تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بشأن إصدار مذكرات اعتقال بحقه وبحق وزير دفاعه يوآف جالانت، و 3 من قادة «حماس»، فيما ندّدت المعارضة الإسرائيلية بقرار المحكمة.

وخلال اجتماع حزبه "الليكود"، اعتبر نتنياهو قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية "فضيحة".

وقال نتنياهو إن "هذا الإعلان لن يوقفني، أو يوقف إسرائيل"، عن الحرب التي تشنها على غزة، والتي قتلت فيها عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، فيما يواجه القطاع حصاراً ونقصاً في الغذاء والماء والأدوية.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أعلن في وقت سابق، الاثنين، أنه طالب المحكمة بإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت، إضافة لأوامر اعتقال بحق 3 من قادة "حماس"، هم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وقائد الحركة في غزة يحيى السنوار، وقائد "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة محمد الضيف.

وقال خان في البيان، إنه يسعى للحصول على مذكرات توقيف ضد نتنياهو وجالانت بتهم ارتكاب جرائم تشمل "التجويع، والقتل العمد، والإبادة والقتل".

اقرأ أيضاًبعد إصدار قرار اعتقال نتنياهو.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب الكونجرس الأمريكي بالتدخل

«الجنائية الدولية» تصدر مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه بتهمة ارتكاب جرائم حرب

بعد تهديدات جانتس بالابتعاد.. هل تتسبب الاستقالات في انهيار حكومة نتنياهو؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مذكرة اعتقال نتنياهو الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته

قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان، اليوم الجمعة، إنه من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته، مضيفا أنه كان من الممكن التوصل لصفقة وإنهاء الحرب منذ 4 أشهر، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع ذلك وفضل مصلحته.

وأوضح أنه ليست هناك أي أهداف واقعية للحرب في غزة، كما أن إسرائيل ليس لديها خطة لليوم التالي للحرب، ولا تعلم من سيتولى إعادة الإعمار أو إدارة القطاع.

وأمس الخميس، اتهم الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، نتنياهو بعرقلة إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، انطلاقا من حسابات سياسية خاصة به.

والأحد الماضي، أعلن غانتس، زعيم حزب معسكر الدولة والوزير الآخر بحزبه غادي آيزنكوت استقالتهما من حكومة الطوارئ، متهمين نتنياهو بأنه يعرقل تحقيق النصر في حرب إسرائيل على غزة، ودعا كلاهما إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وأظهر استطلاع رأي لصحيفة معاريف، اليوم الجمعة، أن 41% من الإسرائيليين يرون أن غانتس هو الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، يليه نتنياهو بـ35% من الأصوات.

وانضم غانتس وآيزنكوت إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع الحرب، وباتت تُسمى حكومة الطوارئ، وعلى أثرها جرى تشكيل مجلس حرب مصغر.

وانسحاب غانتس وآيزنكوت لا يعني تفكيك الحكومة، فحين انضما إليها كان نتنياهو مدعوما بالفعل من 64 نائبا، ما يخول حكومته الاستمرار في السلطة ما دامت تحظى بثقة 61 نائبا على الأقل.

وتقول المعارضة في إسرائيل إن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب على غزة، لأنه يعلم أن مستقبله السياسي سينتهي مع توقف هذه الحرب التي أخفقت في تحقيق أهدافها، بل يمكن أن يذهب به الأمر إلى محاكمة على قضايا فساد سبق اتهامه بها.

مقالات مشابهة

  • 93 دولة تدعم المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة إسرائيل
  • بيان مشترك لـ93 دولة تجدد دعمها للمحكمة الجنائية الدولية
  • 93 دولة تطالب الاحتلال بالتعاون مع مع المحكمة الجنائية الدولية
  • إلى أين يتجه تحقيق “الجنائية الدولية” الجديد بشأن دارفور؟
  • رئيس حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته
  • إسرائيل تعلن الحرب على الأمم المتحدة وأمينها العام
  • نتنياهو أمام مفترق طرق يحدد موقف حماس نهايته!
  • الخارجية الأمريكية: تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوضح أن إيران تهدف إلى مواصلة توسيع برنامجها النووي بأغراض غير سلمية
  • مكتب المدعي العام الروسي يحيل قضية الصحفي الأمريكي غيرشكوفيتش إلى القضاء
  • إلى أين يتجه تحقيق الجنائية الدولية الجديد بشأن دارفور؟