عواصم-سانا

أعربت العديد من البلدان والمنظمات عن تعازيها الصادقة باستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، إثر حادث تحطم مروحيتهما أمس في محافظة أذربيجان الشرقية.

وأعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل باسم الحزب والحكومة والشعب الكوبي عن أسفه العميق لوفاة الرئيس رئيسي والوفد المرافق له، وقال كانيل في حسابه على منصة إكس: “يعرب الحزب والحكومة والشعب الكوبي عن أسفه العميق لفقدان صديق عظيم وسياسي له تقديره ومحبوب من شعبه”.

بدوره تقدم وزير الخارجية الكوبي برونو روديغير بالتعازي لإيران وشعبها ولعائلة وأصدقاء الضحايا، وأعرب في حسابه على منصة إكس عن التضامن الكامل والدعم من كوبا لإيران الشقيقة بمصابها.

كما قدم حلف شمال الأطلسي “الناتو” تعازيه للشعب الإيراني، وقالت المتحدثة باسم الحلف: “تعازينا للشعب الإيراني بوفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وآخرين، إثر تحطّم المروحية التي تقلهم”.

بدوره أعرب رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف عن حزنه العميق بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المأساوية والوفد المرافق له، وكتب في قناته على تلغرام: “تلقينا بحزن عميق نبأ الوفاة المأساوية لهذه الشخصية السياسية البارزة”، لافتاً إلى أن إبراهيم رئيسي كان يحظى بالتقدير والاحترام في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وبفضل جهوده تم تعزيز العلاقات الودية والتجارية الروسية الإيرانية التي شهدت زخماً جديداً من التطوير.

وقدمت وزارة الخارجية الهندية تعازيها للشعب الإيراني بوفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما، كما أعرب رئيس وزراء الهند شري ناريندرا مودي ووزير الشؤون الخارجية سوبرامانيام جايشانكار عن تعازيهما الصادقة، وأشارا إلى الدور المهم الذي لعبه الرئيس الإيراني ووزير خارجيته في تعزيز العلاقات الهندية الإيرانية.

وفي الكويت قدم وزير الخارجية الكويتي تعازي بلاده لإيران في اتصال هاتفي مع القائم بأعمال الخارجية علي باقري كني، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب إيران دولةً وشعباً في مصابها الأليم.

كما بعث الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة برقية تعزية ومواساة إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، أعرب فيها عن خالص التعازي وعميق المواساة لقائد الثورة الإسلامية ولشعب إيران الشقيق بهذا الحادث الأليم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: والوفد المرافق له الرئیس الإیرانی بوفاة الرئیس

إقرأ أيضاً:

انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟

حول حظوظ الإصلاحيين، مقارنةً بالمحافظين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، كتب ميخائيل فيكينتيف وفيكتور أليكسييف، في "فوينيه أوبزرينيه":

يُتنظر ظهور رئيس جديد لإيران، بعد الانتخابات المقررة في 28 يونيو/حزيران الجاري. وقد أدخل الضغط الغربي على إيران تفاصيل خاصة في عملية النضال السياسي هناك: فلا وجود لليبراليين بين المعارضة الإيرانية في الأفق، بينما يوجد في الانتخابات الرئاسية هناك قادة واضحون من نوع مختلف قليلاً عن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. إلا أنهم أيضا من المحافظين، ولكن بدرجات متفاوتة من التطرف وبمواقف مختلفة تجاه الإصلاحات.

هناك في الانتخابات المقبلة شخصيات معروفة يمكنها أن تمثل اتجاهات سياسية مختلفة. لكن على اختلافهم يوحّدهم جميعًا، عدم الثقة في الغرب الجماعي والقيم الشيعية وغياب الشكوك حول الحاجة إلى تعميق التعاون مع الدول الأخرى التي لا تهتدي بالولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

والمرشحون الأكثر حظًا بالفوز محافظون يتمتعون بدرجات متفاوتة من الدعم من آية الله. وعلى رأسهم الرئيس السابق للمجلس التشريعي، محمد باقر قاليباف، وكذلك سعيد جليلي الأقل شهرة.

وفي الوقت نفسه، لم تحل المعارضة الإصلاحية بعد مسألة تسمية مرشح موحد لها. وهذا ليس مفاجئًا، في الوقت الذي قال فيه زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي البالغ من العمر 80 عاما بعدم جدوى المشاركة في الانتخابات إذا لم يكن لديهم مرشح.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يقدّم التعازي بوفاة رئيس الوزراء الأسبق
  • الرئيس الكوبي يزور فرقاطة وغواصة روسيتين في ميناء هافانا (صور)
  • آل المسلّم يتقبلون التعازي بوفاة عمران محمد
  • عبد الله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان العلاقات بين البلدين
  • اليوم الثاني من زيارته الرسمية.. وزير الخارجية الإيراني بالإنابة يصل أربيل
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • الخارجية: خالص التعازي والمواساة للكويت حكومة وشعباً
  • وفد كنسي يهنيء رئيس جامعة الأقصر بعيد الأضحى
  • رئيس جامعة الأقصر يستقبل مطران طيبة للتهنئة بعيد الأضحى