لاعب نهضة بركان: أحمد حمدي لاعب ممتاز وأتمنى له الشفاء
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تعرض أحمد حمدي، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لإصابة قوية، خلال مواجهة الفارس الأبيض أمام نهضة بركان، ضمن منافسات كأس الكونفيدرالية الإفريقية لهذا الموسم 2023/2024.
وكان أحمد حمدي أحد أسباب حصول القلعة البيضاء على لقب كأس الكونفيدرالية الإفريقية للموسم الجاري، بعدما أحرز هدف الفوز في مرمى النادي المغربي في ستاد القاهرة الدولي.
وتمنى عمر العرجون شفاء أحمد حمدي، حيث أكد أنه اللاعب المؤثر خلال مواجهتي الذهاب والعودة، فقال في تصريحات تلفزيونية: "أحمد حمدي يعد اللاعب المؤثر للغاية، كان في مباراة الذهاب ممتاز وحتى في الإياب، كان حاسم".
وأتم: "أتمنى له الشفاء، هو لاعب جيد ومحترم جدًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد حمدي الزمالك نهضة بركان كأس الكونفيدرالية الإفريقية أحمد حمدی
إقرأ أيضاً:
اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
تقع سلسلة الجبال البركانية تاراويره في جزيرة نيوزيلندا الشمالية، وتعد من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد.
أعجوبة العالم الثامنةتمتد هذه السلسلة على مسافة 24 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة روتوروا، على مدار التاريخ، شهدت هذه المنطقة عدة ثورات بركانية مدمرة، كان أعنفها وأشهرها ثوران بركان تاراويره في عام 1886.
كان ثوران بركان تاراويره في 10 يونيو 1886 الحدث الأكثر دمارا، حيث أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير أحد أشهر المعالم الطبيعية في نيوزيلندا.
قبل الثوران، كان البركان قد أودى بحياة العشرات في ثوراته السابقة، إلا أن الانفجار الذي وقع في ذلك اليوم كان الأعنف، مما أدى إلى اختفاء ما كان يعرف بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
المدرجات الوردية والبيضاء قطعة من الجنة على الأرضمنذ القرن السابع عشر، بدأ الأوروبيون في اكتشاف نيوزيلندا، حيث وصلت أولى بعثاتهم بقيادة المستكشف الهولندي آبل تاسمان، الذي أطلق اسمه على منطقة تاسمانيا، وبينما كانوا يستكشفون الأرض الجديدة، اكتشفوا المدرجات الوردية والبيضاء، وهي عبارة عن تشكيلات صخرية فائقة الجمال تزينها رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد حول الينابيع الحارة.
نافورة السماء المغيمةلقبت هذه المدرجات بـ"نافورة السماء المغيمة"، واعتبرت واحدة من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، سرعان ما أصبحت مقصدا للرسامين الأوروبيين، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الظاهرة الطبيعية من خلال لوحات فنية رائعة.
أهمية المدرجات في تاريخ السياحة النيوزيلنديةفي القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء إلى معلم سياحي بارز في نيوزيلندا، إذ بدأ السياح، خاصة من دول الإمبراطورية البريطانية، في تنظيم رحلات طويلة للوصول إلى هذه المنطقة، وقد جرى وصفها في العديد من التقارير والكتابات الأوروبية بأنها "قطعة من الجنة على الأرض" ولقبها البعض بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
ثوران 1886 كارثة طبيعية غيرت وجه المنطقةفي الساعات الأولى من يوم 10 يونيو 1886، انفجر بركان تاراويره بشكل مفاجئ، استمر النشاط البركاني لمدة ست ساعات، حيث بلغ المؤشر البركاني شدة 5 نقاط.
وأدى الثوران إلى إطلاق عمود من الرماد البركاني بارتفاع 10 كيلومترات، وتسبب في دوي انفجارات سُمعت على بعد 500 كيلومتر.
أسفر الانفجار عن مقتل 120 شخصا من سكان القرى القريبة، فضلا عن تدمير المدرجات الوردية والبيضاء.
مع توسع بحيرة روتوماهانا وتكوين وادي الصدع البركاني إيمانغو، اختفت هذه الظاهرة الطبيعية من الخريطة.
الآثار الجغرافية للثورانبعد الثوران، تغيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، توسعت بحيرة روتوماهانا بشكل غير مسبوق، وظهرت تكوينات جيولوجية جديدة مثل وادي إيمانغو، ما جعل المنطقة تبدو وكأنها قد تحولت إلى مشهد من عالم آخر.