إندونيسيا تستضيف المنتدى العالمي العاشر للمياه
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حث الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الاثنين، الدول المشاركة في المنتدى العالمي العاشر للمياه في بالي، على اتخاذ إجراءات تهدف إلى تحقيق إدارة شاملة ومستدامة للمياه.
وقال الرئيس الإندونيسي إن أكبر تجمع في العالم لشؤون المياه، يفترض أن يشجع قادة العالم على اتخاذ إجراءات ملموسة، وعلى إعادة تأكيد التزامهم المشترك بتبادل الرؤى وصياغة الحلول المبتكرة وتمهيد الطريق، من أجل الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
وقال ويدودو، خلال افتتاح الاجتماع رفيع المستوى للمنتدى في بالي "يهدف هذا المنتدى إلى إعادة التأكيد على التزامنا، وصياغة إجراءات ملموسة تتعلق بإدارة المياه الشاملة والمستدامة".
وشدد الرئيس الإندونيسي على أن المياه تلعب دورا حاسما في حياة الإنسان، وقد يشار إليها في المستقبل بـ "النفط التالي"، مضيفا أن نقص المياه قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي بنسبة تصل إلى ستة في المئة بحلول عام 2050. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جوكو ويدودو المنتدى العالمي للمياه الموارد المائية
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات".
وسيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى حشد الجهود. حيث حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70.8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية.