السومرية العراقية:
2025-08-02@11:00:48 GMT
العام المقبل.. العراق سينتج 6 ملايين كيس دم شهريًا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
من المتوقع ان يبدأ العراق العام المقبل انتاج 6 ملايين كيس دم شهريًا، بدلاً من استيراد الاكياس من الخارج، حيث يهدف المشروع لانتاج الاكياس الخالية التي تتضمن مواد كيميائية تحافظ على الدم خلال وضعه بها. وقال مدير شركة الصناعات الحربية العامة، علي محسن خضير إن مشروع إنتاج أكياس الدم بدأ العمل به منذ بداية الشهر الماضي، بدعم من شركة ألمانية وبإشراف شركة هندية عالمية متخصصة، وتبلغ طاقته الإنتاجية ستة ملايين كيس لدفعة عمل واحدة".
وبين أنه "عند زيادة العرض سنعمل بدفعتين صباحا ومساء، مع تشغيل خطوط إنتاجية أخرى إضافية لزيادة القدرات عند الحاجة، وإبرام عقود مع وزارة الصحة لتجهيزها بدلا من اعتمادها على الاستيراد من الخارج بمعدل أربعة ملايين كيس شهريا".
وأضاف أن "هناك مشروعا آخر للمصول واللقاحات، تم وضع الحجر الأساس له بالتعاون مع شركة مصرية متخصصة وتحت إشراف ودعم شركات أوروبية متخصصة، وتم تجهيزه بخطوط إنتاجية حديثة، ويعمل على رفد المؤسسات الصحية باحتياجاتها نتيجة لإيقاف عمل معهد المصول واللقاحات في بغداد بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على العراق آنذاك، وتوقف جميع خطوطه الإنتاجية"، بحسب صحيفة الصباح.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بدلاً من المعايدة فقط... استمعوا الى مطالب العسكريين
في عيده اليوم، تتسابق المعايدات إلى الجيش، وتُغدق عليه عبارات التقدير والامتنان، بكلماتٍ لا تُعدّ ولا تُحصى. أمرٌ طبيعي بل واجب، في ظلّ ما تمثّله هذه المؤسسة من دعامة وطنية أساسية، وصمّام أمان يُعوَّل عليه في حماية البلاد وضمان بقائها.لكن، بعيدًا عن مشهد الاحتفالات والكلمات المنمّقة، لا يمكن إغفال الواقع الصعب الذي يعيشه الجيش. واقع قد لا يكون ما نتمناه، لكنه الحقيقة التي لا يمكن إنكارها. فالجيش يواجه تحديات متزايدة، ويقدّم تضحيات كبيرة بصمتٍ وعزيمة. وحتى المتقاعدون من المؤسسة العسكرية، الذين أفنوا سنوات عمرهم في خدمة الوطن، يعيشون اليوم أوضاعًا لا تُحسد.
ومن هنا يبرز السؤال الجوهري: ماذا يحتاج العسكريون في الخدمة والمتقاعدون اليوم؟بو معشر: العسكري منهك نفسيًا وجسديًا وماديًا
عضو "تجمع الولاء للوطن" العميد المتقاعد أندريه بو معشر، أكد في حديثه لـ"لبنان 24"، أن المؤسسة العسكرية كانت من بين أكثر المتضررين من الانهيار الشامل الذي ضرب لبنان في السنوات الأخيرة.
ورغم هذا الواقع الصعب، نوّه بو معشر بالجهود الكبيرة التي بذلتها قيادات الجيش، سواء السابقة أو الحالية، للحفاظ على استمرارية المؤسسة ولو بالحد الأدنى، من خلال تأمين الضروريات الأساسية كالذخيرة، المحروقات، والطبابة. واعتبر أن هذا الصمود بحد ذاته "أشبه بمعجزة"، في ظل انعدام الدعم المالي المحلي.
وسلّط الضوء على الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها العسكريون، لافتًا إلى أن رواتبهم، التي تتراوح بين 250 و270 دولارًا، لا تلبّي الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة. واعتبر أن هذا الوضع يؤثر بشكل مباشر على معنوياتهم، وعلى فاعلية الجيش وانضباطه، بل وحتى على ولائهم للمؤسسة.
