٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-15@02:58:02 GMT

تحذيرات من مجاعة في المحافظات المحتلّة

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

تحذيرات من مجاعة في المحافظات المحتلّة

ونشرت "رويترز" مساء الأحد، تقريرًا، نقلت فيه عن تجار ومتعاملين في شركات الصرافة بمناطق سيطرة المرتزِقة أن قيمة الريال اليمني هناك سجلت انخفاضا كَبيراً أمام الدولار والعملات الأجنبية، حَيثُ تخطى سعر الدولار عتبة 1720 ريالًا، مسجِّلًا بذلك أدنى مستوى للعملة المحلية في مناطق سيطرة المرتزِقة منذ نحو عامين، بحسب الوكالة.

وَأَضَـافَ التقرير أن ذلك يأتي "وسط موجة غير مسبوقة من الغلاء وارتفاع أسعار السلع الغذائية؛ مما ينذر بكارثة اقتصادية ومجاعة سبق وأن حذرت منها منظمات دولية ومحلية".

وبحسب "رويترز" فَــإنَّ ذلك "يتزامن مع أزمة كهرباء خانقة تنهك السكان في عدن والمحافظات المجاورة مع دخول فصل الصيف وتجاوز درجات الحرارة 36 درجة مئوية".

وأوضحت الوكالة أن مزادات بيع النقد الأجنبي للبنوك التجارية التي يقوم بها البنك المركزي الخاضع لسيطرة المرتزِقة في عدن لم تنجح في إيقاف تدهور العملة.

كما أشَارَت إلى أن "تهاوي قيمة العملة المحلية يأتي بعد أَيَّـام من الحصول البنك المركزي في عدن على دفعتين من الدعم الاقتصادي الذي أعلنته السعوديّة" في إشارة إلى عدم وجود تأثير للدعم السعوديّ المقدم للمرتزِقة والودائع التي تأتي تحت يافطة الحفاظ على استقرار العملة.

ونقلت "رويترز" عن مكتب صرافة في عدن المحتلّة قوله: إن "سعر الصرف في تعاملات السوق السوداء الموازية مساء يوم الأحد، تجاوز حاجز 1720 ريالاً للشراء و1730 ريالاً للبيع، بفارق 70 ريالاً عن مستوى الصرف قبل أسبوع و120 ريالاً قبل شهر".

 وأوضحت أن هذه أدنى قيمة تسجلها العملة المحلية منذ إعلان تشكيل ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي في إبريل 2022.

وأشَارَ التقرير إلى أن حكومة المرتزِقة "تعاني من تراجع قيمة العملة والنقص في الاحتياطات الأجنبية وارتفاع الأسعار" برغم توقف العمليات القتالية، في إشارة إلى زيف كُـلّ الدعايات التي يروّجها المرتزِقة حول أسباب التدهور الاقتصادي في مناطق سيطرتهم.

وأكّـد تقرير "رويترز" أسعار صرف الريال في العاصمة صنعاء والمناطق الحرة "لا تزال ثابتة عند 530 ريالًا للدولار".

ونقلت "رويترز" عن باحثين وخبراء اقتصاديين قولهم: إن "استمرار الأوضاع كما هي سيزيد تدهور قيمة الريال (في مناطق سيطرة المرتزِقة) أمام العملات الأجنبية".

كما نقل التقرير شهادات لمواطنين في مناطق سيطرة المرتزِقة حول الوضع المعيشي الصعب الذي يواجهونه، حَيثُ قال أحد الموظفين الحكوميين في عدن، ويُدعى أبو أحمد وهو يمسك بحفنة من الأوراق النقدية: "هذه 50 ألف ريال كنت أشتري بها من قبل كيس سكر 10 كيلو وكيس أرز بنفس الكمية وكرتون طماطم وحليب الأطفال وأشياء أُخرى لآكل أنا وأولادي، لكن الآن فهذا المبلغ لا يكفي إلا لكيس أرز وكيلو سكر فقط" في إشارة إلى الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية.

وأضاف: "أولادنا جاعوا، ونحن جعنا، هبوط قيمة الريال قتلنا، وأصبحنا عاجزين عن توفير متطلبات الحياة الأَسَاسية، وانقطاع الكهرباء قتل أعصابنا وأرواحنا".

وقال المواطن بسام علي عمر وهو أَيْـضاً موظف حكومي لوكالة رويترز: إنَّ "المواطن أصبح يعاني الأمرَّين بين تردي الخدمات وانهيار العملة وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية".

