مجموعة الباتروس استقبلت مليونًا و350 ألف سائح فى عام 2023 وخطة للوصول إلى مليون و500 ألف سائح بنهاية العام الجارى٣١ فندقًا بمدن مصر السياحية بإجمالي 14 ألف غرفةخطة عمل ممنهجة تسهم بشكل واقعى فى دفع عجلة التنمية السياحية للنهوض بالقطاعتوفير فرص العمل بالفنادق الفترة القادمة لذوى الهممرئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر يطالب بحل مشكلة ارتفاع رسوم الخدمات بمطار مرسى ويشيد  بشركة إيركايرونعمل بفكر مدروس ونشارك فى جميع المعارض العالمية لتقديم تسويق جيد ومميز لمواكبة العالم

 

افتتحت مجموعة «بيك الباتروس» للفنادق المملوكة لرجل الأعمال كامل أبو على، أكبر وأحدث منتجعات المجموعة والتى تعد صرحا سياحيا عملاقا تم إنشاؤه للنهوض بالسياحة فى مرسى علم، «مدينة بورتوفينو السياحية» «وسى ورلد» بطاقة إجمالية ٢٠٠٠ غرفة، لجذب مزيد من السياح لتلك المدينة الساحرة، وتوفير العملة الصعبة للدولة المصرية.

  

حيث شهد إفتتاح فندق «بورتوفينو» حضور عدد كبير من رجال الأعمال العاملين بالسياحة والصحفيين والإعلاميين واللواء حازم خليل، رئيس مدينة مرسى علم، والفندق بطاقة  ١٠٠٠ غرفة مكونة من فندقين «بيك الباتروس بورتوفينو فيتا» و«بيك الباتروس بورتوفينو فيلاجيو» لتزيد من حجم الطاقة الفندقية لمدينة مرسى علم لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة، تضاف إلى الطاقة الاستيعابية فى المنتجعات المصرية وتتماشى مع استراتيجيات السياحة المصرية التى تستهدف الوصول بالطاقة الفندقية إلى ٥٠٠ ألف غرفة تستوعب الوصول بالتدفقات السياحية إلى ٣٠ مليون سائح.

ويصل عدد الفنادق المملوكة لمجموعة الباتروس ٣١ فندقا بكل من الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم، بإجمالي 14 ألف غرفة، فضلًا عن 3 فنادق بطاقة 1000 غرفة فى المغرب 

وعقب حفل الافتتاح والذى تم على مدار يومين خلال الأسبوع الجارى، عقد رجل الأعمال كامل أبو على مالك مجموعة الباتروس للفنادق ورئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر مؤتمرًا صحفيًا، أكد فيه أن مدينة بورتوفينو الساحرة، ستكون إضافة جديدة لمدينة مرسى علم، حيث تم إنشاؤها من أجل تنشيط السياحة بالمدينة وجذب مزيد من السياح لمصر، وتوفير العملة الصعبة، مشيرًا إلى أن مرسى علم تعتبر مقصدا من أهم المقاصد السياحية الواعدة داخل مصر.

وقال: المجموعة تركز على برامج واضحة وخطة عمل ممنهجة تسهم بشكل واقعى وحقيقى فى دفع عجلة التنمية السياحية النهوض بقطاع السياحة المصرية ليكون فى صدارة المقاصد السياحة الدولية من خلال تعزيز الطاقة الفندقية كأحد الاعمدة الرئيسية للسياحة. 

وأعلن «أبوعلى» أن فنادق مجموعة الباتروس استقبلت مليونا و350 ألف سائح خلال عام 2023، وهناك خطة لزيادة الأعداد خلال العام الجارى للوصول إلى مليون و500 ألف سائح، وهو ما يؤكد أن المجموعة تسير بشكل جيد ومستمرة فى خططها المستقبلية، حيث يشهد شهر سبتمبر القادم، افتتاح فندق جديد بمنطقة «مكادى» ويضم ٩٠٠ غرفة على مساحة ٢٨٠ ألف متر مربع ، ولأول مرة تم بناء سكن العاملين قبل بدء بناء الفندق، وجارى ايضًا إنشاء فندق جديد بطاقة فندقية 850 غرفة فى منطقة مرسى علم. 

