اشتباكات مسلحة بين أجهزة السلطة ومقاومين في جنين
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن اشتباكات مسلحة بين أجهزة السلطة ومقاومين في جنين، جنين صفااندلعت اشتباكات مسلحة بين أجهزة السلطة ومقاومين فجر الأربعاء، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة على خلفية استمرار .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اشتباكات مسلحة بين أجهزة السلطة ومقاومين في جنين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جنين - صفا
اندلعت اشتباكات مسلحة بين أجهزة السلطة ومقاومين فجر الأربعاء، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة على خلفية استمرار اعتقال المواطن خالد عرعراوي عم الشهيد مجدي عرعراوي ووالد الجريح كمال عرعراوي.
وأكد شهود عيان، اندلاع اشتباكات عنيفة في مدينة جنين بين الأجهزة الأمنية ومسلحين بسبب رفض الأمن الإفراج عن خالد عرعراوي، اقتحم خلالها عناصر السلطة مستشفى جنين الحكومي وتحصنوا فيها وأطلقوا النار صوب منازل مخيم جنين، فيما أطلق مسلحون النار بكثافة نحو مقر المقاطعة.
وأوضح مراسلنا، أن مساجد المخيم دعت عبر مكبرت الصوت أجهزة السلطة بالإفراج عن خالد عرعراوي اذي اعتقل دون أية تهمة قانونية، وقالت: "في ضل الظروف التي نمر بها والصمود الاسطوري الذي تسجله مقاومتنا الباسلة تقوم السلطة الفلسطينية بتمرير مخطط العقبة وشرم الشيخ بالتضييق على المقاومين وكل من ينصرهم".
???? متابعة صفا| مصادر محلية: اشتباكات عنيفة في جنين بين الأجهزة الأمنية ومسلحين بسبب رفض الأمن الإفراج عن خالد عرعراوي عم الشهيد مجدي pic.twitter.com/5rqoRogjyj
— وكالة صفا (@SafaPs) August 2, 2023وطالبت السلطة "أن تتركنا وشأننا، لا نطلب منهم أن يدافعوا عنا ولا أن يقاتلوا بالنيابة عنا كل ما نطلبه منهم وقف الاعتقالات السياسية وترك المقاومة وشأنها".
وقالت:" ابتداءً من الآن سيكون هناك خطوات تصعيدية ولن نترك العم خالد وحده ونوجه رسالة إلى كل قيادات السلطة لا نريد أن نراكم داخل مخيمنا لأنه لا يجوز تطبيق دور المهرج في مكاتبكم ترسمون الخطط ضدنا وأمامنا تطبقون دور الأب الحنون".
وأشارت مصادر خاصة من مخيم جنين، أن الاشتباكات التي تدور، تجري بين مقاتلين من حركة فتح وجهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة، فيما لم يتدخل مقاومو بقية الفصائل.
يجدر ذكره أن أجهزة السلطة اعتقلت خالد عرعراوي في 16/7/2023 على خلفية صراخه محتجاً على ترك المخيم يواجه الاحتلال وحده وهو والد الجريح كمال وعم الشهيد مجدي عرعراوي، ويطالب أهل المخيم والمقاومون الإفراج عنه احتراماً لتاريخه النضالي ولتضحيات عائلته.
جنين اعتقال سياسيط ع/ط أ
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اشتباكات مسلحة بين أجهزة السلطة ومقاومين في جنين وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محاولات يائسة لـ«سلطة بورتسودان» لتضليل المنابر الدولية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةندد خبراء ومحللون سياسيون، بمحاولات «سلطة بورتسودان» لاستغلال المنابر الدولية، من أجل صرف الأنظار بعيداً عن الأزمة الإنسانية الطاحنة التي يعيشها السودان، وذلك عبر ترويج ادعاءات باطلة ضد دولة الإمارات، مؤكدين أن اتهامات مندوب «سلطة بورتسودان» في مجلس الأمن ضد الإمارات مجرد أكاذيب لا تستند إلى أي دليل، وافتراءات تدحضها الحقائق على أرض الواقع.
وأكد هولاء في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن «سلطة بورتسودان» تحاول تضليل المجتمع الدولي باتهامات باطلة ضد الإمارات، بعدما لم تجد محاولات التضليل الإعلامي نفعاً، لافتين إلى أن الإمارات ستبقى سنداً للشعب السوداني، وستواصل جهودها الإنسانية والسياسية لإنهاء الأزمة السودانية.
معارك عبثية
وشددت عضو الهيئة القيادية للقوى المدنية المتحدة «قمم»، القيادية بتحالف السودان التأسيسي، لنا مهدي، على أن «سلطة بورتسودان» تتعمد جر السودان إلى معارك عبثية لا علاقة لها بمصلحة الشعب ولا بسيادة الدولة، وذلك عبر استخدام المنابر الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن، لتصدير أزماتها الداخلية، وتوجيه الأنظار بعيداً عن جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي تشهدها البلاد، مما أسفر عن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وقالت مهدي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «سلطة بورتسودان» منشغلة بالأحاديث عن مؤامرات خارجية بدلاً من انشغالها بالأوضاع المؤسفة التي تشهدها البلاد، وفي هذا الإطار تردد ادعاءات مغرضة تزعم أن الإمارات تعمل على زعزعة استقرار السودان، بينما الحقائق تؤكد، بما لا يدع مجالاً للشك، أن سلطة الأمر الواقع في بورتسودان هي المسؤولة عن الانقلاب على الانتقال الديمقراطي، مما أشعل حرباً دامية خدمة لمصالحها الضيقة».
