رئيس «الجيل»: زيادة الضغط على نتنياهو بسبب قرار المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الضغط يشتد حول نتنياهو، رئيس وزراء حكومة إسرائيل، بعد الطلب الأخير الذي أعلنه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
تنياهو يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم الحربوأوضح في بيان، أن المحكمة لديها أسباب معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى الطلب نفسه بحق وزير الدفاع يوآف جالانت.
وأشار «الشهابي» إلى أن الضغط يزداد على نتنياهو وجالانت بعد انضمام مصر، وهي دولة لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجنائية.
وأكد على أن اتهام مصر حكومة نتنياهو بالإبادة الجماعية، وضع المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية أمام مسؤوليتهم القانونية والإنسانية، خاصةً أن مصر كانت راعية مفاوضات السلام مع حماس.
وأبدى رئيس حزب الجيل ترحيبه بما أعلنه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بشأن التهم الموجهة لنتنياهو وجالانت، التي تشمل التسبب في الإبادة والمجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدًا في الصراع.
خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسرًاوأشار إلى أن هذه التهم وجهتها مصر إلى حكومة إسرائيل، وحذرتها من اجتياح رفح الفلسطينية واقتحام معبر رفح من جانب الفلسطينيين، وتنفيذ خطتها لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى مصر، تحت تأثير القصف العنيف للطيران الإسرائيلي وارتكاب مجازر وحشية.
ومن ناحية أخرى، أكد ناجي الشهابي أن عدم انضمام إسرائيل والولايات المتحدة إلى المحكمة الجنائية الدولية لن يمنع محاكمة نتنياهو ووزير دفاعه جالانت أمام المحكمة، نظرًا لأن المحكمة تتمتع بالولاية القضائية على غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية بعد موافقة السلطة الفلسطينية على الانضمام للمحكمة والالتزام بمبادئها التأسيسية في عام 2015.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الجيل فلسطين إسرائيل غزة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تُحيل إلى الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيليَين
أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا، أن السلطات البلجيكية ستُحيل إلى المحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا فتح قبل عشرة أيام بحق “إسرائيليين اثنين” اتهمتهما مؤسسة غير حكومية بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وقالت إنه تم رصد الرجلين اللذين قدمتهما مؤسسة غير حكومية بلجيكية مؤيدة للفلسطينيين على أنهما جنديان إسرائيليان، في 18 يوليو الجاري في مهرجان فني إلكتروني بلجيكي قرب أنتويرب.
وأدت الشكوى من المؤسسة إلى توقيفهما واستجوابهما من قبل الشرطة البلجيكية، ثم أُطلق سراحهما دون قيود، وفق النيابة العامة الفيدرالية.
وأعلنت النيابة العامة اليوم أنه بعد دراسة الشكوى، تمت إحالتهما إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مشيرةً إلى أن المحكمة تجري بالفعل تحقيقًا في انتهاكات خطيرة محتملة للقانون الإنساني الدولي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية.
وتتهم المؤسسة الجنديين الإسرائيليين بأداء دور فاعل في الحرب في غزة، و”الاعتقال التعسفي” لمدنيين، واللجوء إلى “التعذيب واستخدام الدروع البشرية”.