روسيا تفشل في إصدار قرار أممي لوقف سباق التسلح في الفضاء
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت الأمم المتحدة، اصدار قرار قدمته روسيا ضد سباق التسلح في الفضاء بمجلس الأمن الدولي أمس الاثنين.
وأيد مشروع القرار سبعة أعضاء، ورفضته سبع دول، من بينها الولايات المتحدة، فيما امتنعت سويسرا عن التصويت.
ولم يحصل القرار على الأصوات التسعة اللازمة لتمريره في المجلس المكون من 15 دولة.
وعلى خلفية القرار الأمريكي ضد نشر أسلحة نووية في الفضاء، والذي فشل الشهر الماضي بسبب الفيتو الروسي، اتهم مندوب الولايات المتحدة روبرت وود موسكو بانتهاج تكتيكات مخادعة.
وثار جدل في الأمم المتحدة في هذا الشأن عقب تقارير أمريكية صدرت في فبراير عن طموحات روسيا النووية في الفضاء.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية بارزة إلى نتائج حول محاولة روسيا تطوير سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية في الفضاء يمكن أن يشكل تهديدا للأمن القومي والعالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فشل قرار أممى روسيا سباق التسلح الفضاء فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
نداء أممي جديد لجمع 3 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت الأمم المتّحدة، أمس، نداءً لجمع 3.19 مليار دولار أميركي لمساعدة 10.3 مليون سوري حتى نهاية العام الجاري.
وقال مكتب الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان، إنّ آدم عبد المولى «المنسّق المقيم للأمم المتّحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في سوريا أطلق تمديد أولويات الاستجابة الإنسانية لعام 2025، داعياً إلى توفير مساعدة بقيمة 3.19 مليار دولار أميركي لدعم 10.3 مليون شخص محتاج حتى ديسمبر 2025».
ويأتي هذا الإعلان في ظلّ نقص حادّ في التمويل، وفقاً للأمم المتّحدة التي لم تتمكن حتى الآن من أن تجمع سوى 11 في المئة، من الأموال اللازمة للوفاء باحتياجات السوريين.
وفي 2024، لم يُموّل من الخطة الإنسانية لسوريا سوى 36.6 في المئة، في أحد أدنى مستويات التمويل منذ بدء الحرب الأهلية في هذا البلد قبل 14 عاماً.
وأوضح «أوتشا»، في بيانه، أنّ هذا التمديد للأولويات الإنسانية لعام 2025 يستهدف بشكل أساسي المناطق التي تواجه أشدّ الظروف حرجاً، والأماكن المصنّفة ضمن مستويي الخطورة الرابع والخامس اللذين يعنيان أنّ الحالة «كارثية»، أيّ المستوى ما قبل الأخير من الخطورة كون المستوى الأخير يعني حالة المجاعة.
ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنّه بحاجة لمبلغ 2.07 مليار دولار لسدّ الاحتياجات العاجلة لحوالي 8.2 مليون شخص في بلد غالبية سكانه يعيشون تحت خط الفقر المحددّ من جانب الأمم المتّحدة.