وأضافت أن «هجوم سلطة بورتسودان على الإمارات ليس سوى محاولة يائسة للبحث عن عدو خارجي يمنحها ذريعة للبقاء في المشهد السياسي بعدما فقدت الشرعية الوطنية والأخلاقية»، مؤكدة أن السلطة غير الشرعية تهاجم بعض الدول العربية التي رفضت منحها غطاءً سياسياً لانقلابها، ودعمت في مراحل عدة مسار التحول المدني في السودان.
ونوهت مهدي بأن «سلطة بورتسودان» تحاول تصوير نفسها ضحية لتدخلات إقليمية، في حين أنها أول من فتح أبواب السودان أمام قوى تعمل على تمزيقه وتحويله إلى ساحة لتصفية الحسابات، مشيرةً إلى أن هذه السلطة لا تمثل البلاد في المحافل الدولية، وإنما تمثل سلطة انقلابية عاجزة تبحث عن «شرعية ضائعة» من خلال اختلاق خصومات خارجية.
وأكدت القيادية السياسية السودانية، أن «سلطة بورتسودان» تتعمد إنكار دعم الإمارات المتواصل للسودان، لافتة إلى أن القائمين على السلطة يعملون على ترسيخ حكم فردي قمعي، لا يعترف بمؤسسات الدولة ولا بتحول ديمقراطي.
وأشارت مهدي إلى أن ما يجري ليس معركة السودان، بل معركة «سلطة بورتسودان» ضد كل من رفض مشروعها السلطوي، وضد كل يد امتدت لمساعدة الشعب السوداني، ثم انسحبت حين تبين لها أن هذه السلطة لا تسعى إلى بناء دولة، وإنما تسعى إلى حكمها بالقوة والإقصاء وخطاب التخوين.
واعتبرت أن «سلطة بورتسودان» تُعد المسؤولة عن الكارثة التي يعيشها السودان حالياً، مؤكدة أن محاولات السلطة للزج بالدول العربية في صراعها لن تعفيها من الحساب، ولن تنقذ نظاماً فقد كل مقومات البقاء.
وفي السياق، قال أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، الدكتور هيثم عمران، إن «سلطة بورتسودان» تعيش حالة فاضحة من التخبط السياسي والتناقض الدبلوماسي.
واستنكر عمران، في تصريح لـ «الاتحاد»، سعي «سلطة بورتسودان» ومحاولاتها البائسة لاستغلال المنابر الدولية ضد الإمارات بتقارير إعلامية غير موثوقة.
وشدد على أن هذا التخبط المتكرر في المواقف لا يمكن عزله عن السياق الأوسع للحرب الدائرة في السودان، والتي تخوضها «سلطة بورتسودان» من موقع فقدان السيطرة السياسية والميدانية على الأرض، مضيفاً أن التناقضات بين التصعيد الدبلوماسي والتراجع المتسرع تعكس حالة من العزلة الإقليمية المتزايدة، ومحاولة يائسة لاستعادة زمام المبادرة عبر إثارة قضايا خارجية لصرف الأنظار عن الفشل الداخلي.
وأشار عمران إلى أن استهداف الإمارات، المعروفة بدورها الإنساني والدبلوماسي في دعم الشعب السوداني، يعكس ضيق أفق السلطة في بورتسودان وسعيها لتأزيم العلاقات الخارجية كغطاء لفشلها في إدارة الأزمة داخلياً، بل الأخطر من ذلك، أن هذا النمط من التردد والازدواجية يضعف موقف السلطة في أي مفاوضات محتملة، ويقوض قدرتها على بناء تحالفات دولية موثوقة، في وقت بات فيه السودان في أمسِّ الحاجة إلى قيادة قادرة على اتخاذ قرارات مستقرة ومسؤولة.
حجم الصدمة
أوضح الباحث في العلاقات الدولية، محمد خلفان الصوافي، أن التخبط السياسي لـ«سلطة بورتسودان» نتيجة لفشل الادعاءات التي روجت لها ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، فزاد تخبطهم من حجم الصدمة، وبالتالي ما يحدث من ارتباك في اتخاذ القرارات يمثل نتيجة لتلك الصدمة.
وذكر الصوافي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تخبط «سلطة بورتسودان» كان واضحاً منذ بداية الأزمة التي افتعلتها ضد الإمارات، مشيراً إلى أن تبرئة الدولة من مزاعم السلطة في بورتسودان، يؤكد أن الهدف هو منع المساعدات عن الشعب، وتوظيف التداعيات الإنسانية لخدمة مصالحها السياسية.