كامل ابوعلي

ومن المشروعات الجديدة أيضًا أعلن «أبوعلى» عن امتلاك مجموعة الباتروس بالساحل الشمالى ٦٠٠ ألف متر مربع لبناء مشروع فندقى ضخم يضم بعض الوحدات العقارية مع أحد المطورين العقاريين ولكن الجزء الأكبر من المشروع سيكون فندقيا وجارى تنفيذ الرسومات والتصميمات، وخارج مصر المجموعة لديها خمسة فنادق بالمغرب منها فندقان جارى تجديدهما، وتم افتتاح فندق على المحيط بجوار أغادير، فالأمور تسير بشكل جيد فى المغرب ولكن تركيزنا الأكبر والأساسي على الاستثمار السياحى بمصر، وأشار  «أبوعلى» إلى أن تكلفة إنشاء الغرفة الفندقية كبير فى ظل ارتفاع اسعار الحديد وغيره، حيث تتراوح تكلفة الغرفة ما بين ٨٠  و١٠٠ ألف دولار، وبالرغم من المشاكل التى تمر بها السياحة إلا أن مجموعة الباتروس من أكثر الشركات الملتزمة بسداد كل المبالغ المستحقة لمصلحة الضرائب، وأية التزامات مالية من مستحقات البنوك أقساط القروض، حيث يتم سدادها فى مواعيدها المحددة، وهو ما تعلمته من دراستى بسويسرا، حيث تعلمت الكثير والنظام والالتزام وتحمل المسئولية والمجموعة حريصة على تطبيق المواصفات والمعايير البيئية والصحية، التى تتطابق مع المواصفات العالمية، ولابد أن نتماشى مع القوانين فى العالم.. أنت بتقفل والعالم بيفتح، ونتمنى أن نقتدى بدبى وسويسرا.

 وأكد رئيس مجموعة الباتروس الاهتمام بتدريب العاملين، وجارى إنشاء ثانى معهد عال للسياحة بالغردقة وهو مصرى إيطالى، حيث يحصل الطالب الدارس بالمعهد على إقامة عمل بإيطاليا لمحاربة الهجرة غير الشرعية، لافتًا إلى أنه تم توفير فرص العمل بالفنادق الفترة القادمة، بنسبة ٥٪ التى وفرتها الفنادق لذوى الهمم. 

 وأكد «أبو على» أن مجموعة الباتروس لا تعمل بشكل عشوائى، ولكنها تعمل بفكر مدروس، حيث تشارك فى جميع المعارض العالمية والدولية لتقديم تسويق جيد ومميز لمواكبة العالم الذى أصبح لا يعمل بمفرده، ومهم فى التسويق أن يكون لدينا شركاء ونعمل معهم منذ نحو ٣٢ عامًا، وتربطنا معهم علاقات طيبة، لأن مهمًا جدًا المحافظة على السمعة واحترام المسئولية والمسئولين، فالسياحة لا تأتى من خلال المشاركة بالمعارض فقط، ولكن مهم جدًا استمرار الزيارة لهم والمتابعة المستمرة معهم وبذل المجهود، وعلى سبيل المثال لدينا سوق مهم وهو الهند التى تغيرت تمامًا، حيث يخرج منها سنويًا ٣٠٠ مليار لكل دول العالم، فلماذا لا يكون للمقصد السياحى المصرى نصيب من هذه الأعداد؟، محتاجين فقط تغيير وتسهيل الحصول على التأشيرة لو حصلنا على ٣٪ فقط من أعدادهم لجذب ١٠ ملايين سائح هندى، فهو سائح مهم وغنى وينفق جيدًا، والدليل الحفل الاسطورى الذى أقيم مؤخرًا بالاهرامات وكان حديث العالم، ونفس الأمر ينطبق على السائح التركى، فالعالم كله أصبح كتابًا مفتوحًا، ولا نحتاج سوى الاهتمام بالخدمة واحترام عقلية السائح وضرورة التعامل معه على أنه رجل ذكى، محتاجين تجربة سياحية متكاملة، و نهضة سياحية كبيرة.

وطالب «أبو على» بضرورة حل مشكلة ارتفاع رسوم الخدمات بمطار مرسى علم، بعد اعتراض شركات السياحة العالمية عليها، مؤكدًا أنه لولا هذا المطار ما كانت مرسى علم، ومن يملك الطيران يملك السياحة، وهذا هو الفارق مع دولة مثل تركيا، التى تمتلك عددًا كبيرًا من شركات الطيران الخاص التى تعمل بقوة فى تركيا، ومنهم شركات طيران تعمل معنا فى موسم الشتاء والصيف.

أشاد «أبو على» بتجربة الدولة من خلال وزارة الطيران بإنشاء شركة إيركايرو، وهى تجربة جيدة تمتلك ٣٠ طائرة، ساعدت كثيرًا فى نقل السياح من دول أوروبا، وهنا لا بد من إنشاء شركات طيران مصرية «شارتر» تعمل بجوار الشركة الأم مصر للطيران لنقل السياح مثل فلاى دبى وغيره.

