"التعاون الخليجي" يؤكد دعمه للجهود الأممية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، دعم دول المجلس للجهود الأممية التي تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلم في اليمن كافة، بما يعود بالنفع والرفاه للشعب اليمني.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن جاء ذلك خلال لقائه اليوم /الأثنين/ في الرياض، بالمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانز جروندبيرج"، حيث تم استعراض آخر التطورات في اليمن، إلى جانب عدد من الموضوعات أبرزها موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية من خلال التوصل إلى حلّ سياسي للأزمة وفقًا للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وجدد "البديوي" التأكيد على ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ44 (ديسمبر 2023م -الدوحة) الذي تضمّن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي سياق أخر، استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى جاسم محمد البديوي،اليوم /الأثنين/، سفير طاجيكستان أكرم كريمي، وسفير كازاخستان ماديار مينيلبيكوف، وسفير قبرص مايكل أليكسوس، وسفير الأرجنتين فاكوندو فيلا المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية وذلك في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه خلال اللقاءات التي عقدت كلًا على حدة مناقشة عدة موضوعات، واستعراض العلاقات بين الجانبين، وسبل تنميتها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ لـ "مجلس الأمن": الأطراف اليمنية عادت إلى اللعبة ذات المحصلة الصفرية
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أن الأطراف اليمنية عادت إلى اللعبة ذات المحصلة الصفرية، خصوصا في المجال الاقتصادي الذي تأثر بشكل كبير، مشيرا إلى الحملات القمعية التي تمارسها جماعة الحوثي ضد المجتمع المدني والمنظمات، في الوقت الذي أبدى فيه التفاؤل بشأن فتح الطرق بعدد من المحافظات.
جاء ذلك خلال إحاطة جديدة للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في جلسة جديدة لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع والمستجدات اليمنية.
وقال غروندبرغ لمجلس الأمن: "عادت الأطراف إلى اللعبة ذات المحصلة الصفرية. وبدلاً من وضع أولويات الشعب اليمني أولاً، لجأت الأطراف إلى اتخاذ تدابير تعتقد أنها تعزز مواقفها. مما يعرض قابلية تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها مسبقاً للخطر".
وبدأ المبعوث الأممي بتوجيه انتباه مجلس الأمن، إلى "الحملة القمعية التي تشنها جماعة أنصار الله ضد المجتمع المدني اليمني والمنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة".
وأوضح غروندبرغ أنه وخلال الأسبوع الماضي، "تم احتجاز 13 موظفًا من الأمم المتحدة، بمن فيهم أحد زملائي في صنعاء، بالإضافة إلى خمسة موظفين من العاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية والعديد من موظفي المنظمات غير الحكومية الوطنية والمجتمع المدني، بشكل تعسفي على يد أنصار الله".
وأعرب غروندبرغ عن قلقه أيضًا بشأن الحكم الصادر في 1 يونيو بإعدام 45 فردًا من قبل جماعة الحوثي، وأعاد التأكيد على دعوات الأمم المتحدة لتعليق عقوبة الإعدام، سواء في القانون أو في الممارسة، في كل مكان في العالم.
وقال غروندبرغ لمجلس الأمن بأنه: "منذ بدء التصعيد في البحر الأحمر، سعيت لضمان ألا يحيد التركيز عن الهدف الرئيسي وهو الحل السلمي للنِّزاع في اليمن."
وأضاف غروندبرغ: "عادت الأطراف إلى اللعبة ذات المحصلة الصفرية. وبدلاً من وضع أولويات الشعب اليمني أولاً، لجأت الأطراف إلى اتخاذ تدابير تعتقد أنها تعزز مواقفها. مما يعرض قابلية تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها مسبقاً للخطر."
وأفاد غروندبرغ أن عقلية المحصلة الصفرية تتجلى "بشكل واضح في الاقتصاد. فقد انكمش الاقتصاد بشكل حاد في أعقاب الهجوم على منشآت تصدير النفط في تشرين الأول/أكتوبر 2022 مما أدى إلى توقف كامل لتصدير النفط الخام، وأثر بشدة على دخل الحكومة اليمنية."
وأحاط غروندبرغ مجلس الأمن بشأن التطورات المتلاحقة في القطاع المصرفي وحذر من مغبة الاستمرار في التصعيد وتأثيره المحتمل على واردات السلع الأساسية إلى اليمن، في الوقت الذي حث المعنيين الإقليميين والدوليين لوضع ثقلهم وراء عقد محادثات مباشرة بين الأطراف تلبية للدعوة التي وجهها لحوار برعاية أممية
وأعرب غروندبرغ عن إحباطه من تأثير الوضع الإقليمي وقلقه من الخطاب والتدابير التصعيدية من قبل الأطراف. لكنه أيضاً أبدى تفاؤله ببعض التطورات الإيجابية، مثل فتح الطرق.
وقال غروندبرغ لمجلس الأمن: "لازلت مصمما على العمل من أجل جمع الأطراف للقاء دون شروط مسبقة لمناقشة الاقتصاد وإطلاق سراح المحتجزين على خلفية النزاع وفتح مزيد من الطرق، وصولا إلى الانتهاء من وضع خارطة الطريق.لكنني مصمم أيضا على العمل دون هوادة مع كامل أسرة الأمم المتحدة للإفراج عن موظفينا".