وتُسقِطُ هذه الشهاداتُ كُـلَّ الدعايات المزيفة التي يحاول إعلام العدوّ ومرتزِقته ترويجها للتغطية على الكارثة المعيشية والاقتصادية التي يواجهها سكان المناطق المحتلّة، حَيثُ يزعم المرتزِقة أن الأسعار في مناطقهم ليست مرتفعة بالنسبة لمن يتعامل بالعملة الصعبة، وهي مغالطة مثيرة للسخرية؛ لأَنَّ المواطنين لا يتعاملون بالعملة الصعبة بل بالعملة المحلية التي طبعتها لهم حكومة المرتزِقة والتي كانت هي السبب في انهيار قيمة الريال أمام العملات الصعبة.

وبحسب "رويترز" فَــإنَّ "المراقبين يخشَون أن تواصل العملة اليمنية انهيارها لتبلغ 2000 ريال مقابل الدولار بحلول نهاية العام وهو ما ينذر بحدوث مجاعة تهدّد ملايين اليمنيين".

وليست هذه المرة الأولى التي يكشف فيها الوضع المعيشي والاقتصادي المزري حجم فشل المرتزِقة واستهتارهم بحياة الناس في المناطق التي يسيطرون عليها، فالتدهور الجديد يأتي امتدادًا لكارثة مُستمرّة يعيشها سكان تلك المناطق منذ سنوات؛ بسَببِ فساد المرتزِقة وسياساتهم الاقتصادية العدوانية التي تهدف لمضاعفة الأعباء المعيشية، وسرقتهم للموارد الرئيسية للبلاد، ومتاجرتهم بمعاناة الشعب؛ مِن أجلِ تنمية حساباتهم الشخصية في البنوك الخارجية، وقد شهدت المحافظات المحتلّة الكثير من الاحتجاجات الشعبيّة التي لجأت حكومة المرتزِقة لقمعها بكل همجية.

ويجدد هذا الواقع التأكيد على صوابية المواقف والقرارات والسياسات الاقتصادية للسلطة الوطنية في صنعاء والمحافظات الحرة، وفي مقدمتها منع تداول العملة النقدية غير القانونية التي طبعتها حكومة المرتزِقة، والتمسك بضرورة استعادة الثروات الوطنية السيادية وتخصيصها للمرتبات ومعالجة الوضع المعيشي والاقتصادي بدلًا عن تمكين المرتزِقة من نهبها وإهدارها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: قیمة الریال فی مناطق المحتل ة ة التی فی عدن

إقرأ أيضاً:

رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة

كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، أن مسؤولي المخابرات الأميركية علقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في غزة . 

وفي النصف الثاني من العام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيّرة أميركية فوق غزة، كانت تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في البحث عن الأسرى ومقاتلي حركة حماس . وقال 5 من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل.

وذكر اثنان من المصادر، أن الولايات المتحدة قيدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة. ورفض المصدران تحديد متى اتخذ هذا القرار.

واشترطت كل المصادر عدم نشر أسمائها للحديث عن معلومات المخابرات الأميركية.

وجاء القرار مع تزايد مخاوف مجتمع المخابرات الأميركية بشأن عدد المدنيين الذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية بغزة.

اقرأ أيضا/ واشنطن تعقد مؤتمرا بالدوحة الثلاثاء بشأن القوة الدولية ومستقبل غـزة

وأفادت مصادر، بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن العام (الشاباك) للأسرى الفلسطينيين.

وقال ثلاثة من المصادر إن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.
وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.

وذكر مصدران، أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.

وأفادت المصادر بأن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية وفقا لقانون الحرب.

 

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية شاهد: سفير واشنطن في الأمم المتحدة يوجه رسالة خاصة لسكان غزة ألبانيز: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها إسرائيل و4 دول أخرى محدث: واشنطن تعقد مؤتمرا بالدوحة الثلاثاء بشأن القوة الدولية ومستقبل غزة الأكثر قراءة تجدد نسف المنازل - 3 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا واشنطن توافق على صفقة مركبات تكتيكية بـ90.5 مليون دولار للجيش اللبناني مسؤول أمريكي يزور الأردن وإسرائيل لبحث تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة السفير البوريني يقدم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لفلسطين لدى البرازيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إصابة شاب في جريمة إطلاق نار بالداخل المحتل
  • الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • رويترز: نشر قوة دولية في غزة مطلع 2025
  • مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • عاجل | رويترز عن مسؤولين أميركيين: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس
  • مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الداخل