يذكر أن رجل الأعمال كامل أبو على الحائز على جائزة أفضل قادة السياحة والسفر فى الشرق الأوسط لعام ٢٠٢٤، وأن المجموعة تعتبر مقصد مرسى علم من أهم المقاصد السياحية الواعدة داخل مصر السياحية وبأن استثمار المجموعة يتماشى مع سياسة الدولة المصرية فى إضافة أكبر عدد من الغرف للوصول لحلم الدولة بزيادة عدد السائحين لـ٣٠ مليون سائح بحلول عام ٢٠٢٨.

وقال محمد عيد سليمان، مدير التسويق الإقليمى لمجموعة بيك الباتروس للفنادق إن اختيار مقصد مرسى علم من تريب ادفايزور العالمى أهم المقاصد السياحية الحديثة Trending Destinations يلقى بالضوء على أهم مقصد سياحى مصرى حاليا ويحمل مجموعة بيك الباتروس المسئولية تجاه إرضاء السائحين بالشكل الأمثل والاحترافى المعروف عن المجموعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجموعة بيك الباتروس كامل أبو علي بورتوفينو مرسى علم الغردقة شرم الشيخ مجموعة الباتروس بیک الباتروس ألف سائح کامل أبو مرسى علم أبو على

إقرأ أيضاً:

عبد اللطيف: لابد من مواكبة الطيران لحركة السياحة المرتقبة عقب افتتاح المتحف الكبير

أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، أن السياحة المصرية تنتظرها طفرة غير مسبوقة مع افتتاح المتحف المصري الكبير، وتطوير منطقة الأهرامات وطريق الكباش بالأقصر، وتفعيل الترويج لمدينة العلمين الجديدة، إلى جانب الاهتمام بالسياحة الشاطئية في مدن جنوب سيناء والبحر الأحمر. وأشار إلى أن وصول عدد السائحين إلى نحو 18 مليون سائح خلال عام 2025 يعكس بداية مرحلة توسع كبيرة، تتطلب جاهزية كاملة لقطاع الطيران حتى يكون قادرًا على مواكبة هذا النمو وتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى أكثر من 30 مليون سائح بحلول عام 2030.

وأوضح عبد اللطيف، أن أسطول مصر للطيران يعد الدعامة الأساسية لحركة السياحة الوافدة، وأن تحديثه خلال السنوات الأخيرة – بإضافة طرازات حديثة من عائلة Airbus وBoeing مثل A320neo وA220 وB787 – أسهم بشكل واضح في دعم المقصد السياحي المصري وربط البلاد بالأسواق العالمية، إلا أن حجم الأسطول مازال بحاجة إلى التوسع المستمر لمواجهة المنافسة الإقليمية الشرسة وزيادة الطاقة التشغيلية بما يتوافق مع حجم الطلب السياحي المتوقع.

وأشار إلى أن الطيران يمثل نصف قوة صناعة السياحة، وأن عدم توافر رحلات طيران كافية أو مباشرة للوجهات المستهدفة يعني ببساطة توقف استجلاب السائحين. وشدد على أن سمعة الطيران المصري اكتسبت احترامًا دوليًا واسعًا بعد الأداء الاحترافي لفرق الصيانة والهندسة في أزمة طائرات Airbus A320، حيث قام مدير الدعم الفني بشركة إيرباص، سيمون كونغ، بتغيير صورة غلاف صفحته على “لينكد إن” إلى صورة لطائرة مصر للطيران تقديرًا لما وصفه بـ“إنجاز تاريخي”، بعد نجاح الشركة في فحص وتحديث البرمجيات خلال 8 ساعات فقط دون الإخلال بانتظام التشغيل، إضافة إلى تحديث 15 طائرة بمعدل 3 ساعات للطائرة، في وقت كانت فيه شركات عالمية تعاني من توقف وتأخير واسع بسبب الخلل المرتبط بنظام ELAC الذي تسبب في استدعاء 6000 طائرة حول العالم.

وقال عبد اللطيف، إن هذا النجاح يعزز مكانة مصر للطيران لكنه في الوقت ذاته يكشف حجم التحدي؛ فشركات كبرى مثل طيران الإمارات تمتلك أكثر من 260 طائرة حديثة، والخطوط التركية تغطي أكثر من 300 وجهة، والقطرية تمتلك ما يتجاوز 230 طائرة، والسعودية ما يزيد عن 150 طائرة، بالإضافة إلى شركات الطيران الاقتصادي مثل فلاي دبي بأسطول يزيد على 90 طائرة، وفلاي ناس التي تعتمد على أحدث طرازات A320neo، وكلها شركات تستغل أساطيلها الكبيرة وأسعارها التنافسية لجذب السائحين من أوروبا وآسيا وأفريقيا.

