دول ومنظمات تقدم التعازي لإيران بوفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عواصم-سانا
أعربت العديد من البلدان والمنظمات عن تعازيها الصادقة باستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، إثر حادث تحطم مروحيتهما أمس في محافظة أذربيجان الشرقية.
وأعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل باسم الحزب والحكومة والشعب الكوبي عن أسفه العميق لوفاة الرئيس رئيسي والوفد المرافق له، وقال كانيل في حسابه على منصة إكس: “يعرب الحزب والحكومة والشعب الكوبي عن أسفه العميق لفقدان صديق عظيم وسياسي له تقديره ومحبوب من شعبه”.
بدوره تقدم وزير الخارجية الكوبي برونو روديغير بالتعازي لإيران وشعبها ولعائلة وأصدقاء الضحايا، وأعرب في حسابه على منصة إكس عن التضامن الكامل والدعم من كوبا لإيران الشقيقة بمصابها.
كما قدم حلف شمال الأطلسي “الناتو” تعازيه للشعب الإيراني، وقالت المتحدثة باسم الحلف: “تعازينا للشعب الإيراني بوفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وآخرين، إثر تحطّم المروحية التي تقلهم”.
بدوره أعرب رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف عن حزنه العميق بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المأساوية والوفد المرافق له، وكتب في قناته على تلغرام: “تلقينا بحزن عميق نبأ الوفاة المأساوية لهذه الشخصية السياسية البارزة”، لافتاً إلى أن إبراهيم رئيسي كان يحظى بالتقدير والاحترام في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وبفضل جهوده تم تعزيز العلاقات الودية والتجارية الروسية الإيرانية التي شهدت زخماً جديداً من التطوير.
وقدمت وزارة الخارجية الهندية تعازيها للشعب الإيراني بوفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما، كما أعرب رئيس وزراء الهند شري ناريندرا مودي ووزير الشؤون الخارجية سوبرامانيام جايشانكار عن تعازيهما الصادقة، وأشارا إلى الدور المهم الذي لعبه الرئيس الإيراني ووزير خارجيته في تعزيز العلاقات الهندية الإيرانية.
وفي الكويت قدم وزير الخارجية الكويتي تعازي بلاده لإيران في اتصال هاتفي مع القائم بأعمال الخارجية علي باقري كني، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب إيران دولةً وشعباً في مصابها الأليم.
كما بعث الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة برقية تعزية ومواساة إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، أعرب فيها عن خالص التعازي وعميق المواساة لقائد الثورة الإسلامية ولشعب إيران الشقيق بهذا الحادث الأليم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: والوفد المرافق له الرئیس الإیرانی بوفاة الرئیس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، يحمل دلالات قوية على ثبات الموقف المصري تجاه دعم الدولة الليبية، و أن مصر تتحرك في هذا الملف انطلاقا من مسؤولية تاريخية، مشيرا إلى أن الرسائل التي صدرت عن اللقاء تعكس بوضوح أن مصر ماضية في مساندتها للشعب الليبي ومؤسساته الوطنية حتى تستعيد ليبيا استقرارها ووحدة أراضيها.
وأشار فرحات إلى أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد بلهجة واضحة على رفض مصر لأي تدخلات خارجية في الشأن الليبي، وعلى ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، باعتبار ذلك شرطا أساسيا لاستعادة السيادة الليبية وهذا الموقف المصري الثابت هو ما يمنح ليبيا فرصة حقيقية لتأسيس دولة قوية قادرة على فرض النظام والقانون بعيداً عن التجاذبات الدولية والإقليمية.
وأضاف د. فرحات أن مصر تسعى بصورة مستمرة إلى دفع المسار السياسي نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، انطلاقا من قناعة بأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لاستعادة الشرعية وترتيب البيت الليبي من الداخل و أن القاهرة لا تعمل من أجل طرف ضد آخر، بل من أجل دولة موحدة تمتلك مؤسسات فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات.
وشدد على أن حديث الرئيس السيسي بشأن أمن السودان خلال اللقاء يكشف مدى الترابط بين أمن مصر وليبيا والسودان، وأن استقرار ليبيا جزء من استقرار مصر، واستقرار السودان بدوره جزء من المعادلة الكاملة للأمن الإقليمي ولهذا تعمل القاهرة على بناء شبكة تنسيق موسعة مع ليبيا لتفادي تداعيات الصراع السوداني وتأثيراته على حدود البلدين.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر تتحرك تجاه ليبيا بروح الأخوة والمسؤولية، وأنها كانت وما زالت الركيزة الرئيسية لاستعادة الأمن والاستقرار في الجوار الغربي، وأن القاهرة ستظل داعما أساسيا للجيش الليبي ومؤسسات الدولة الليبية حتى تستعيد ليبيا مكانتها كدولة مستقرة موحدة وقادرة على حماية ثرواتها ومستقبل شعبها.