بعد إصابة الآلاف بالإيدز..بريطانيا تنفق 12.7 مليار دولار لتعويض عائلات الضحايا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت صحيفة صنداي تايمز، الإثنين أن المملكة المتحدة ستنفق حوالى 12.7 مليار دولار لتعويض الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس الإيدز نتيجة تلقيهم دماء ملوثة في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
يُعتقد أن حوالي 3000 شخص لقوا حتفهم نتيجة إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد في أكبر كارثة صحية واجهت بريطانيا منذ عام 1948.
قصة فضيحة الدم الملوث؟
بدأ التحقيق في قضية الدم الملوث عام 2017 بفضل عائلات الضحايا.
تعرض الآلاف من الأشخاص الذين تم نقل دماء لهم أثناء إجراءات جراحية أو صحية للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة البشرية.
وكشف التحقيق الذي أجرته السلطات الصحية إلى تقديرات تفيد بأن أكثر من 30 ألف شخص أصيبوا بالعدوى من الدم أو منتجات الدم الملوثة عن طريق عمليات نقل الدم.
استوردت السلطات الصحية البريطانية دماء من الولايات المتحدة، وكان أغلبها تبرعات بلازما لسجناء ومتعاطي مخدرات في السجون الأمريكية.
قال جيسون إيفانز، الذي كان في الرابعة من عمره عندما توفي والده عن عمر يناهز 31 عاماً في عام 1993 بعد إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد بسبب منتج بلازما الدم الملوث: "لقد سيطرت هذه الفضيحة على حياتي بأكملها".
وأضاف: "كان والدي يعرف أنه يحتضر، وقام بتصوير العديد من مقاطع الفيديو المنزلية، والتي حصلت عليها وأعيد تشغيلها مرارًا وتكرارًا لأن هذا هو كل ما أملك حقًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا تنفق لتعويض عائلات الضحايا الإيدز المناعة البشرية
إقرأ أيضاً:
تسلا تخسر 100 مليار دولار من قيمتها السوقية في بورصة وول ستريت
خسرت شركة تسلا المملوكة لـ إيلون ماسك، أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية في بورصة وول ستريت.
ماسك: "اقتلوا مشروع القانون"أطلق إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، سلسلة من التغريدات النارية على منصّة "إكس" هاجم فيها مشروع قانون الإنفاق المقترح، واصفًا إياه بأنه "قبيح وكارثي"، مضيفًا "مشروع القانون القبيح الكبير سيزيد العجز إلى 2.5 تريليون دولار"، قبل أن يضيف بعدها بدقيقة واحدة "اقتلوا مشروع القانون".
دعا ماسك متابعيه، الذين يتجاوز عددهم 220 مليون شخص، إلى الضغط على ممثليهم في الكونغرس لعرقلة تمرير المشروع، متهمًا التشريع بأنه محمّل بـ"جبل من المصالح المقززة" ومبالغ فيه من حيث النفقات، ولا يحقق أي توازن اقتصادي.