الكفرة.. تراجع أعداد اللاجئين السودانيين وسط غياب خطوات فعلية للعودة الطوعية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
قال الناطق باسم بلدية الكفرة عبد الله سليمان إن أعداد اللاجئين بدأت في الانخفاض منذ شهر يونيو الماضي نتيجة تغير مواقع تمركزهم.
وأوضح سليمان في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن معظم المقيمين مستمرون في العيش داخل المزارع منذ نحو عامين، معتمدين بشكل أساسي على مساعدات المنظمات الدولية ومفوضية شؤون اللاجئين.
وأشار سليمان إلى أن الأرقام المتداولة بشأن أعداد اللاجئين ليست دقيقة، مبينا أن المسجلين في المنظومات الرسمية هم فقط من يسعون للحصول على شهادات صحية أو مساعدات، مؤكدا أن السلطات تشترط على من يرغب في التوجه نحو مدن الشمال الحصول على شهادة صحية مسبقة، بحسب قوله.
وأضاف سليمان أن هناك دراسة تجري بين وزارة الخارجية الليبية والقنصلية السودانية في بنغازي لبحث إمكانية بدء برامج للعودة الطوعية للاجئين السودانيين إلى بلادهم، غير أن أي إجراءات عملية لم تُنفَّذ على أرض الواقع حتى الآن، وفق تعبيره.
وحول إمكانية العودة الطوعية، كشف سليمان أن اللاجئين الراغبين في العودة لبلادهم يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها تكاليف النقل وغياب الخدمات الأساسية في مناطقهم مثل الكهرباء والمياه والنشاط التجاري، إضافة إلى استمرار العمليات العسكرية في مدنهم، ما يجعل العودة خيارًا محفوفًا بالمخاطر، بحسب وصفه.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الكفرة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكفرة
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة: موجة احتراق المنازل عادت منذ نحو أسبوعين بوتيرة مقلقة
أفاد مدير مكتب الإعلام ببلدية الأصابعة، الصديق المقطف، لقناة الأحرار بأن موجة احتراق المنازل عادت إلى البلدية منذ نحو أسبوعين بوتيرة مقلقة، حيث تُسجَّل ما بين حالة إلى حالتين يوميا.
وأوضح المقطف أن تكرار الحرائق يعيد إلى الأذهان حوادث العام الماضي التي بدأت في شهري نوفمبر وديسمبر، وبلغت ذروتها خلال يناير وفبراير، مشيرا إلى أن خطورة الوضع تكمن في اتساع نطاق الحرائق هذه المرة، إذ طالت منازل سبق أن احترقت وأخرى تتعرض للاحتراق لأول مرة.
وأشار المقطف إلى أن منزله الشخصي كان من بين المتضررين، حيث احترق في شهري مارس وأبريل الماضيين، وتكرر احتراقه ثلاث مرات خلال الأسبوع الجاري وحده، لافتا إلى أن الخسائر اقتصرت على الأضرار المادية، بالإضافة إلى تسجيل حالات اختناق بين بعض السكان وعناصر الأمن والسلامة أثناء محاولاتهم السيطرة على النيران.
ومنذ نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025، اندلعت حرائق غامضة ألحقت أضرارا بمئات المنازل والسيارات بمنطقة الأصابعة، وسط تأكيدات من فريق خبراء تابع للاتحاد الأوروبي، بعد إجراء قياسات وتحقيقات ميدانية مكثفة في مدينة الأصابعة، أن الحرائق الأخيرة التي شهدتها المدينة ليست ناجمة عن تلوث بيئي أو انتشار غازات أو مواد كيميائية أو بيولوجية خطيرة.
وأوضح الفريق الأوروبي في أبريل الماضي، الذي استخدم أحدث التجهيزات والتقنيات المتبعة عالميا في الكشف عن أسباب الحرائق، أن النتائج الأولية تستبعد المسببات البيئية الخطيرة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الأصابعة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0