يمن مونيتور/قسم الأخبار

اكتشف العلماء الروس 130 مصدرا جديدا لموجات الأشعة السينية أثناء إعداد نسخة جديدة من فهرس المواقع التي درست بواسطة التلسكوب ART-XC في المرحلة الأولى لعمل المرصد Spektr-RG الفضائي.

ويشير بيان المكتب الإعلامي لمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أن علماء الفلك أعدوا فهرسا جديدا يحتوي على 1.

5 ألف مواقع للأشعة السينية درست باستخدام التلسكوب ART-XC المثبت على متن المرصد الفضائي الروسي Spektr-RG، ما سمح للعلماء باكتشاف 130 مصدرا جديدا لموجات الأشعة السينية، لم تكن معروفة سابقا.

وجاء في بيان المكتب: “يتضمن الفهرس الجديد 1545 مصدرا للأشعة السينية، حوالي 10 بالمئة منها عبارة عن أجسام جديدة ذات أهمية علمية خاصة. كما يحتوي على العديد من الأشياء الأخرى المثيرة للاهتمام: تراكم النجوم النيوترونية والثقوب السوداء، والنجوم ذات الإكليل الساخن، وبقايا المستعرات الأعظم، وتجمع المجرات”.

وتضم المواقع الـ 1500 المكتشفة 900 نواة مجرية نشطة و200 نجم متغير كارثي وأنظمة نجمية مزدوجة غريبة، يجذب أحد النجمين مادة النجم الثاني.

ووفقا لعلماء الفلك، لهذه المواقع أهمية خاصة، حيث تساعد دراستها المفصلة على تحدد مصادر الأشعة السينية في مناطق الكون القريبة من كوكبنا وخصائصها.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الفضاء روسيا

إقرأ أيضاً:

اختر ما تقرأ ولمن تقرأ وأين تقرأ

تعتبر القراءة من الأدوات المهمة لتطوير الإنسان وتنمية مهاراته وتغيير سلوكه وتغذية عقله وتحسين ذاكرته واكتشاف ذاته ومعرفة الآخرين وتساعد على التفريق بين الخير والشر والتمييز بين الحق والباطل وهي البوابة الأولى للمعرفة والثقافة وزيادة المعلومات، بل وتساهم أيضا في تقوية مهارة التفكير النقدي وتنمية خيال الإنسان، أما في عصرنا الحاضر الذي تم فيه استبدال أغلب الكتب بالأجهزة الإلكترونية الذكية عن طريق الشبكة العنكبوتية (الانترنت) تراجعت القراءة تراجعاً ملموساً وواقعياً خاصة أن الأجيال الحالية تفضل المقاطع المرئية عن قراءة الكتب والمقالات رغبة في كل سريع ومختصر ومضحك ومثير.

ولا يخفى على الجميع أن هناك نقاط مهمة لابد أخذها في الاعتبار عند القراءة ومن أهمها اختيار الكاتب قبل الكتاب أو المقال الذي يُقدم دائماً ما يفيد بأسلوب تشويقي مميز وحضاري، ومن الضروري أيضاً معرفة الهدف من القراءة وتحديد موضوع القراءة، أما بالنسبة للكتب فيمكن قراءة ملخصات الكتب المرغوب قراءتها عن طريق فهرس الكتاب أو المواقع المعروض عليها الكتاب قبل قراءته مع عدم الاعتماد على الكتب الأكثر مبيعاً أو الأكثر قراءةً لأنه ليس مقياساً في هذا الزمان مع الخطط التسويقية الدارجة للنشر والترويج، بخلاف الروايات التي تعود لمزاج القارئ وقناعاته ورغبته في النوع والأسلوب الذي يميل إليه،

مع العلم أن من أهداف القراءة التنويع والتفتح الذهني ومعرفة تفكير الآخرين وطريقة حياتهم وأسلوبهم للتواصل معهم والاستفادة منهم بعد القيام بالتفكير والتحليل لموضوع القراءة لأن الكُتَّاب بشر وليسوا ملائكة يصيبون ويخطئون وقد يميل البعض منهم بآرائه لما يحب ويريد، كما أن تخصيص وقت يومي مُحدَّد للقراءة من الأمور الجيدة للتحفيز عليها والاستمرار فيها خاصة في الأماكن المناسبة والهادئة للحفاظ على التركيز والاستفادة الكاملة، واستغلال أوقات الفراغ.

ولا ننكر أن القراءة الإلكترونية لها فوائد وإيجابيات كثيرة مثل أن الكتب الإلكترونية خياراً اقتصادياً مناسبا لمعظم القراء، ويمكن توفير إصدارات صوتية ومرئية تجذب القراء لقراءة ممتعة وشاملة، وتعزيز استدامة البيئة بالتقليل من هدر الورق وجعلها صديقة للبيئة، وإمكانية التنقل بين الكتب الإلكترونية بسهولة وإراحة الطلاب والباحثين وتحسين تجربتهم التعليمية والمعلوماتية مع إمكانية الوصول لها في أي وقت وسهولة التقارب والتواصل مع الآخرين وتبادل المعلومات والأفكار إلكترونياً.

أما السلبيات والتحديات للقراءة الإلكترونية فهي كثيرة أيضاً ومن أهمها اشتراط وجود اتصال بالإنترنت ووجود أجهزة إلكترونية ذات جودة عالية، قد يجد كبار السن وغير المُلمِّين بالتكنولوجيا صعوبة في التعامل مع هذه الأجهزة وإجهاد العين بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات لمدة طويلة، وحقوق الملكية للقراءة الإلكترونية وكثرة الإعلانات والرسائل، وكثرة الكُتَّاب غير المعروفين والمعلومات المضللة في كافة المجالات التي تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم على المدى القريب والمرتبة الخامسة على المدى البعيد خاصة في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأختم بنصيحة عامة وخاصةً لشباب هذا الجيل الذي نشأ على القراءة الإلكترونية ويعتمد على المواقع وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي أختر ما تقرأ على المواقع الإلكترونية وأختر لمن تقرأ حتى تحصل على قراءة فعالة ومفيدة ومسلية وهادفة لفكرك وحياتك على المدى البعيد مع العلم أن تنمية المهارات تتطلب التقليل من الاستخدام الزائد للأجهزة الإلكترونية والاهتمام بالتفكير والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات والتعاون مع الآخرين حيث يتم تنميتها بالتفاعل الحركي أو التطبيقات المكتوبة وليس بالاعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشغّل منظومتها المخصصة لدراسة “الطقس الفضائي”
  • إلى المكتب الصحفي للشرطة – السودان .. أرجو فتح تحقيق عاجل حول
  • ناسا تحول بيانات النجوم والثقوب السوداء إلى سيمفونيات فضائية
  • تعرف على المواقع الأجنبية المحجوبة في الأردن بسبب الإساءة للدولة ورموزها
  • اختر ما تقرأ ولمن تقرأ وأين تقرأ
  • احذر من التعرض المباشر للشمس .. 5 علامات تظهر على بشرتك
  • فيديو. صابري : المغرب مرشح لإستضافة المكتب الدائم للموثقين الأفارقة
  • وزارة الاقتصاد والصناعة تعتمد المنتدى الاقتصادي السوري للتنمية مصدراً للمعلومات والاستشارات
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي
  • ثورة في الاتصالات: عدن تستقبل أول دفعة من أجهزة ستارلينك لتوفير الإنترنت الفضائي في اليمن