وأضاف أن الطيران الشارتر يمثل عنصرًا مهمًا في دعم السياحة الشاطئية إلى مدن الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم، خاصة من أوروبا الشرقية ووسط أوروبا، حيث يعتمد السائح هناك على الباقات الشاملة.

 وأكد أن تعزيز هذا النوع من الطيران وفتح خطوط جديدة سيكون له تأثير مباشر على عدد السائحين الوافدين لمصر.

كما شدد على أهمية الأسواق الآسيوية مثل الصين والهند وكوريا وماليزيا وإندونيسيا، وهي أسواق ضخمة ذات قدرة شرائية متنامية، ويمكن لمصر استقطابها من خلال فتح خطوط مباشرة أو عقد تحالفات تشغيل مشتركة، خاصة أن هذه الأسواق أصبحت هدفًا رئيسيًا لمعظم شركات الطيران العالمية.

وأشار عبد اللطيف، إلى أن مستقبل الطيران العالمي يتجه نحو التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات الكهربائية و”التاكسي الطائر”، وهي تقنيات بدأت بالفعل في عدة دول، ورأى أن إدخال نماذج مماثلة في المدن السياحية المصرية سيمنح السائح تجربة أكثر تطورًا وسرعة في التنقل، ويعزز من قدرة مصر على المنافسة طويل المدى.

أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم السبت 13-12-2025إيران ترفع أسعار البنزين رسميا وتطلق نظام تسعير جديد

وأكد أن مصر تمتلك ميزة استراتيجية تتمثل في مشروعات الدولة الضخمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهدت البلاد إنشاء وتطوير مطارات جديدة مثل سفنكس والعلمين وبرنيس والعاصمة الإدارية وسانت كاترين، بالإضافة إلى تطوير مطارات شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان. كما لعبت شبكة الطرق القومية الحديثة دورًا مهمًا في تحسين حركة السياحة الداخلية وربط المدن الساحلية بالصعيد، إلى جانب تطوير البنية الرقمية والإجراءات والتسهيلات داخل المطارات، ورفع مستوى الأمن والسلامة الجوية، وهي إنجازات وضعت مصر في موقع تنافسي متقدم عالميًا.

وأشار كذلك إلى ضرورة زيادة الربط الجوي الداخلي بين المدن السياحية، موضحًا أن رحلة شرم الشيخ – الأقصر التي لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة بالطيران المباشر قد تتحول إلى رحلة تصل إلى 8 ساعات عبر الترانزيت في القاهرة، وهو ما ينعكس سلبًا على تجربة السائح ويقلل من رغبته في زيارة أكثر من مقصد داخل مصر.

واختتم عبد اللطيف بأن تطوير أسطول مصر للطيران، وتوسيع شبكة الرحلات الخارجية، ودعم الطيران الشارتر، وفتح الأسواق الآسيوية، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب جهود الدولة الكبيرة في تطوير البنية التحتية والمطارات، كلها عوامل تجعل مصر مركزًا واعدًا للطيران والسياحة، وتمهد الطريق لتحقيق مستهدف 30 مليون سائح في السنوات المقبلة.

طباعة شارك السياحة المتحف المصري الكبير طيران الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • هل تؤثّر التهديدات الإسرائيلية على الحركة السياحية في الأعياد؟
  • افتتاح مركز المعلومات السياحية في البريمي
  • 25 صورة من مؤتمر إعلان تولي مصر رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للرياضة البدنية
  • “دي بي ورلد” تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر في العراق
  • وزارة السياحة والآثار تنظم رحلة تعريفية لعدد من خبراء السياحة ومنظمي الرحلات والصحفيين والمؤثرين الفرنسيين
  • وزارة السياحة تنظم رحلة لمنظمي الرحلات والصحفيين والمؤثرين الفرنسيين لزيارة المقصد المصري بالتعاون مع Travel Evasion
  • عبد اللطيف: لابد من مواكبة الطيران لحركة السياحة المرتقبة عقب افتتاح المتحف الكبير
  • رشوان توفيق يدعم عبلة كامل برسالة مؤثرة
  • «دي بي ورلد» تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر
  • المغرب يسجل مستوى قياسيًا في احتياط العملة الصعبة