وأشار إلى أن العسكري اليوم منهك نفسيًا وجسديًا وماديًا، ويُضطر للعمل بوظائف إضافية خارج خدمته لتأمين معيشته، ما ينعكس سلبًا على أدائه واستقراره الشخصي. من هنا، يشدّد على ضرورة إعادة تمكين الجيش وتوفير رواتب تضمن كرامة العسكري وأمن عائلته، محذرًا من أن تجاهل هذا الواقع يعني تجاهل خطر داهم يهدد المؤسسة ككل.
وفي ما يخص المتقاعدين، اعتبر بو معشر أنهم يشكّلون مرآة لمستقبل العسكريين في الخدمة، ما يحتّم تحسين أوضاعهم لضمان شعور من هم في الخدمة بالأمان تجاه مستقبلهم. وأضاف: "الواقع مؤلم، معاش المتقاعد لا يتجاوز 240 دولارًا، بينما الحد الأدنى لمعيشة كريمة لا يقل عن 600 أو 700 دولار".
ولفت إلى مفارقة قاسية تعيشها الدولة، حيث تُفرض الضرائب على أساس سعر صرف 89 ألف ليرة، في حين تُدفع الرواتب على 15 أو 30 ألفًا، ما يخلق فجوة موجعة تُثقل كاهل العسكري، وتجعله قلقًا على معيشته اليومية.
ختم بو معشر بالتأكيد على أنَّه من غير المقبول أن ينتهي المطاف بعسكري خدم سنوات عديدة في مهبّ الريح، داعيًا إلى تحرك وطني جاد يتحمّل فيه الجميع مسؤولية إنقاذ الدولة، من خلال السعي لدعم خارجي فعّال، وتمكين الاقتصاد، واستعادة كرامة المواطن.ملاعب: الإحباط داخل المؤسسة العسكرية يتزايد.
في السياق نفسه، رأى العميد المتقاعد ناجي ملاعب أن المشكلة لا تقتصر فقط على التحديات الاقتصادية، بل على طريقة تعامل الدولة مع المؤسسة العسكرية. وأوضح، في حديثه لـ"لبنان 24"، أن المساعدات الخارجية، وليس الدولة، هي من حافظت على بقاء المؤسسة، مؤكّدًا أنه لولاها، لما تمكّنت من تغطية ما يتجاوز الرواتب وبعض الخدمات الصحية الأساسية. وأضاف أن لبنان كان يتلقى منذ عام 2005 مساعدات عسكرية سنوية من الولايات المتحدة تراوحت بين 90 و110 ملايين دولار، إلى جانب دعم أوروبي وعربي، لكن في ظل غياب الموازنة اليوم، لم تعد الدولة قادرة حتى على ضمان رواتب منتظمة للعسكريين.
وأشار ملاعب إلى أن الإحباط داخل المؤسسة العسكرية يتزايد، لا سيما بعد غياب الزيادات المقرّرة (14 مليونًا للعسكريين في الخدمة و12 مليونًا للمتقاعدين) عن هذا الشهر، ما يفتح الباب أمام احتمالات التسريح الطوعي، في حال أُتيحت.
وأوضح أن السماح للعسكريين بالعمل خارج أوقات الخدمة لتأمين دخل إضافي، رغم كونه غير معمول به في دول أخرى، لا يُعدّ حلاً مستدامًا. فالعسكريون الصامدون اليوم هم فقط أولئك الذين يتمسكون بحس وطني عميق وإحساس عالٍ بالمسؤولية. في الختام، لا تُحصى المطالب التي يحتاجها الجيش الحالي والمتقاعدون، وهذه مجرد لمحة بسيطة منها. ونأمل أن يتوقف المسؤولون في بلدنا عن الاكتفاء بالكلمات المعبرة في عيد الجيش فقط، وأن يستمعوا فعلاً لمطالبه الحقيقية، ويلتزموا بدعم المؤسسة العسكرية وإنصافها بشكل مستمر، بعيداً عن المناسبات فقط. المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة الحريري استمعت لمطالب سائقي الشاحنات وعربات "التوك توك" Lebanon 24 الحريري استمعت لمطالب سائقي الشاحنات وعربات "التوك توك"