "التزام بتوفير وتحسين البنية التحتية لتمكين استعمال هذه التكنولوجيا من أجل تحسين التعلم، وأيضا رعاية ومساندة المؤسسات الناشئة والمشاريع المبدعة في هذا المجال لتسويق منتجاتهم للمواطنين" بحسب تعبيره. 

مقالات مشابهة

  • 14 معرضًا فنيًا استثنائيًا لمشاهدته في أوروبا هذا الخريف
  • اختتام فعاليات معرض التعليم وتكنولوجيات المعرفة بالجزائر بمشاركة أميركية
  • "أجى فيلا".. أول معرض صور متخصص فى الطوابع والتاريخ البريدي بالإسكندرية
  • الاثنين.. افتتاح "معرض التخصصات" في جامعة السلطان قابوس
  • اعتقال زوج أغنى امرأة في روسيا بتهمة القتل
  • 12 فنانا عالميا يشاركون في النسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن"
  • الجناح المصري في معرض Leisure السياحي بموسكو يحصل على جائزة «الأفضل»
  • «معرض التصميم العالمي المعاصر» حدث رئيس في «دبي للتصميم»
  • القبض على زوج أغنى امرأة في روسيا.. تفاصيل صادمة بعد حادثة قرب الكرملين
  • معرض الإمارات للوظائف «رؤية» يفتح أبوابه للشباب 24 الجاري