العام المقبل.. العراق سينتج 6 ملايين كيس دم شهريًا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
من المتوقع ان يبدأ العراق العام المقبل انتاج 6 ملايين كيس دم شهريًا، بدلاً من استيراد الاكياس من الخارج، حيث يهدف المشروع لانتاج الاكياس الخالية التي تتضمن مواد كيميائية تحافظ على الدم خلال وضعه بها. وقال مدير شركة الصناعات الحربية العامة، علي محسن خضير إن مشروع إنتاج أكياس الدم بدأ العمل به منذ بداية الشهر الماضي، بدعم من شركة ألمانية وبإشراف شركة هندية عالمية متخصصة، وتبلغ طاقته الإنتاجية ستة ملايين كيس لدفعة عمل واحدة".
وبين أنه "عند زيادة العرض سنعمل بدفعتين صباحا ومساء، مع تشغيل خطوط إنتاجية أخرى إضافية لزيادة القدرات عند الحاجة، وإبرام عقود مع وزارة الصحة لتجهيزها بدلا من اعتمادها على الاستيراد من الخارج بمعدل أربعة ملايين كيس شهريا".
وأضاف أن "هناك مشروعا آخر للمصول واللقاحات، تم وضع الحجر الأساس له بالتعاون مع شركة مصرية متخصصة وتحت إشراف ودعم شركات أوروبية متخصصة، وتم تجهيزه بخطوط إنتاجية حديثة، ويعمل على رفد المؤسسات الصحية باحتياجاتها نتيجة لإيقاف عمل معهد المصول واللقاحات في بغداد بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على العراق آنذاك، وتوقف جميع خطوطه الإنتاجية"، بحسب صحيفة الصباح.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عسكري إسرائيلي: الجيش “فيل تائه في حقل ألغام” في غزة
#سواليف
قال رئيس العمليات السابق في #جيش_الاحتلال، يسرائيل زيف، إن الأحداث الأخيرة أعادت فتح “جراح جباليا”، التي حصدت أرواح عشرات #الجنود #الإسرائيليين في سلسلة عمليات وصفها بـ”العقيمة والمتكررة”، دون أن تُحدث أي فارق ميداني حقيقي أو تساهم في تحقيق أمن “إسرائيل”.
وأضاف زيف في مقالٍ نشره بموقع القناة 12 العبرية، أن #العمليات_العسكرية المتكررة في أزقة #جباليا تُنفذ في المكان ذاته، بنفس الطريقة، وتحت ذرائع تتبدل باستمرار، بينما الواقع لا يتغير: اقتحامات جديدة، تهجير للفلسطينيين، تدمير لما تبقى من بنى تحتية، وقتال وسط عبوات و #كمائن، وسلسلة لا تنتهي من الاغتيالات لعناصر ومقاتلين جُندوا حديثاً، وقادة سبق أن تم استهداف من قبلهم.
ووصف زيف هذا النمط العسكري بأنه “تخبط في حلقة مفرغة”، مشيراً إلى أن الجيش بات يُستخدم لسد فراغ سياسي نتيجة غياب الأهداف الواضحة والخطة القابلة للتحقيق.
مقالات ذات صلةوحذر المسؤول العسكري السابق من أن جيش الاحتلال يتحول إلى ” #فيل_تائه في #حقل_ألغام”، بدلاً من أن يكون قوة رادعة تمارس الهجوم والمناورة وتفرض الهيبة.
واعتبر أن ما يجري الآن هو تآكل عميق في الفاعلية العسكرية، و”استخدام سيء لقوة عسكرية دون أفق سياسي أو استراتيجية خروج واضحة”.
وهاجم زيف الأداء السياسي لحكومة نتنياهو، مشيراً إلى أن تراكم الإخفاقات لا يقتصر على جبهة غزة، بل يشمل ملفات إقليمية ودولية، منها الفشل في استعادة الأسرى، وعدم القدرة على إنهاء حكم حركة حماس، وكذلك فشل “مخطط الترحيل الجماعي” وتقويض نظام توزيع المساعدات، إضافة إلى تدهور مكانة “إسرائيل” في المجتمع الدولي وتنامي الغضب العالمي تجاهها.
وأشار إلى أن الإخفاق الأبرز يتمثل في غياب الحسم السياسي، وعدم الاستعداد لاعتماد مبادرات واقعية لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها المبادرة العربية، معتبرًا أن إطالة أمد القتال بدون هدف واضح، يقوّض صورة الردع الإسرائيلي ويُفقد الجيش إنجازاته الميدانية تدريجياً.
وفي تقييمه لمآلات الحرب، لفت زيف إلى تراجع دقة الأهداف وتضاؤل جدوى العمليات، مشيرًا إلى أن هذا النهج يهدد بإفشال أي نصر عسكري ويزيد من تورط الجيش في إدارة الفلسطينيين بدلاً من خوض معركة حاسمة.
وختم بالقول إن الجيش يجد نفسه اليوم عالقًا بين احتلال 70% من قطاع غزة وتحمل مسؤولية 100% من الفلسطينيين، فيما لا تزال الحكومة غارقة في قرارات مرتجلة دون إدراك لنتائجها، داعيًا إلى اتخاذ قرار واحد هو إنهاء الحرب، لتجنيب المؤسسة العسكرية مزيدًا من الفوضى والخسائر.